رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال: الحركة نفذت هجوماً على معسكر لبعثة الاتحاد الأفريقي

نشر
جركة الشباب في الصومال
جركة الشباب في الصومال

قال شيخ قبيلة محلي الصومالية محمد نور، وحركة الشباب، اليوم الثلاثاء، إنّ الحركة نفذت هجوماً بسيارة ملغومة وأسلحة على معسكر تابع لقوات بعثة الاتحاد الأفريقي في منطقة شبيلي في وسط البلاد.

وأبلغ الشيخ نور، رويترز، عبر الهاتف من البارف التي تبعد نحو 130 كيلومتراً شمالي العاصمة مقديشو: "أيقظنا دوي انفجارات ضخمة في وقت مبكر صباحاً، كانت الانفجارات في قاعدة بعثة الاتحاد الأفريقي وأعقبها تبادل كثيف لإطلاق النار". 

وأعلنت حركة الشباب، التي تُقاتل منذ سنوات للإطاحة بالحكومة المركزية لتحكم على أساس تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية، مسؤوليتها عن الهجوم.

وقالت حركة الشباب في بيان "المجاهدون شنّوا قبل الفجر غارة على قاعدة عسكرية لبعثة الاتحاد الأفريقي في البارف بمنطقة شبيلي الوسطى"، مضيفاً: "بعد معركة شرسة، تمكن المجاهدون من اجتياح القاعدة وهم يسيطرون الآن بشكل كامل على القاعدة العسكرية بأسرها".

ولم يتسنّ بعد الاتصال بالمسؤولين في شبيلي وبعثة الاتحاد الأفريقي للتعليق على الهجوم.

ونفذت حركة الشباب بصورة متكررة تفجيرات وشنّت هجمات بالأسلحة النارية في مقديشو، وأماكن أخرى ضمن حربها ضد الحكومة المركزية في الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.

كما تستهدف الجنود العاملين في مهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.

وهاجمت "حركة الشباب" في الصومال الأسبوع الماضي، فندقاً على شاطئ ليدو في العاصمة مقديشو، وتشن هجوماً على قاعدة عسكرية بولاية جوبالاند.

وذكرت وكالة الأنباء أنّ قائد قوة الشرطة الصومالية العماد محمد حسن حجار و11 عضواً بالبرلمان الصومالي وسياسيين آخرين كانوا في موقع الاعتداء، وأشارت إلى أنه لم يعرف بعد عدد القتلى والجرحى.

حركة الشباب تشن هجومًا بسيارة مفخخة على قاعدة "أتميس" لحفظ السلام بالصومال

شنت حركة الشباب الإرهابية، اليوم الثلاثاء، هجوما على قاعدة  بـ"أتميس" الخاصة قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال.

وبحسب ما ذكره إعلام محلي فأن الهجوم الذي شنه مسلحو حركة الشباب بتفجير سيارة مفخخة في البوابة الأمامية للقاعدة تبعها إطلاق نار تحول إلى مواجهات مباشرة بين الجانبين في بلدة عيل برف، بمحافظة شبيلي الوسطى جنوب الصومال، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين. 

وكانت القوات البوروندية العاملة ضمن بعثة حفظ السلام الانتقالية الأفريقية في الصومال تتمركز في القاعدة.

وقد أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، وزعمت سيطرتها بالكامل على القاعدة وإلحاق خسائر بشرية كبيرة في صفوف قوات أتميس، دون مزيد من التفاصيل، فيما لم تعلق السلطات الصومالية على الهجوم وكذلك قيادة أتميس.