مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا: دمرنا 11 موقعا عسكريا و8 مستودعات للأسلحة بأوكرانيا

نشر
مواقع عسكرية بأوكرانيا
مواقع عسكرية بأوكرانيا

مع استمرار عملية موسكو العسكرية في أوكرانيا لليوم الـ75 على التوالي، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أيغور كوناشينكوف، أن القوات الروسية دمرت 11 موقعاً عسكرياً و8 مستودعات للأسلحة.

وقال كوناشينكوف في إفادة يومية الاثنين إن القوات الروسية تمكنت من إسقاط 6 مروحيات تابعة للجيش الأوكراني.

تدمير محطة رادار أمريكية الصنع

يأتي ذلك بعد أن كانت أعلنت الدفاع الروسية، في وقت سابق الاثنين، أن قواتها دمرت محطة رادار أميركية الصنع مضادة للبطاريات بالقرب من بلدة زولوت الأوكرانية شرق البلاد.

وأوضحت أن قواتها أسقطت 3 مقاتلات أوكرانية، 2 من طراز "ميغ 29" بمنطقة دونيتسك وأخرى من طراز"سو 25" بخاركيف، إضافة لتدمير مراكز ومستودعات عسكرية.

يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية، امتنع الجانبان عن الإعلان صراحة وبالأرقام عن الخسائر البشرية في صفوف مقاتلي البلدين، فيما زعمت كييف مقتل آلاف الجنود الروس خلال المعارك.

كما أفادت العديد من تقديرات الاستخبارات الغربية بأن موسكو تكبدت خسائر عسكرية كبيرة على أراضي الجارة الغربية.

وفيما يتوقع أن يطول النزاع أشهراً بعد، يستنزف الطرفان قواهما في ميادين القتال، لاسيما في الشرق والجنوب، حيث أطلقت القوات الروسية المرحلة الثانية من عمليتها العسكرية، أواخر مارس الماضي، واصفة إياها بالمهمة.

 

أخبار أخرى..

بولندا: الاعتداء على السفير الروسي في وارسو مؤسف

رداً على تعرض سفير روسيا في وارسو الاثنين للرش بمادة حمراء من قبل نشطاء مؤيدين لأوكرانيا عندما حاول وضع إكليل من الزهر احتفالاً بيوم النصر في 9 أيار/مايو لإحياء ذكرى هزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، وصفت بولندا ما حدث بأنه "مؤسف".

كما كشفت الداخلية البولندية أنها طلبت من السفير الروسي عدم المشاركة باحتفالات النصر في وارسو.

وكان مجهولون قاموا بالاعتداء على السفير الروسي لدى بولندا، في وقت سابق اليوم، وأظهر مقطع مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة الاعتداء أثناء وضع السفير الزهور على ضريح الجنود السوفيت في العاصمة وارسو.

فقد أظهر المقطع السفير الروسي، سيرغي أندرييف، يقف إلى جانب ضريح الجنود حيث رمى مجهولون خلال لحظات طلاء أحمر عليه، بحسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية.

ورغم الاعتداء استمر السفير الروسي بوقفته أمام الضريح، حيث لم تؤمن الشرطة البولندية الحماية اللازمة للوفد الدبلوماسي الروسي في المنطقة، وفق موسكو.

إلى ذلك، وعقب الاعتداء فتحت الشرطة البولندية ممراً آمناً له للخروج من المنطقة.

"وجه دموي للنازية"

بدورها، اتهمت روسيا السلطات البولندية بالتواطؤ مع المحتجين في الاعتداء على سفيرها.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن "الاعتداء على السفير الروسي في وارسو يكشف مرة أخرى الوجه الدموي للنازيين الجدد".

يذكر أن بولندا استقبلت مئات الآلاف من اللاجئين من أوكرانيا المجاورة منذ أن أرسلت موسكو قوات إلى البلاد في 24 شباط/فبراير.

وكان قد تعرض السفير الروسي لدى بولندا سيرغي أندرييف، لاعتداء اليوم الاثنين أثناء مراسم وضعه إكليلا من الزهور على قبر الجنود السوفييت في وارسو.

ورشق متظاهرون السفير الروسي سيرغي أندرييف وزوجته ودبلوماسيين مرافقين له بالطلاء الأحمر ولم يسمحوا لهم بالاقتراب من النصب التذكاري.

وقام رجال الشرطة الذين وصلوا إلى موقع الحادث في غضون دقائق، بفرض طوق أمني حول الدبلوماسيين ورافقوهم إلى سياراتهم.

وعلقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على الاعتداء على السفير، بالقول إن "مناصري النازية الجديدة كشفوا عن وجههم مرة أخرى وهذا وجه دموي".

وأضافت: "هدم النصب التذكارية لأبطال الحرب العالمية الثانية، وتدنيس القبور، والآن تعطيل مراسم وضع الزهور في يوم مقدس لكل شخص محترم، كل هذا يثبت أمرا بديهيا - لقد اتخذ الغرب مسارا لإعادة بعث الفاشية".

وتابعت: "لكن لا يمكن تخويفنا. من عليه أن يخاف هم سكان أوروبا لما يرونه في المرآة".