رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية وروندا تبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية

نشر
الأمصار

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع جمهورية رواندا.

جاء ذلك خلال استقباله، في مقر الوزارة بالرياض اليوم، وزير الخارجية في جمهورية رواندا فنسنت بيروتا، بحسب بيان للوزارة.

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى بحث التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

جانب من اللقاء 

حضر الاستقبال مساعد وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية السفير سامي الصالح.

أخبار أخرى..

وزارة المالية السعودية تعلن تحقيق الميزانية في الربع الأول من 2022

أعلنت وزارة المالية السعودية، اليوم الأحد، تحقيق الميزانية في الربع الأول من 2022، إيرادات 278 مليار ريال، فيما بلغت المصروفات العامة 220.5 مليار ريال، وبلغت قيمة الإيرادات النفطية 183.7 مليار ريال، والضرائب على الدخل والأرباح والمكاسب الرأسمالية 4.1 مليار ريال، الضرائب على السلع والخدمات 60 مليار ريال، والإيرادات الأخرى 21.4 مليار ريال.

 وزارة المالية السعودية

وقالت "المالية" السعودية، إن المصروفات تضمنت تعويضات العاملية 125.7 مليار ريال، وتضمنت أرقام الميزانية السعودية فائضا بنحو 57.49 مليار ريال.

وكشفت أرقام الميزانية أن الدين الداخلي بلغ 579.4 مليار ريال، فيما بلغ الدين الخارجي 379.2 مليار ريال، ليبلغ إجمالي الدين 958 مليار ريال، وفيما يتعلق بالإنفاق القطاعي، كشفت الميزانية السعودية عن إنفاق 7 مليارات ريال، على الإدارة العامة، 43.5 مليار ريال على القطاع العسكري، 22.3 مليار ريال، على الأمن والمنطاق الإدارية، و6.8 مليار ريال، على الخدمات البلدية.

وبلغت قيمة الإنفاق على التعليم 44.9 مليار ريال، الصحة والتنمية الاجتماعية 34 مليار ريال، الموارد الاقتصادية 11.4 مليار ريال، التجهيزات الأساسية والنقل 10.2 مليار ريال، والبنود العامة 31.2 مليار ريال.

وسجلت شركة أرامكو السعودية، عملاق إنتاج الطاقة العالمي، أعلى أرباح منذ إدراجها في البورصة عام 2019، مع ارتفاع أسعار النفط والغاز حول العالم.

وشهدت عملاقة الطاقة المملوكة لحكومة المملكة، قفزة بنسبة 82 بالمئة في الأرباح، حيث تجاوز صافي الدخل 39.5 مليار دولار في الربع الأول من العام الجاري.

وتأتي بيانات الأرباح بعد أيام من استعادة أرامكو المركز الأول كأغلى شركة من حيث القيمة في العالم من شركة آبل الأمريكية، للمرة الأولى منذ ما يقرب من عامين.

كما أعلنت أرامكو يوم الأحد أنها ستصدر 20 مليار سهم منحة ربحية للمساهمين، أي بمعدل سهم واحد مقابل كل 10 أسهم مملوكة بالفعل.

وقالت الشركة في بيان صحفي، إنها تلقت دعما قويا من ارتفاع الأسعار، بالإضافة إلى زيادتها للإنتاج خلال الفترة الماضية.

أرامكو السعودية تتجاوز أبل وتصبح أعلى شركة قيمة سوقية في العالم

وفي وقت سابق، تربعت شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية"، الثلاثاء، على رأس الشركات المدرجة على مستوى العالم؛ كأكبر شركة مدرجة بالقيمة السوقية، لتتخطى بذلك شركة أبل الأمريكية؛ في ظل استمرار ارتفاع سهم الشركة بالجلسات الأخيرة نتيجة زيادة أسعار النفط العالمية.

وقفزت القيمة السوقية لشركة أرامكو السعودية، أكبر شركة نفط في العالم، إلى مستوى 2.464 تريليون دولار (ما يعادل 9.240 تريليون ريال سعودي)، لتتخطى شركة أبل التي بلغت قيمتها السوقية 2.461 تريليون دولار (9.229 تريليون ريال).

ووصل سعر شركة أرامكو السعودية خلال تعاملات جلسة اليوم لمستوى 46.20 ريال (12.32 دولار)، كأكبر سعر يصل له منذ الإدراج في سوق الأسهم السعودية.

ومن المتوقع أن توسع شركة أرامكو السعودية الفارق بينها وبين شركة أبل كأقرب منافسيها خلال الأيام القادمة؛ حال موافقة الجمعية العامة غير العادية لمساهمي الشركة على زيادة رأس المال بأسهم منحة مجانية من 60 مليار ريال (16 مليار دولار) إلى 75 مليار ريال (20 مليار دولار)، وبالتالي رفع عدد أسهمها من 200 مليار سهم إلى 220 مليار سهم.

أرامكو السعودية

أرامكو السعودية

وتعد أرامكو السعودية الشركة الوحيدة من خارج الولايات المتحدة الأمريكية في قائمة أكبر 10 شركات على مستوى العالم بالقيمة السوقية (والشركة العربية الوحيدة في قائمة أكبر 100 شركة عالميا)، حيث تخطت أبل، ومايكروسوفت التي حلت في المرتبة الثالثة بقيمة 1.978 تريليون دولار، ثم ألفابت المالكة لشركة جوجل بقيمة سوقية تبلغ 1.485 تريليون دولار.

ومن المقرر أن تعقد الشركة في 12 مايو/ أيار الجاري اجتماعا للجمعية العامة غير العادية؛ للتصويت على توصية مجلس الإدارة بزيادة رأس مال الشركة بنسبة 25% بمنح أسهم مجانية؛ بهدف تعظيم إجمالي العوائد للمساهمين عن طريق توزيع أرباح مستدامة ومتزايدة بما يتماشى مع التطلعات المستقبلية والنمو في التدفق النقدي الحر، وخلق قيمة أعلى على المدى البعيد عن طريق الاستثمار في العديد من الفرص المتاحة للشركة.