رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بشار الأسد يشهد حلف اليمين الدستوري للأعضاء الجدد للحكومة السورية

نشر
الأمصار

أدى العماد على محمود عباس، وزير الدفاع السوري الجديد، اليوم الثلاثاء، اليمين الدستورية أمام الرئيس السوري بشار الأسد، بالإضافة إلى محمد حسنين خليل خدام،  سفيرًا لسوريا لدى الصين، والدكتورة نورا مارديروس أريسيان، سفيرًا لسوريا لدى أرمينيا.

وفي وقت سابق، أعلنت دولة قطر عن مساهمة بقيمة 50 مليون دولار أمريكي، لدعم الشعب السوري الشقيق.

جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها الدكتور وزير الخارجية للشؤون الإقليمية محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي مساعد، أمام مؤتمر بروكسل السادس لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، الذي نظمه الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

وأشار مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية، إلى أن عقد هذا المؤتمر في الوقت الراهن، دليل على عزم المجتمع الدولي على مواصلة دعم الشعب السوري الشقيق والتخفيف من المأساة الإنسانية مع دخول الأزمة السورية عامها الحادي عشر، ومع استمرار تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في سوريا، والتي تؤثر سلباً على سوريا والإقليم المجاور وتهدد الأمن والسلم الدوليين، معبراً عن أمله في ألا يشهد الاهتمام بالأزمة السورية فتوراً في ظل الأزمات المتعددة التي يمر بها العالم.

جهود قطر لإنهاء الأزمة السورية

وجدد  التأكيد على موقف دولة قطر الثابت لدعم الجهود الدولية التي تهدف إلى إنهاء الأزمة السورية، من خلال التوصل لحل وفقاً لبيان جنيف 1، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 بجميع عناصره، ودعم جهود السيد غير بيدرسون مبعوث الأمم المتحدة الخاص بشأن سوريا، سعياً لتحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والمحافظة على وحدة وسيادة واستقلال سوريا.

وأضاف: تؤكد دولة قطر أن المساءلة ومنع الإفلات من العقاب عنصران أساسيان لردع استمرار أو تكرار ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، كما أن المساءلة هي عامل مساعد على تحقيق المصالحة والسلام المستدام ووضع حد للأزمة السورية التي طال أمدها.

ونوه بحرص دولة قطر منذ بداية الأزمة على تقديم المساعدة الإنسانية والإغاثية للشعب السوري الشقيق، انطلاقا من إيمانها الثابت بحقه في العيش الكريم، مشيراً إلى أن المساعدات القطرية للسوريين تجاوزت منذ بداية الأزمة ملياري دولار أمريكي، سواء من خلال المساعدات الحكومية أو من خلال منظمات المجتمع المدني والجمعيات الإنسانية والخيرية والمؤسسات المانحة القطرية.

واستطرد قائلاً "كما تعددت المبادرات القطرية لدعم اللاجئين السوريين، حيث تمكنت مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال مبادرة "علّم طفلا" من دعم إلحاق 600 ألف طالب سوري من النازحين في عدد من دول الجوار السوري في العملية التعليمية، وتهدف خطة المؤسسة إلى بلوغ مليون ومائة ألف طفل سوري، كما أطلقت جمعية قطر الخيرية بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حزمة مساعدات للاجئين السوريين بحوالي مليون ونصف دولار أمريكي، وأعلن صندوق قطر للتنمية عن إطلاق برنامج "التعليم السوري" والذي يعود بالفائدة على المدارس والطلاب الذين يعيشون في المجتمعات المهمشة في شمال غرب سوريا، وذلك بالتعاون مع مكتب وزير الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة" .

وعبر مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية عن أمله في أن يسفر المؤتمر عن جمع مساعدات مالية تعود بالنفع على اللاجئين والنازحين السوريين، وألّا يؤثر تعدّد الأزمات الإنسانية على التعهدات المقدمة.

وتقدم بالشكر للاتحاد الأوروبي على دعوته لعقد هذا المؤتمر المهم، كما تقدم بالشكر للدول المشاركة على الجهود التي تبذلها لمساندة الشعب السوري الشقيق لمواجهة هذه الأزمة الإنسانية التي تشهدها سوريا منذ سنوات.