رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير العمل يوقع اتفاقية لتشغيل الأردنيين في ألمانيا

نشر
الأمصار

وقعت وزارة العمل في الأردن مع وكالة التشغيل الاتحادية الألمانية، الثلاثاء، إعادة تفعيل اتفاقية تشغيل الأردنيين في ألمانيا في عدد من القطاعات من بينها التمريض، بهدف متابعة تشغيل الأردنيين في القطاعات المطلوبة في سوق العمل الألماني بالتنسيق مع وكالة التشغيل الاتحادية الألمانية.

وأكد وزير العمل نايف استيتية، خلال توقيع الاتفاقية مع المدير التنفيذي لشؤون العلاقات الدولية وكالة التشغيل الاتحادية الألمانية ماركوس بيرشر أن توقيع الاتفاقية جاءت مكملة للاتفاقيات الموقعة سابقا، لتمكين الأردنيين من اكتساب خبرات عملية ومهنية في واحدة من أكبر اقتصاديات العالم تطوراً، لافتا إلى أن الحصول على فرصة عمل في سوق العمل الألماني يتطلب بداية تعلم اللغة الألمانية واجتياز المستويات اللغوية المطلوبة بحسب الاتفاقيات الموقعة سابقا والحصول على امتحان اللغة الألمانية المعتمد لدى الجانب الألماني.

وأشار إلى إن توقيع هذه الاتفاقية يأتي استجابة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وتعليمات رئيس الوزراء في تسويق الكفاءات الأردنية وإيجاد فرص عمل للأردنيين.

وبين أن هذه الاتفاقية تهدف أيضا إلى تحديد عملية الاختيار والتعيين من خلال التعاون بين الجانبين الأردني والألماني في تشغيل المهنيين الصحيين المؤهلين من الأردن كممرضين معتمدين في ألمانيا وكذلك تنفيذ برنامج المنفعة الثلاثية "Triple Win".

ولفت استيتية إلى أنه جرى الاتفاق مع الجانب الألماني على وضع آلية مناسبة وفعالة لتسويق الكفاءات الأردنية وفقا لاحتياجات سوق العمل الألماني وكذلك تزويد الأردن بقائمة محدثة باستمرار عن الاحتياجات والمهارات المطلوبة في سوق العمل الألماني.

وقال إن هذه الجهود تأتي ترجمة لعمق علاقات الصداقة المتينة التي تربط الاردن مع ألمانيا والتي يحرص جلالة الملك عبدالله الثاني والمستشار الألماني أولاف شولتس على تعزيزها، مشيداً بجهود الحكومة الألمانية والقطاع الخاص الألماني في تعزيز تبادل الخبرات بين البلدين في توفير أيد ماهرة ومدربة في مختلف المجالات من جيل الشباب ذكورا وإناثا للعمل في ألمانيا.

أخبار أخرى..

الأردن.. الملك عبد الله الثاني يتسلم جائزة "الطريق إلى السلام"

قال ملك الأردن عبدالله الثاني، إن مدينة القدس هي "مفتاح السلام والاستقرار"، مطالبا بالحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني بها.

جاء ذلك خلال تسلم الملك عبد الله الثاني جائزة "الطريق إلى السلام"، التي تُمنح من قبل مؤسسة الطريق إلى السلام التابعة لبعثة الفاتيكان في الأمم المتحدة، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية.

وأفاد ملك  الأردن بأن الرحلة في الطريق إلى السلام يجب أن تمر بمدينة القدس، فهي تحمل مكانة خاصة في قلوب الملايين حول العالم، كمدينة مقدسة تشهد دعواتنا وصلواتنا وآمالنا.

وأكد أنه كصاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها فإن "الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في هذه الأماكن المقدسة متطلب أساسي للسلام والوئام وحرية العبادة".

ولفت إلى أن المسيحيين العرب في القدس يمثلون جزءا من أقدم مجتمع مسيحي في العالم، مطالبا الجميع بالمحافظة على وجودهم في المدينة المقدسة.

وتمسك بضرورة أن "تساهم القدس في إرساء السلام والعيش المشترك، لا الخوف والعنف"، محذرا من أن "تقويض الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة سيؤدي حتما إلى تصعيد التوتر والغضب".

وفي هذا الصدد، دعا ملك الأردن، المجتمع الدولي إلى مساعدة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي في العودة للعمل من أجل إنهاء الصراع، بهدف تحقيق سلام عادل ودائم، يوفر مستقبلا من الأمل لهما، على أساس حل الدولتين.

وأوضح أن "حل الدولتين يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام".

والأردن هو صاحب الوصاية على المقدسات في القدس وخاصة المسجد الأقصى.

وتسلم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والملكة رانيا العبدالله، جائزة الفاتيكان في نيويورك، الإثنين، لدورهما في تعزيز الحوار والوئام بين الأديان، وفرص تحقيق السلام، وجهود المملكة الإنسانية في استضافة اللاجئين.