رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الموريتاني يؤكد خطورة الجفاف على الاستقرار

نشر
الرئيس الموريتاني
الرئيس الموريتاني

قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إن الجفاف بتبعاته يعتبر عاملا في تحطيم المجتمعات ومضاعفة ظاهرة الهجرة غير النظامية، كما يؤدي إلى تفاقم النزاعات والتوترات من أجل النفاذ إلى المياه والأراضي الخصبة.

وأضاف الرئيس الموريتاني - في كلمة ألقاها في العاصمة الإيفوارية أبيدجان، خلال الدورة الـ15 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة حول مكافحة التصحر، ونشرتها الرئاسة الموريتانية - أن موريتانيا عانت - كما هو الحال في بلدان الساحل الأخرى - من وطأة سنوات عديدة من الجفاف أدت إلى إزالة الغابات وتدهور التربة، وبالتالي إلى خسارة مساحات كبيرة من الأراضي الصالحة للزراعة؛ مما أدى إلى تضرر السكان، خاصة الأكثر هشاشة والأقل قدرة على المقاومة والصمود مثل صغار المنتجين والمنمين (مربو المواشي).

وتابع الرئيس الموريتاني أنه «مهما كانت خطورة الوضعية، فهي بالتأكيد ليست قدرا محتوما»، لافتا إلى أنه «ما زال بإمكاننا دائما أن نتحكم في مصيرنا ونقلب الوضعية من خلال العمل على تأهيل التربة المتدهورة وحوكمة الموارد الطبيعية والتركيز على التكوين والإعلام ومحاربة الجفاف وتعبئة المصادر المالية الكافية لتنفيذ المشاريع المشتركة لمكافحة التصحر».

ودعا الرئيس الموريتاني شركاء السور الأخضر الكبير إلى البحث مع الدول الأعضاء في المبادرة سبل تسريع تنفيذ البرنامج الميداني.

 

أخبار اخرى..

موريتانيا.. غزواني يغادر نواكشوط متوجهًا إلى إبيدجاه

غادر الرئيس محمد ولد الغزواني، نواكشوط ظهر اليوم الأحد، متوجهًا إلى أبيدجان بساحل العاج، وذلك بهدف المشاركة في الدورة الـ15 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة حول مكافحة الجفاف.

وتنطلق الاثنين في أعمال هذه الدورة بمشاركة 5000 مشارك من 197 بلدًا، بينهم عشرات رؤساء الدول.

ويهدف المؤتمر المنظم لأول مرة في إفريقيا، والذي تتواصل أعماله لغاية 20 مايو الجاري، إلى إبراز التداعيات المرتبطة بتغير المناخ وتردي التنوع البيولوجي وتدهور الأراضي.

كما يسعى المؤتمر إلى تعبئة، ما بين 600 مليون دولار ومليار دولار، لاستصلاح الأراضي المتدهورة، وسيشكل فرصة بالنسبة للرئيس الإيفواري الحسن واتارا لتقديم "مبادرة أبيدجان" كمقترح من البلاد لمواجهة التغير المناخي.

وسيبحث المؤتمر تأثير أزمات تغير المناخ، وجائحة كوفيد-19، والصراعات والانقلابات، على انخفاض الإنتاجية في المناطق الريفية، كما سيتم التركيز خلال المؤتمر بشكل خاص على النساء والشباب، حيث سترأس زوجة الرئيس الإيفواري دومينيك واتارا، ملتقى حول النوع الاجتماعي، تشارك فيه عدد من بالنساء المؤثرات حول العالم، بينهن تارجا هالونين الرئيسة السابقة لفنلندا.