رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سفير الصومال بالقاهرة يدين هجوم غرب سيناء ويؤكد وقوف بلاده بجانب مصر

نشر
الأمصار

أدان السفير الياس شيخ عمر أبو بكر سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية ،اليوم، الهجوم الإرهابى الخسيس على نقطة رفع مياه غرب سيناء، والذى أسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد .

وأعرب السفير - في تصريح صحفي اليوم السبت - عن خالص تعازيه لمصر، رئيسًا وحكومة وشعبا في شهداء هذا العمل الإرهابي الجبان، سائلًا المولى - عز وجل - أن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.

وأشاد سفير الصومال بكفاءة رجال الجيش المصري الذين تصدوا لهذا العمل الإجرامي الجبان ونجاحهم في إحباطه، مشددا على تضامن ووقوف بلاده الى جانب مصر، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب، ودعم جهودها للتصدي لخطر الإرهاب والتطرف.

وأعرب عن ثقته في قدرة الأجهزة المصرية على التصدي لمثل هذه العمليات الارهابية الجبانة ، متمنيا لمصر وشعبها وجيشها العظيم دوام الاستقرار والازدهار.

أخبار أخرى..

السيسي: العمليات الإرهابية لن تنال من عزيمة القوات المسلحة

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، إن العمليات الإرهابية لن تنال من عزيمة القوات المسلحة في اقتلاع الإرهاب.

وفي ذات السياق، أدان مفوض الاتحاد الأوروبي لدول الجوار، هجوم سيناء الذي أودى بحياة 11 جنديًا مصريًا، مضيفًا أن الاتحاد يقف إلى جانب مصر في حربها ضد التطرف.

كما نعى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري بخالص الحزن والأسى شهداءنا الأبرار من أبناء قواتنا المسلحة الباسلة الذين اغتالهم يد الإرهاب والغدر بغرب سيناء ، سائلًا الله أن يتقبلهم في الشهداء والصالحين ، متقدمًا لأسرهم ولقواتنا المسلحة الباسلة بخالص العزاء ، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

ويؤكد وزير الأوقاف أن هذه الأعمال الإجرامية لن تزيدنا إلا إيمانا بوطننا واصطفافا خلف رئيسنا وقواتنا المسلحة الباسلة ، كما أنها لن تزيدا إلا صلابة وإصرارا على استئصال شأفة التطرف والمتطرفين ، مع تأكيدنا أن التستر على أي عنصر إرهابي جريمة نكراء في حق الدين  والوطن و خيانة وطنية.

ونبين أن استهداف محطات رفع المياه و نحوها مما لا تستقر حياة الناس إلا به لا يصدر إلا عن أناس مجرمين لا دين لهم ولا خلق ، وأن العمل على كسر شوكتهم هو واجب الوقت عين الجهاد في سبيل الله ، ومن قتل في سبيل القضاء عليهم فهو شهيد ، أما من أعان أو يعين أيا من هؤلاء الخوارج البغاة المجرمين بأي مدد من مال أو سلاح أو عتاد أو غذاء أو معلومات أو تستر عليهم فهو خائن لدينه ووطنه يستحق من العقاب مثل ما يستحقون.