رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لافروف: مجموعة فاغنر خاصة ولا علاقة لها بالدولة الروسية

نشر
الأمصار

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الأحد، إن مجموعة فاغنر خاصة ولا علاقة لها بالدولة الروسية.

واتهم لافروف، الولايات المتحدة وكندا بـ"تدريب وحدات نازية جديدة انضمت إلى صفوف الجيش الأوكراني، وأتهم زيلينسكي بتغيير رأيه بشكل دائم وتخريب المفاوضات، مضيفًا أنه يوجد ضباط غربيون يقاتلون في أوكرانيا.
وتابع لافروف، أن الهجمات الأوكرانية على دونباس هدفها ترويع المدنيين وروسيا طورت أسلحة فرط صوتية لمواجهة هجوم محتمل عليها من الغرب.

وأكد لافروف، أن روسيا لم تعرقل يومًا جهود تجنيب العالم الحرب النووية والإعلام الغربي ضلل الرأي العام بشأن أهداف روسيا في الحرب ويمكن لزيلينسكي الترويج للسلام إذا أوقف أوامره الإجرامية للعناصر النازية، كما أتهم الغرب بسرقة الأموال الروسية عبر العقوبات، وتابع، كل ما نريده هو ضمان أمن الأوكرانيين الموالين لروسيا شرق البلاد.

أخبار أخرى..

روسيا: تدمير مستودع للأسلحة والذخيرة الغربية في أوديسا

قالت وزارة الدفاع الروسية إن مجموعتين من المدنيين غادرتا المنطقة السكنية المحيطة بمصنع الصلب في آزوفستال في مدينة ماريوبول المحاصرة في جنوب أوكرانيا.

وأضافت أن إجمالي 46 مدنيا غادروا المنطقة وتم تزويدهم بالطعام والمأوى.

كما أعلنت تدمير مستودع للأسلحة والذخيرة الغربية في أوديسا بصواريخ من طراز "أونيكس"، كما تم إسقاط مقاتلتين أوكرانيتين و12 مسيرة.

وفي آخر التطورات، قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، إن روسيا تسعى لممارسة تأثير سياسي واقتصادي على مدينة خيرسون الأوكرانية على المدى الطويل. وأضافت أن سيطرة روسيا على خيرسون ستسمح لها بالتقدم نحو الجنوب والغرب.

وتزامنا، اتهمت وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية، الأحد، بقصف عدة قرى في محيط خيرسون، ما أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين، وفقا لبيان الدفاع الروسية.

هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن من أسمتهم بـ"النازيين الأوكرانيين" يحضّرون لاستفزازات جديدة تتمثل بتفجير سد نيكولاييف، واتهام الجيش الروسي بذلك.

وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف إنه "في مدينة مارغانيتس بمنطقة دنيبروبتروفسك، قام مسلحون من القوات المسلحة الأوكرانية بتلغيم سد نيكولاييف، الذي يخطط النازيون بأنفسهم لتفجيره، وإلقاء اللوم على الوحدات المتقدمة للقوات الروسية"، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية.

وأكد أنه في حال تفجير السد، ستغرق المدينة والبلدات المجاورة، حيث يعيش أكثر من 45 ألف شخص.

وأضاف أنه "بعد فيضان المياه، ستتضرر البنى التحتية والمرافق الحيوية في جميع أنحاء المنطقة التي غمرتها الفيضانات، الأمر الذي سيؤدي إلى تدهور حاد في الوضع الصحي والوبائي وانتشار الأمراض المعدية في منطقة نيكوبول".

ونوه إلى أن الوضع يتفاقم الآن بسبب عدم توفر الرعاية الطبية ونقص الأدوية.