رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكاظمي يترأس اجتماعاً للجنة الإشراف على تطوير ساحة التحرير بالعراق

نشر
الأمصار

ترأس رئيس مجلس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً للجنة الإشراف على تطوير ساحة التحرير ونصب الحرية.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزرا، أن الكاظمي "شدد خلال الاجتماع على الأهمية التاريخية والحضارية لنصب الحرية وساحة التحرير، بوصفها رموزاً حضارية وفنية، فضلاً عن كونها مكوناً من مكونات الهوية المعمارية لمدينة بغداد".

وأضاف البيان أن الكاظمي وجّه "بوضع خارطة طريق لإنجاز العمل تشتمل التوقيتات والتفاصيل الفنية كافة، وأن يجري البدء بهذه المهام بالسرعة الممكنة"

وشدد على "تذليل جميع العقبات وتسهيل الإجراءات الخاصة بعمل اللجنة؛ كي تخرج النتائج بما يليق بوجه بغداد الحضاري، وأهمية نصب الحرية في الذاكرة العراقية" وفقا للبيان.

أخبار أخرى..

العراق يدعو المجتمع الدولي للتكاتف والقضاء على تنظيم "داعش"

شدد وزير خارجية العراق فؤاد حسين، اليوم الثلاثاء، على ضرورة اتخاذ خطوات سياسيَّة فعليَّة لإنهاء الأزمة السوريّة.

و أشار فؤاد حسين إلى أن العراق يستضيف مايقارب الـ 260   ألف مواطن سوريّ مسجل رسمياً.

وقال حسين في كلمة ألقاها بمؤتمر بروكسل السادس حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة الذي ينظمه الإتحاد الأوروبيّ في العاصمة البلجيكيَّة بروكسل، بحضور 46 دولة  أن "الأزمة السوريّة منذ اندلاعها قد أدت إلى وقوع عدد هائل من الضحايا المدنيين من أبناء الشعب السوريّ ونزوح ولجوء الملايين منهم داخل سوريا وخارجها، بالإضافة إلى الدمار الكبير الذي تعرضت له عدد من المدن السوريّة وبناها التحتيَّة"، مبينا انه "بعد مرور أكثر من أحد عشر سنة على اندلاع الأزمة أصبح العالم  مُدركاً الآن أكثر من أي وقت مضى بإنَّ الحصار السياسيّ والاقتصاديّ والمُواجهات العسكريّة لن تؤديّ إلا إلى المزيد من المعاناة والدمار وأنَّ حل الأزمة يكمن في إنهاء حالة الجمود التي سيطرت على مساعيّ الحل السياسيّ، والبدء باتخاذ خطوات سياسيَّة فعليَّة لإنهاء الأزمة وتحقيق أهداف المجتمع الدوليّ في احلال السلام والأمن في سوريا وحماية شعبها".

العراق تدعم المبادرات لحل الصراعات في المنطقة 

وأضاف أن "الحكومة العراقيَّة كانت ومنذ بدء الأزمة السوريّة حريصة كل الحرص على دعم جميع المُبادرات والجُهُود الدوليَّة والإقليميَّة الراميَّة لحل الصراعات في المنطقة من خلال نبذ التناحرات والحلول العسكريّة وتغليب لغة الحوار والجُهُود الدبلوماسيَّة لتحقيق الأمن والاستقرار"، مشيرا الى ان "العراق دعا في جميع المحافل الدوليَّة إلى عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربيَّة لما لهذه العودة من أهميَّة بالغة في تغليب لغة الحوار تمهيداً لإرساء الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة".