رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة تجمع 38 مليون دولار لمواجهة خطر تسرب نفطي غربي اليمن

نشر
تسرب نفطي- صورة أرشيفية
تسرب نفطي- صورة أرشيفية

أعربت الأمم المتحدة عن امتنانها للمانحين الذين ساهموا بنحو 38 مليون دولار أمريكي لدعم خطتها التشغيلية للتصدي لخطر الانسكاب النفطي من الناقلة المتهالكة "صافر" قبالة سواحل محافظة الحديدة (غربي اليمن).

وقالت الأمين العام المساعد ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خالدة بوزار، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نحن ممتنون للمانحين الذين ساهموا بسخاء بنحو 38 مليون دولار أمريكي في مؤتمر التعهدات اليوم لصالح (صافر).. مع التمويل الإضافي يمكننا اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ البحر الأحمر، حيث يمكن الاستمرار في استيراد المواد الغذائية. نأتي بالأمل للشعب اليمني".

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش - في وقت سابق اليوم الأربعاء - إلى "دعم الجهود المبذولة لمنع كارثة بيئية وإنسانية قبالة سواحل اليمن".

 

4 ملايين جنيه استرلينى دعم الأمم المتحدة للنقل الآمن للنفط باليمن


 

 

في سياق متصل، أعلنت المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء، تقديم 4 ملايين جنيه استرلينى كمساهمة لدعم خطة الأمم المتحدة لضمان النقل الآمن للنفط من الناقلة "صافر" الراسية قبالة سواحل اليمن، علاوة هلى تقديم كافة الاستشارات اللازمة على الفور حتى لا يتعرض النقل لاي مخاطر.

وقالت روزى دياز المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، في بيان لها، "لا تزال المملكة المتحدة تشعر بالقلق إزاء التهديدات الإنسانية والبيئية التي تشكلها ناقلة النفط صافر قبالة السواحل اليمنية".

 

وأضافت أن أي تسرب أو انفجار محتمل قد يؤدي إلى انسكاب 1.14 مليون برميل من النفط في البحر الأحمر مسببا بذلك إحدى أخطر الكوارث البيئية، مؤكدة أن ذلك يجعلنا نساهم بمبلغ 4 ملايين جنيه استرليني لدعم خطة الأمم المتحدة لضمان النقل الآمن للنفط من السفينة.

وفي وقت سابق، أعلن المجلس النروجي للاجئين، الأربعاء، أن عدد الضحايا المدنيين في اليمن الغارق في الحرب منذ أكثر من سبع سنوات، انخفض أكثر من خمسين بالمئة منذ بدء سريان الهدنة في أوائل نيسان/ابريل الماضي.

وقال المجلس في بيان إن "إجمالي عدد الضحايا المدنيين بلغ 95 في نيسان/ابريل، في انخفاض عن 213 في آذار/مارس" نقلا عن بيانات من مشروع مراقبة الأثر المدني.

ونقل البيان عن مديرة المجلس النروجي للاجئين في اليمن إيرين هاتشينسون قولها إن "الأرقام توفر دليلا واضحا على الفوائد من الهدنة" مشيرة إلى أنه "خلال الشهر الماضي، نجت العديد من العائلات من تدمر حياتها بسبب فقدان أفراد الأسرة في حرب لا معنى لها".