رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوتين يدعو الرئيس الجزائري إلى زيارة موسكو

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تعمل مع الجزائر على مبدأ المساواة في سيادة الدول، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدعو الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى زيارة مـوسكو.

 

 وتابع وزير الخارجية الروسي:"ناقشت في لقائي مع الرئيس تبون التعاون في المجال العسكري والفني".

وأضاف لافروف، في كلمة ألقاها عقب لقائه بالرئيس تبون، "طيلة هذه السنوات نعمل بنشاط على تطوير التعاون التجاري والاقتصادي".

وتابع :"بناء على حرصنا على تطوير العلاقات في المجال السياسي والتعاون التجاري والاقتصادي والعسكري والفني والثقافي والانساني أكدنا للرئيس تبون دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأن يقوم بزيارة إلى موسكو".

وأشار إلى أن روسيا والجزائر تعتزمان التوقيع على اتفاقية تعكس النوعية الجديدة للعلاقات الثنائية بين الدولتين، لافتا إلى أنه بالنظر إلى "التطور السريع للعلاقات الودية بين الدولتين، ومن أجل الحفاظ على مستوى عال من التفاعل، يخطط الجانبان لإبرام وثيقة استراتيجية جديدة بين الدولتين تعكس النوعية الجديدة لعلاقاتنا".

واستقبل الرئيس الجزائري الوزير لافروف، الذي وصل إلى الجزائر في وقت سابق.

ولم تتطرق الرئاسة الجزائرية إلى تفاصيل اللقاء واكتفت في بيان مقتضب جدا نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"، قالت فيه إن تبون استقبل لافروف والوفد المرافق له.

واستقبل وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة نظيره الروسي في وقت سابق اليوم، بمقر وزارة الشؤون الخارجية بالعاصمة.

وقام لافروف بوضع إكليل من الزهور في مقام الشهيد بالعاصمة الجزائرية، والوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء الجزائر الذين راحو في الثورة ضد الاستعمار الفرنسي، وفق ما أوردته القناة الحكومية الجزائرية.

وكان قد وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء، إلى الجزائر في زيارة لم يتم الإعلان عنها من قبل، يُتوقع أن يلتقي خلالها نظيره رمطان لعمامرة والرئيس عبد المجيد تبون، بحسب ما أفادت قناة الجزائر الدولية.

وذكرت القناة الرسمية أن "الزيارة تأتي بمناسبة الذكرى الـ60 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وروسيا" بدون تفاصيل إضافية.

ولم تعلن الخارجية الروسية ولا الجزائرية عن الزيارة من قبل كما ان أجندة لافروف لهذا الأسبوع لم تتضمن أي زيارة للجزائر ولا لأي بلد آخر في منطقة المغرب العربي.

وتعود آخر زيارة لوزير الخارجية الروسي للجزائر إلى كانون الثاني/يناير 2019 أي قبل أكثر من شهرين من استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط الجيش واحتجاجات شعبية غير مسبوقة.

وكان الرئيس الجزائري تحدث هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الشهر الفائت و"اتفق الرئيسان على أهمية تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين، والاجتماع القادم للجنة المشتركة، للتعاون الاقتصادي"، التي تأجلت بسبب جائحة كورونا، بحسب ما أفادت الرئاسة الجزائرية.

وتربط الجزائر وموسكو علاقات تاريخية، سواء على المستوى الاقتصادي بحجم تبادلات وصل الى 4,5 مليار دولار كما اعلن لافروف في آخر زيارة له للجزائر قبل وصول الرئيس تبون للسلطة في كانون الأول/ديسمبر 2019.

كما تنسق الجزائر مع روسيا في إطار منتدى الدول المصدرة للغاز وكذلك في اجتماعات الدول المصدرة للنفط "أوبك+".

 

أخبار أخرى..

الجزائر تسجل 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا

أعلنت الجزائر تسجيل ٤ إصابات جديدة، مع عدم إحصاء أي حالة وفاة بفيروس كورونا، خلال الـ٢٤ ساعة الأخيرة، عبر كامل أراضيها.
وأوضحت وزارة الصحة الجزائرية -في بيان- أن العدد الإجمالي لحالات الإصابات بلغ ٢٦٥ ألفا و٧٩٨ حالة، فيما بات العدد الإجمالي للمصابين الذين تماثلوا للشفاء ١٧٨ ألفا و٣٦٣ شخصا، كما استقر العدد الإجمالي للوفيات عند ٦ آلاف و٨٧٥ حالة.
وأوصت الصحة الجزائرية مواطنيها بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي.
كانت السلطات الجزائرية قد أصدرت قرارا بتمديد رفع الحظر الصحي المفروض بسبب فيروس كورونا عبر كامل الأراضي الجزائرية، مع التقيد بباقي الإجراءات الاحترازية، فضلا عن تخفيف التدابير المفروضة على القادمين إلى الأراضي الجزائرية.

إرشادات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية

وتنصح منظمة الصحة العالمية أنه على الجميع  الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم بما يناسب طبيعتها الجغرافية والاقتصادية ايضا.

وأكدت الصحة العالمية أن الفيروس ينتقل بشكل رئيسي عن ‏طريق القُطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما ‏يسعل أو يعطس أو يتنفس.

ووزن هذه القُطيرات أثقل من أن ‏يسمح لها بالبقاء معلقة في الهواء، فهي سرعان ما تسقط على ‏الأرض أو الأسطح.

و يمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق التنفس إذا كنت قريباً جداً ‏من شخص مصاب بمرض كوفيد-19 أو لامست سطحاً ملوثاً ‏ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك.‏‏

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.