مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قرقاش بذكرى غزو الكويت: التضامن الخليجي هو السند الحقيقي

نشر
الأمصار

أثار أنور قرقاش مستشار الرئيس الإماراتي، السبت، تفاعلا بتدوينة تحدث فيها عن الذكرى الـ35 للغزو العراقي للكويت واحتلالها، والتي أكد أنه "شكل لحظة وعي حاسمة لجيلٍ كامل في الخليج العربي".

وقال قرقاش في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "غزو دولة الكويت الشقيقة واحتلالها الغاشم شكّل لحظة وعي حاسمة لجيلٍ كامل في الخليج العربي، تعلمنا أن الوطن أولاً وأبداً، وألا ننخدع بالشعارات، وأن نعوّل على التضامن الخليجي، فهو السند الحقيقي".

وأضاف أنور قرقاش في تدوينته: "وفي الذكرى 35 للغزو، ما أشدّ الحاجة لترسيخ هذا الوعي في نفوس الأجيال الجديدة".

http://x.com/AnwarGargash/status/1951389970666758159?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1951389970666758159%7Ctwgr%5E75cf51bf72c507244c54c176ee315baf04f2c351%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.cnn.com%2Fmiddle-east%2Farticle%2F2025%2F08%2F02%2Fgargash-on-the-anniversary-of-the-invasion-of-kuwait-gulf-solidarity

وحلت السبت، الذكرى الـ35 للغزو العراقي للكويت في 2 أغسطس/آب عام 1990.

الغزو العراقي للكويت

الغزو العراقي للكويت هجوم شنه الجيش العراقي على الكويت في 11 المحرم 1411هـ /2 أغسطس/آب 1990 واستغرقت العملية العسكرية يومين وانتهت باستيلاء القوات العراقية على كامل الأراضي الكويتية في 4 آب/أغسطس ثم شكلت حكومة صورية برئاسة العقيد علاء حسين خلال 4 - 8 أغسطس/آب تحت اسم جمهورية الكويت ثم أعلنت الحكومة العراقية يوم 9 أغسطس/آب 1990، ضم الكويت للعراق وإلغاء جميع السفارات الدولية في الكويت.

أما في الطائف بالمملكة العربية السعودية فقد تشكلت الحكومة الكويتية في المنفى حيث تواجد أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح وولي العهد الشيخ سعد العبد الله الصباح والعديد من الوزراء وأفراد القوات المسلحة الكويتية.

واستمر الاحتلال العراقي للكويت فترة 7 شهور، وانتهى الاحتلال بتحرير الكويت في 26 فبراير/شباط 1991 بعد حرب الخليج الثانية.

تمتعت الكويت باستقلال واسع تحت حكم أسرة آل صباح في ظل سيادة دولة بني خالد في الأحساء عليها خلال القرن الثامن عشر (1701-1800)، في الوقت الذي كان العراق تحت حكم مماليك العراق، وكان والي بغداد يمارس منذ عام 1704 حكما شبه مستقل في ولايته ضمن الإمبراطورية العثمانية وحكمه نافذ على كامل أراضي العراق عدا ولاية الموصل التي تحكمها أسرة آل الجليلي شبه المستقلة، استمر هذا الوضع السياسي في العراق قائما حتى عام 1831 حينما انتهى حكم المماليك في العراق واصبحت ولاية بغداد تحت الحكم المباشر للدولة العثمانية وبات منصب والي بغداد يعين مباشرة من إسطنبول وباستتباب الحكم المركزي في بغداد انهى العثمانيون حكم أل الجليلي بالموصل في 1834 وفي عام 1869 ضمت جميع ولايات العراق إلى ولاية بغداد وعين مدحت باشا واليا عليها والذي ابدى اهتماماً في بسط نفوذ العثمانيين في شرق الجزيرة العربية.