رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

من 17 عضوا.. لجنة صومالية لتنظيم انتخابات الرئاسة

نشر
برلمان الصومال
برلمان الصومال

يسعى برلمان الصومال إلى تسريع إجراء الانتخابات الرئاسية لوضع حد للفراغ الدستوري بالبلاد جراء انقضاء ولاية الرئيس محمد عبدالله فرماجو.

جاء ذلك بعد استكمال الانتخابات التشريعية نهاية أبريل/نيسان الماضي، لانتخاب رئيس خلفا لفرماجو المنتهية ولايته في 8 فبراير/شباط 2021.


وفي هذا الإطار، شكل البرلمان الصومالي، الأربعاء، لجنة تنظيم الانتخابات الرئاسية في جلسة بالعاصمة مقديشو.

وتتكون اللجنة من 17 عضوا، 6 من مجلس الشيوخ و 11 من مجلس الشعب، وستقوم خلال الأيام المقبلة بتنظيم نفسها وانتخاب رئيس لها استعدادا لإصدار الجدول الزمني.

وتتركز مهمة لجنة تنظيم الانتخابات، في إصدار إجراءات انتخاب الرئيس، وتسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية، وإدارة الإقتراع الفنية في يوم الإقتراع تحت قيادة وإشراف رئيس البرلمان .

وتعد هذه الخطوة بداية رسمية لإجراءات الانتخابات الرئاسية التي تأجلت لأكثر من عام بسبب خلافات بين القادة السياسيين حول الانتخابات.

وقال رئيس البرلمان الصومالي الشيخ آدم محمد نور مدوبي، في تصريح، إن "أبرز مهمة تنتظر البرلمان الصومالي الجديد هي انتخابات رئيس جديد للبلاد في أسرع وقت ممكن لتجاوز المرحلة الانتقالية الصعبة التي يعيشها الصومال".

وتعهد الشيخ آدم مدوبي بإدارة الانتخابات الرئاسية بشفافية لتحقيق المصداقية والتوصل إلى نتيجة نهائية توافقية ترضي كل الأطراف المتصارعة.

أخبار ذات صلة.. 

شنت حركة الشباب الصومالية الإرهابية، هجوما على قاعدة  بـ"أتميس" الخاصة قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال، وبحسب ما ذكره إعلام محلي فأن الهجوم الذي شنه مسلحو حركة الشباب بتفجير سيارة مفخخة في البوابة الأمامية للقاعدة تبعها إطلاق نار تحول إلى مواجهات مباشرة بين الجانبين في بلدة عيل برف، بمحافظة شبيلي الوسطى جنوب الصومال، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين. 

وكانت القوات البوروندية العاملة ضمن بعثة حفظ السلام الانتقالية الأفريقية في الصومال تتمركز في القاعدة، وقد أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، وزعمت سيطرتها بالكامل على القاعدة وإلحاق خسائر بشرية كبيرة في صفوف قوات أتميس.

لا يعتبر الهجوم هو الأكبر لحركة الشباب خلال هذا العام، حيث شنت حركة الشباب الصومالية الإرهابية ، هجوما استهدف مطار "آدم عدي" الدولي في مقديشو، هو الأول من نوعه منذ طرد الحركة الإرهابية من العاصمة الصومالية عام 2011، وشملت الحي الدبلوماسي الأكثر تحصينا داخل المطار، والمعروف باسم "مجمع حلني" الدبلوماسي، الذي تضطلع قوات بعثة الاتحاد الأفريقي "أميصوم" بحمايته.