رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قتيلان و60 تحت الأنقاض.. أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مدرسة

نشر
 الجيش الروسي
الجيش الروسي

اتهمت سلطات منطقة لوغانسك الأوكرانية، اليوم الأحد، الجيش الروسي بقصف مدرسة كان يحتمي فيها حوالي 90 شخصاً.

وأوضح سيرهي جايداي حاكم منطقة لوغانسك أن شخصين لقيا حتفهما في القصف الذي استهدف مدرسة في قرية بيلوهوريفكا، مشيراً إلى أن ثمة مخاوف من مقتل 60 شخصا ما زالوا تحت الأنقاض.

كذلك، أضاف أن روسيا أسقطت قنبلة بعد ظهر يوم السبت على المدرسة التي كان يحتمي بداخلها نحو 90 شخصا وتم إنقاذ 30.

قصف منزل

وكتب جايداي في منشور على تطبيق المراسلة تليغرام "أصيب سبعة منهم.. من المرجح أن 60 شخصا قضوا نحبهم تحت أنقاض المبنى".

على صعيد آخر، قال جايداي إن معلومات أولية تفيد بأن قصفا على قرية شيبيلوفو دمر منزلا وأن 11 شخصا ما زالوا تحت الأنقاض.

في المقابل لم يصدر أي رد فوري من روسيا.

يذكر أن منطقة لوغانسك هي إحدى الجمهوريتين الانفصاليتين اللتين أعلنتا استقلالهما من جانب واحد ولا تعترف بهما سوى روسيا.

وفي 24 فبراير الماضي، أعلنت روسيا عملية عسكرية خاصة في شرق أوكرانيا بهدف "حماية" منطقتي دونيتسك ولوغانسك.

وركزت العملية التي دخلت المرحلة الثانية قبل نحو الشهر، على منطقة دونباس تحديداً حيث ما زالت المعارك مستمرة.

 

أخبار أخرى..

الرئيس الأوكراني: نحاول إخراج مقاتلينا من مصنع آزوفستال والأمر صعب للغاية

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الجيش يسعى لإخراج مقاتلينا من مصنع آزوفستال في ماريوبول والأمر صعب للغاية على حد وصفه. 

 الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

ودعا الرئيس الأوكراني، اليوم السبت، المواطنين لعدم تجاهل إنذارات الغارات الجوية خاصة خلال الأيام المقبلة.

وقال زيلينسكي في تصريحات له:"أدعو المواطنين الوكرانيين لعدم تجاهل إنذارات الغارات الجوية خاصة خلال الأيام المقبلة، رجاءً هذه حياتكم وحياة أولادكم".

وطالب بالالتزام الصارم بالنظام العام ولوائح حظر التجول في المدن والمجتمعات، مضيفا أنه "من الضروري التأكد من الامتثال للحظر المفروض على زيارة الغابات فهناك خطر كبير من الألغام التي تركت بعد بقاء الجيش الروسي هناك.

وفي وقت سابق، نفت ‏كتيبة آزوف الأوكرانية، اليوم السبت، استسلام قواتها في مصنع آزوفستال في ماريوبول،  وذلك بعدما تداولت بعض الصحف معلومات تفيد استسلمها.  

وفي سياق أخر، مع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الـ73، اليوم السبت، تواصل القوات الروسية تدمير المواقع العسكرية الأوكرانية، فيما يستعد الغرب لتبنّي حزمة جديدة من العقوبات ضد موسكو في ظل تصعيد دعمه العسكري والمعنوي لكييف، فيما تتواصل عمليات الإجلاء من ماريوبول.

أول اتصال

وفي آخر التطورات، أعلن قيادي في قوات جمهورية دونيتسك الشعبية عن إجراء أول اتصال حضوري بين ممثلين عن الجيش الروسي والقوات الأوكرانية المحاصرة داخل مصنع آزوفستال في مدينة ماريوبول منذ بدء النزاع.

وذكر قائد كتيبة "فوستوك" في قوات جمهورية دونيتسك، ألكسندر خوداكوفسكي، على قناته في تطبيق "تليغرام" اليوم السبت: "خرجت مجموعة من القوات يحملون راية بيضاء إلى طريق مؤد من الجسر الذي جرى فيه استقبال المدنيين الذين تم إجلاؤهم إلى داخل مجمع آزوفستال".

وأشار خوداكوفسكي إلى أن مجموعة من العسكريين الروس توجهوا كمفاوضين للقاء هؤلاء، مؤكدا أن ذلك يعد "أول اتصال شخصي منذ بدء حصار ماريوبول" بين طرفي النزاع.

وقبلها، أفادت وزارة الدفاع الروسية بتدمير أسلحة ومعدات أميركية وأوروبية بقصف في منطقة خاركيف، فيما تم استهداف 18 موقعا عسكريا أوكرانيا الليلة الماضية من بينها 3 مخازن ذخيرة قرب أوديسا.

هذا وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن الصراع في أوكرانيا يتسبب في خسائر فادحة في بعض من أكثر الوحدات الروسية تقدما وقدرة. وأضافت أن دبابة واحدة على الأقل من طراز تي-90 إم، الأكثر تطورا في روسيا، تعرضت للتدمير خلال القتال.

100 دبابة

وقالت إن نحو 100 دبابة من الطراز تي-90 إم موجودة في الخدمة ضمن أفضل الوحدات الروسية تجهيزا، بما في ذلك التي تقاتل في أوكرانيا.

وتواصل القوات الموالية للجيش الروسي عملياتها في محيط مصنع آزوفستال، الذي تتحصن فيه القوات الأوكرانية بمدينة ماريوبول، حيث استخدمت الدبابات والمدفعية الثقيلة لاختراق دفاعات القوات الأوكرانية داخل المصنع المحاصر.

يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن "التشكيلات النازية" وقوات كييف تعدّ استفزازات في منطقة تتركز بها مؤسسات للصناعات الكيمياوية في دونباس جنوب شرقي أوكرانيا "بتوجيه من رعاتها في الولايات المتحدة وبريطانيا".

وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف: في مواقع شركة "آزوت" في سيفيرودونيتسك بجمهورية لوغانسك الشعبية، نشروا أسلحة ثقيلة، حيث يحتجزون أكثر من ألف عامل في المصنع ومدنيين كدروع بشرية، وفي الوقت ذاته يقوم النازيون بشكل ممنهج بقصف بلدات بيرفومايسك وستاخانوف وكالينوفو، لاستفزاز القوات الروسية للرد، بهدف كيل الاتهامات للجيش الروسي بقتل المدنيين والتسبب بكارثة، بحسب تعبيره.

وميدانيا، أعلن رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف إحباط محاولة لقوات كييف شن هجوم مضاد بقرية فويفودوفكا في لوغانسك، وتكبيد المهاجمين خسائر بشرية ومادية فادحة وتدمير مركز قيادتهم.