رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. "العامة للاستثمارات الخارجية" تعلن وضع إداراتها تحت مظلة الحكومة

نشر
فتحي باشاغا
فتحي باشاغا

أعلنت الشركة العامة للاستثمارات الخارجية الليبية، تأييدها للحكومة الليبية المنبثقة عن مجلس النواب في ليبيا برئاسة السيد فتحي باشاغا، ووضع كافة إداراتها الداخلية والخارجية والشركات التابعة والمملوكة للشركة الليبية للاستثمارات الخارجية تحت شرعية الحكومة الليبية.

وحذرت إدارة الشركة – في بيان – تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه – كل الشركات التابعة والمملوكة لها، بعدم التعامل إلا من خلال الأجسام التابعة للحكومة في ليبيا، وسيتحمل كل مخالف لهذا البيان التبعات الإدارية والقانونية وفقا للقوانين واللوائح المعمول بها في الدولة.

وأضاف البيان: “إننا في الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية نبارك تكليف السيد / فتحي باشاغا برئاسة الحكومة الليبية المنبثقة عن مجلس النواب، آملين أن تعمل هذه الحكومة على النهوض بالبلاد من الفساد والتسيب والتفتت والتشرذم، التي آلت إليها الأوضاع نتيجة تولي الحكومات السابة لإدارة البلاد بروح تخلو من المسؤولية والوطنية.

 

 

أخبار ذات صلة..

من ناحية أخرى، أكدت عدد من التقارير المحلية فى  ليبيا، اليوم السبت، أن البلاد خسرت حوالى تريليون دولار فى قطاع النفط، منذ سنة 2011، فقط بسبب الإغلاقات وضعف البنية التحتية للقطاع بأكمله.

 

ومن جهته، أكد الخبير الاقتصادى الليبي مصعب اللافى، أن التحذير الذى أطلقته المؤسسة الوطنية بأن (كارثة بيئية ستضرب ليبيا بسبب وقف العمل فى الميناء والضغط الناجم عن عدم التفريغ) جدى، منوهًا إلى أن البنية التحتية لحقول النفط الليبية لا تتحمل وقف الإنتاج، وسيؤدى ذلك فى وقت من الأوقات لأزمة بيئية متمثلة فى تسرب نفطى أو اندلاع النيران. وأكد الخبير الاقتصادى، إلى أن التجاذبات السياسية فى البلاد يجب أن تكون بعيدة عن قطاع النفط، فهو مصدر دخل أساسى لليبيين. يأتى هذا فى حين تستعد

حكومة «الاستقرار» الليبية الجديدة فى ليبيا برئاسة فتحى باشاغا، لتقديم أول ميزانية لها إلى مجلس النواب، الذى سيجتمع بمقره فى مدينة طبرق بأقصى شرق البلاد غدا الاثنين، بينما يرتقب استئناف الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة المشتركة لمجلسى النواب والدولة فى 15 من الشهر الجاري.

وفي وقت سابق، قال المستشار السياسي السابق في مجلس الدولة الليبية الاستشاري أشرف الشح، إن  موقف مصر مما يحدث من اجتماعات بين مجلسي النواب والدولة أصبح مغايير عن ذي قبل. 

 

 وأوضح الشح، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أنه بعد اقتناع مصر بعدم جدوى محاولات فرض حكومة باشاغا اقترحت على الدول الغربية بمساعدة فرنسا بأن تدعم مقترح تركيز اجتماع البرلمان والدولة في القاهرة في 15 مايو على تشكيل حكومة جديدة بعيدًا عن باشاغا والدبيبة.

ولفت إلى أن هذه هي المحاولة الثانية لحرمان الليبيين من انتخابات برلمانية.

وفي وقت سابق، أعلن متحف طرابلس في ليبيا استعادته من الولايات المتحدة 9 قطع أثرية، كانت قد استخرجت في وقت سابق بشكل غير قانوني وبيعت بشكل سري في الولايات المتحدة.

وأشار رئيس مصلحة الآثار الليبية، محمد فرج محمد، إلى أن “القطع لم تسرق من المخازن أو المتاحف بل نتيجة الحفر العشوائي في بعض المواقع الليبية، وهي غير مسجلة مثلها مثل الكثير من القطع الأثرية المنتشرة في أرجاء البلاد”.

من جهتها، قالت مديرة المعهد الإقليمي لأبحاث الجريمة والعدالة التابع للأمم المتحدة أنطونيا ماري دي ميو، إن “عملية إعادة هذه التماثيل كانت معقدة للغاية وتطلبت تعاونا كبيرا مع السلطات الأمريكية ومع مكتب منهاتن في نيويورك، الذي كشف عن طريق تحقيق جنائي عن هذه القطع الخاصة، كما تم التعاون مع القنصلية الليبية في واشنطن لتأمين نقل القطع إلى طرابلس”.