رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سفينة حربية موريتانية تنقذ مواطنين من الغرق كانوا متجهين لأسبانيا

نشر
الأمصار

أنقذت سفينة حربية موريتانية، صباح اليوم الجمعة، 55 مهاجرًا غير شرعي كانوا في طريقهم إلى أوروبا، وبالتحديد إلى أسبانيا. 

هجرة غير شريعية

وقال المقدم الحسن ولد ريداح، قائد سفينة النيملان الحربية المختصة في النقل والإنزال، انهم نجحوا في انقاذ 55 مهاجرا سريا من “موت محقق” على بعد 74 كلم من الشواطئ الموريتانية.

وأضاف في تصريح للصحفيين إنه كان في مهمة روتينية عادية في طريقه من مدينة نواذيبو إلى العاصمة نواكشوط حيث عثر على زورق يحمل على متنه 55 مهاجرا، على بعد 74 كلم من الشواطئ الموريتانية وأخذ هذه المجموعة للمبيت معه على متن السفينة ووفرت لها كل وسائل الأمان والإسعافات الأولية المطلوبة من دواء وماء وغذاء ونقلتهم في ظروف حسنة، إلى ميناء نواكشوط لتسليمهم للسلطات المختصة.

وأضاف قائد السفينة أن هذه المجموعة الموزعة على عدة جنسيات إفريقية كانت تريد الوصول إلى إسبانيا على متن هذا الزورق الذي لا تزيد حمولته الطبيعية على 10 أفراد بسبب عدم قدرته على مواصلة الإبحار في طريقه إلى الوجهة المذكورة ونقص المؤن من مياه وغذاء وغيرها.
وتعمل موريتانيا واسبانيا ضمن اتفاق مشترك على مواجهة الهجرة السرية.

وفي وقت سابق، أجرى الرئيس الموريتانى محمد ولد الشيخ الغزوانى، صباح اليوم الجمعة، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون، تناول الوضع الأمنى في منطقة الساحل وسبل تعزيز الأمن في هذه المنطقة، بما يخدم مصالح شعوبها.

الرئيس الموريتانى محمد ولد الشيخ الغزوانى

وذكرت الرئاسة الموريتانية فى بيان لها، أن الرئيس الغزوانى بحث في الاتصال مع ماكرون، العلاقات التاريخية بين البلدين وسبل تعزيزها.

وهنأ الرئيس الموريتاني، نظيره الفرنسي، على النجاح الباهر الذي حققه في الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي.

وفي وقت سابق، استقبل وزير الخارجية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، بالعاصمة نواكشوط المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالأشكال المعاصرة للرّق تومويا أوبوكاتا.
وجرى خلال اللقاء استعراض جهود الدعم الحكومي المنتظم لكل الفئات الهشة خلال السنتين الماضيتين، بهدف التخفيف من آثار جائحة "كوفيد - 19" على اقتصاديات المنطقة.

موريتانيا.. وزير الزراعة يتحدث عن المشاكل التي تواجه قطاعه

وقال وزير الزراعة الموريتاني، آدما بوكار سوكو، إن قطاع الزراعة في موريتانيا، يواجه إشكالية التمويل، والتأمين الزراعي، وكهربة المناطق الزراعية.

وأضاف خلال لقاء جمعه بالمكتب التنفيذي للاتحادية الوطنية للزراعة، أن الدولة ممثلة في وزارة الزراعة، لن تدخر أي جهد من أجل مواكبة القطاع والبحث عن أنجع الحلول للمشاكل المطروحة.

وذكر، بخصوص آفة الطيور لاقطات الحبوب، بوجود فرق برية وأخرى عن طريق طائرات مسيرة تكافح بشكل مبكر هذه الآفة إلى جانب تدخلات أخرى على قدم وساق لتسوية النقص الملاحظ في منسوب مياه النهر وينتظر التغلب عليها في ظل الإجراءات المتخذة، مطمئنا المزارعين بتدابير عملية تم اتخاذها لتوفير الأسمدة بالكميات المطلوبة للحملة الخريفية المقبلة.

وأكد الوزير خلاله الاجتماع استعداد قطاعه للعمل من أجل حل المشاكل الجوهرية التي تعاني منها الزراعة المروية خلال الحملة الصيفية الحالية والمتمثلة أساسا في مكافحة الطيور لاقطات الحبوب.

وشدد الوزير على أهمية الشراكة بين القطاع والاتحادية الوطنية للزراعة بوصفها المستفيدة والفاعل في العملية الزراعية التي يراد لها النجاح.

من جانبه قدم رئيس الاتحادية الوطنية للزراعة جا آدم عمار، عرضا عن المشاكل التي يتعرض لها القطاع، وبشكل خاص الحملة الصيفية الجارية لزراعة الأرز، منبها في هذا الإطار إلى مشكلة آفة الطيور والنقص الملاحظ في المياه وما يتعلق بتوفير الأسمدة الكافية.

 

أخبار أخرى..

الأمم المتحدة: رحلة المهاجرين عبر السنغال و موريتانيا إلى أوروبا خطرة

قالت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين شابيا مانتو، اليوم الثلاثاء، إن الرحلة البحرية للمهاجرين السريين من دول غرب أفريقيا الساحلية مثل السنغال وموريتانيا إلى جزر الكناري طويلة ومحفوفة بالمخاطر ويمكن أن تستغرق ما يصل إلى 10 أيام.

ودعت المتحدثة باسم  المفوضية لاتخاذ إجراءات عاجلة وسط ارتفاع معدلات وفيات المهاجرين عبر البحر، إثر وفاة أكثر من 3,000 شخص أو فقدان أثرهم أثناء محاولتهم عبور وسط وغرب البحر المتوسط والمحيط الأطلسي العام الماضي إلى أوروبا.

وأضافت “من المثير للقلق أنه منذ بداية العام، لقي 478 شخصا آخرين مصرعهم أو فُقدوا في البحر.”

وقالت إن معظم الرحلات البحرية كانت على متن قوارب مطاطية مكتظة وغير صالحة للإبحار ، مشيرة أن قوارب كثيرة إما جنحت أو فرغ منها الهواء مما أدى إلى خسائر في الأرواح.

وأكدت أن الطرق البرية لا تزال شديدة الخطورة، حيث تعتقد المفوضية أنه ربما مات عدد أكبر من الأشخاص أثناء الرحلات عبر الصحراء والمناطق الحدودية النائية، أو في مراكز الاحتجاز، أو أثناء وجودهم في الأسر لدى المهرّبين أو المتاجرين بالبشر.

و في عام 2021، تم الإبلاغ عن 1,924 شخصا بين قتيل ومفقود على طرق وسط وغرب البحر المتوسط، في حين لقي 1,153 شخصا حتفهم أو فقدوا على الطريق البحري لشمال غرب أفريقيا المؤدي إلى جزر الكناري.