رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان "إيمدغاسن" للفيلم القصير بالجزائر

نشر
الأمصار

انطلق المهرجان السينمائي في الجزائر بنكهة "باب الحارة"، وهكذا صنع الفنان السوري نزار أبو حجر المشهور بدور "أبو غالب" في المسلسل الشهير "باب الحارة" الحدث في مهرجان "إيمدغاسن" السينمائي بالجزائر، وزاده زخماً مع حضور بطل المسلسل ذاته الفنان عباس النوري الذي اشتهر أيضا بدور "أبو عصام".

وبهذا الشكل، أرادت إدارة المهرجان الجزائري السينمائي أن تصنع زخماً إعلامياً عربياً لمهرجانها الدولي في طبعته الثانية الذي انطلق، الثلاثاء، بمحافظة باتنة الواقعة شرقي الجزائر.

ومن عاصمة الثورة الجزائرية التحريرية، انطلق مهرجان "إيمدغاسن" السينمائي الدولي بمشاركة 24 بلدا يمثلها 29 فيلماً روائياً قصيراً، بينها فيلم لنجل الفنان السوري عباس النوري.

وكشفت إدارة المهرجان عن موافقتها على 29 فيلماً لعرضها في المنافسة من بين 2283 فيلماً تمت مناقشتها، للحصول على جائزة أفضل فيلم قصير، بالإضافة إلى جوائز أخرى تشمل أحسن إخراج وسيناريو وموسيقى ودور رجالي ودور نسائي.

ومن بين الأفلام التي تتنافس في مهرجان "إيمدغاسن" السينمائي بالجزائر، يوجد فيلم "سبشاق مريكان" لآمال بليدي و"سأخبر الله بكل شيء" لمحمد بن عبد الله من الجزائر، و"موعد حياة" لعمر البهيدي من مصر، و"عود ثقاب" لمحمود أحمد من فلسطين، و"العلم" لبينار غوكتاس من تركيا و"ذات يوم، اليوم واحد" من كندا.

بالإضافة إلى فيلم "الرابح" للروسي يوري سيسوييف، و"القرش" للأسترالي ناش إيدغرتون"، و"سايكو" لمصطفى دافتالب من إيران.

حضور عربي

وعلى عكس طبعته الأولى، شهدت الطبعة الثانية من مهرجان "إيمدغاسن" للفيلم القصير حضوراً مميزاً لفنانين من عدة دول عربية، أبرزهم من الجزائر: بيونة ومليكة بلباي وبشرى عقبي والمخرج جعفر قاسم من الجزائر.

وكذا الفنان أحمد بدير من مصر، والفنانين السوريين عباس النوري وزوجته المؤلفة والكاتبة عنود خالد، ونزار أبو حجر، والفنان خالد بوزيد من تونس.

وقررت إدارة المهرجان تنظيم 4 ورشات سينمائية للشباب والطلبة المهتمين بالأعمال السينمائية يشرف عليها مخرجون وممثلون من الجزائر وتونس خاصة بالإخراج والتمثيل وسينما التحريك والصورة.

ولم يقتصر مهرجان "إيمدغاسن" السينمائي بالجزائر على الأفلام الروائية القصيرة، إذ تمت برمجة أفلام روائية طويلة خارج المنافسة من الجزائر، بينها "آخر الزمان" لياسمين شويخ، و"الحياة ما بعد" لأنيس جعاد.

وكذا تنظيم جولات سياحية في بعض المناطق الأثرية والسياحية التي تشتهر بها محافظة باتنة الجزائرية للتعريف بقدراتها السياحية، أبرزها مدينة "تيمقاد" الأثرية التي تعد أقدم وأكبر مدينة رومانية في أفريقيا، وكذا "شرفات غوفي" التي يعود تاريخها إلى مئات السنين.