رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكاظمي يستقبل الفنان التشكيلي العراقي سعدي الكعبي

نشر
الكاظمي والفنان التشكيلي
الكاظمي والفنان التشكيلي سعدي الكعبي

استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين، الفنان التشكيلي سعدي الكعبي.

وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، إن الكاظمي رحب بالفنان الكعبي، وأشاد بعطائه الفني الكبير، مبيناً أن العراق يفخر بأبنائه المبدعين.

وأكد أن من واجب الدولة رعايتهم والحفاظ على منجزهم الإبداعي من أجل تعزيز المسيرة الفنية والثقافية في العراق.

وبدوره، أصدر القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، توجيهين خلال لقائه وفداً من أهالي سنجار ضم عدداً من وجهاء القضاء وشيوخ العشائر فيه بحضور عدد من القيادات الأمنية.

وقال بيان صادر عن مكتبه، إن "مستشار الأمن القومي، ورئيس أركان الجيش، ورئيس جهاز الأمن الوطني، ونائب قائد العمليات المشتركة حضروا اللقاء.

واستمع الكاظمي، في مستهل اللقاء إلى شرح عن الأوضاع الأمنية والمعاشية في القضاء، والصعوبات والتحديات التي يواجهها الأهالي هناك.

وأطلع على أهمّ ما تقدم به الوفد من متطلبات؛ من أجل استكمال مفردات أمن القضاء، وترسيخ الاستقرار، مشيراً إلى أنه "زار القضاء مرّتين واطلع عن كثب على أهم احتياجاته ومشكلاته".

وأكد الكاظمي أهمية تثبيت الاستقرار وتدعيم جوانب سير الحياة الطبيعية والنشاط الاقتصادي والاجتماعي لأهالي القضاء، وتفويت الفرصة على فلول الإرهاب، وأن القضاء يحظى باهتمام استثنائي في خطط الحكومة.

وأضاف، أن "الاتفاق الذي سبق أن عقد في سنجار هدفه أن تبقى الدولة العراقية هي الوجود الوحيد والحاضر هناك، ولا بد من دعم الأهالي للخطط الأمنية ومعالجة الأخطاء التي حصلت في السابق".

وأصدر الكاظمي توجيهين للجهات المعنية بالإسراع في إتمام إجراءات تأسيس صندوق إعمار سنجار، وإدراج تعيين عدد من أبناء القضاء في سلك الأجهزة الأمنية ضمن قانون الموازنة العامة الاتحادية المقبلة.

ومن جهة أخرى، أصدر رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، توجيهات جديدة للأجهزة الأمنية.

وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء،إن الكاظمي ترأس اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني بحضور قادة شرطة محافظات الوسط والجنوب، ورئيس هيئة الإشراف القضائي.

وجرت خلال الاجتماع، حسب البيان، مناقشة الأوضاع الأمنية في البلاد، والخطط الأمنية والجهد الاستخباري المطلوب لتعزيز الأمن في عموم المحافظات.

وأشاد الكاظمي في مستهل الاجتماع بجهود القوات الأمنية في نجاح الخطة الأمنية لشهر رمضان وعيد الفطر، وتمكنهم من إحباط خطط الإرهاب في استهداف المدنيين والأسواق التجارية عبر العديد من الانتحاريين الذين ألقي القبض عليهم.

وأكد القائد العام للقوات المسلحة أن "العراق واجه تحديات كبيرة وظروفاً صعبة، وقد نجحنا في ملفات فيما ما زالت هناك ملفات أخرى تحتاج إلى المزيد من العمل والجهد، وفيما يتعلق بالملف الأمني أشار سيادته إلى استمرار العمليات العسكرية لملاحقة عصابات داعش الإرهابية، وتحقيق أهدافها في استهداف قادتها وبقايا فلولها".

وشدد الكاظمي ضرورة الحفاظ على هيبة الدولة، ووجه بأن تكون الإجراءات حازمة إزاء التجاوزات ومحاولات خرق القانون، مبيناً أن "هناك تحديات كبيرة يشهدها البلد ولاسيما خلال هذه المدة الانتقالية التي تزداد فيها مساحة التجاوزات".

وأكد أن "هناك من يتجاوز على القانون باسم عشائرنا الكريمة وهو لا ينتمي لها"، مشدداً على ضرورة أن تقوم مديرية شؤون العشائر في وزارة الداخلية بواجباتها الأساسية فيما يتعلق بفض النزاعات والحد من بعض الممارسات العشائرية الدخيلة".

وجدّد القائد العام للقوات المسلحة التوجيهات السابقة بشأن الحفاظ على الأمن والاستقرار، ومنع التجاوزات، وعدم التراخي في فرض هيبة الدولة وسيادة القانون، وشدد على رفض أي تجاوز على المؤسسة الأمنية وعلى منتسبي قواتنا البطلة وسيتم اتخاذ إجراءات قانونية مشددة وصارمة بحق المتجاوزين.

وتطرق المجلس وفقاً للبيان إلى آفة المخدرات وأثنى على الجهود الكبيرة التي تبذلها الاجهزة الأمنية في ملاحقة عصابات المخدرات، ووجه بوضع استراتيجية جديدة للقضاء على تجارة المخدرات، وتدارس تشكيل جهاز خاص بصلاحيات واسعة لملاحقة تجار المخدرات.

وناقش المجلس الوضع الأمني في المحافظات، وواقع مديريات الشرطة فيها، وأصدر القائد العام للقوات المسلحة عدداً من التوجيهات التي من شأنها تحسين الأداء الأمني بالمحافظات.