رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمين العام للأمم المتحدة يدين الهجوم الإرهابي لبعثة الاتحاد الإفريقي بالصومال

نشر
أنطونيو جوتيريش
أنطونيو جوتيريش

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بشدة هجوم حركة الشباب الإرهابي على قاعدة بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، بحيث يعمل بها جنود حفظ سلام بورونديون في شبيلي الوسطى بالصومال.

وتقدم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان له بأحر تعازيه لأسر القتلى، وكذلك لحكومة وشعب بوروندي. وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وأثنى الأمين العام على جميع قوات البعثة الانتقالية معربا عن تقديره العميق لخدمتهم والتزامهم بالسلام والأمن في الصومال.

وجدد الأمين العام مناشدته المجتمع الدولي تقديم كل الدعم اللازم للبعثة ولقوات الأمن الصومالية في قتالها ضد حركة الشباب.

وأشار بيان امين عام الأمم المتحدة أن ذلك يأتى في ظل استمرار تفاقم الجفاف في الصومال، وحذرت الأمم المتحدة من ارتفاع عدد المتضررين من الجفاف الشديد في البلاد من 4.9 مليون شخص في مارس إلى 6.1 مليون شخص في أبريل، مع ما يقرب من 760 ألف شخص نزحوا من منازلهم بحثا عن الماء والغذاء والمراعي.

 

وأوضح البيان انه من المحتمل أن يصبح هذا الجفاف أحد أسوأ حالات الطوارئ الناجمة عن تغيّر المناخ في تاريخ القرن الأفريقي.

 

حصيلة الهجوم الإرهابي على قاعدة أفريقية بالصومال

نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أمنية في مقديشو أن الهجوم الإرهابي على قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال أسفر عن مقتل "العشرات" من الجنود البورونديين.

وأوضحت أن "الهجوم هو الأكثر دموية على قوات حفظ السلام منذ خمس سنوات".

وذكرت المصادر أن عدة عمليات جارية بعد هجوم أمس الثلاثاء، مضيفا أن العدد الإجمالي للضحايا لم يتضح بعد لكن "عشرات" الجنود قتلوا بينما تم إجلاء نحو 20 جريحا.

ولم يعلن الاتحاد الأفريقي عن أي عدد للضحايا.

وفي بيان، ندد رئيس المفوضية الأفريقية موسى فكي محمد، بأشد العبارات، بالهجوم الإرهابي الذي نفذته الحركة، الثلاثاء، ضد قاعدة لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) في منطقة شبلي الوسطى، جنوب غرب العاصمة الصومالية مقديشو.

وأشاد فكي بالدور الذي تقوم به قوات حفظ السلام البوروندية بالبعثة، مقدما تعازيه في أرواح الذين سقطوا وهم يساعدون في إحلال السلام والاستقرار في الصومال.

وأمس، شنت حركة الشباب الإرهابية هجوما على قاعدة لقوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال المعروفة اختصارا بـ"أتميس".

ووفق إعلام محلي، فقد بدأ الهجوم بتفجير سيارة مفخخة في البوابة الأمامية للقاعدة تبعها إطلاق نار تحول إلى مواجهات مباشرة بين الجانبين في بلدة عيل برف، بمحافظة شبيلي الوسطى جنوبي الصومال.

وكانت القوات البوروندية العاملة ضمن بعثة حفظ السلام الانتقالية الأفريقية في الصومال تتمركز بالقاعدة، ووفق المصادر نفسها، فقد أسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين فيما لم يعلن بعد عن حصيلة دقيقة.