رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

هزة أرضية تبلغ قوتها 4,4 ريختير بالمغرب

نشر
الأمصار

أعلن معهد المغرب للجيوفيزياء عن تسجيل هزة أرضية بلغت قوتها 4,4 درجات بمقياس ريختير ، اليوم الأحد، بعرض ساحل إقليم الدريوش،  موضحًا أن هذه الهزة التي حدد مركزها بعرض ساحل إقليم الدريوش، وقعت على الساعة الحادية عشر صباحا و55 دقيقة و20 ثانية (توقيت جرينيتش+1).

وأضاف البيان بان هذه الهزة سجلت على عمق 15 كيلومترا، وقعت عند التقاء خط العرض 35.654 درجة شمالا وخط الطول 3.577 درجة غربا.

وفي وقت سابق،  وقعت الحكومة المغربية السبت عشيّة عيد العمال العالمي، "اتفاقا اجتماعيا" مع النقابات الكبرى واتحاد أصحاب العمل نص على زيادة الحد الأدنى للأجور في القطاعين العام والخاص.

يشمل الاتفاق ،وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 10 بالمئة على عامين في قطاعات الصناعة والتجارة والخدمات.
ويبلغ الحد الأدنى للأجور قبل الزيادة المعلنة 2638 درهما صافية من الضرائب (250 يورو) لكنه لا يشمل القطاع الزراعي، وفق ما أوضح بيان لرئاسة الحكومة.

بموجب الاتفاق، سيبلغ الحد الأدنى للأجور في القطاع العام 3500 درهم صافية من الضرائب (نحو 330 يورو) مقارنة ب3362 درهما حاليا (نحو 320 يورو).

وسبق أن رُفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 10 بالمئة على عامين في 2019، وأعلنت الحكومة أنها تريد أيضا أن تقارب الأجور الزراعية مع أجور القطاعات الخاصة الأخرى.

كما التزمت الحكومة واتحاد أصحاب العمل زيادة المخصصات الأسرية للأطفال الرابع والخامس والسادس في رواتب موظفي القطاعين العام والخاص.

وأبرم الاتفاق مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب والنقابات الثلاث الأكثر تمثيلا وهي الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والكونفدرالية الديمقراطية للشغل. ولم يوقع الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب على الاتفاق.

المغرب.. ارتفاع أسعار المحروقات بعد رفع الدعم في البلاد‎‎ 

وتشهد سوق المحروقات في المغرب ارتفاعًا بالغًا في الأسعار ينعكس على مستوى معيشة المواطن العادي في تطور يرجعه محللون لتوقف مصفاة سامير، مصفاة التكرير الوحيدة في البلاد، ووقف الدعم، وليس لارتفاع أسعار النفط في الأسواق الدولية بسبب الحرب الأوكرانية كما يعزو المسؤولون الأمر.

 مصفاة ”سامير“ 

وكان المغرب يعوّل على مصفاة ”سامير“ في توفير أكثر من 80 % من احتياجاته البترولية، وكان يدعم هذه المنتجات، حتى العام 2015، حين تخلت حكومته في عهد رئيس الوزراء السابق عبد الإله بنكيران، من حزب ”العدالة والتنمية“ الإسلامي عن الدعم بسبب التكلفة الكبيرة التي كانت تتكبدها الموازنة العامة.

وقال الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ومنسق (جبهة إنقاذ مصفاة سامير) إن ”المغرب كان يبني حاجياته على تكرير مصفاة سامير التي كانت تمثل في الأصل 80 % من الاستهلاك الوطني زائد 20 أو 15 % كانت تُستورد من الخارج“.

وأضاف اليماني لـ“رويترز“ أن ”ارتفاع سعر البرميل في السوق الدولية ما هو إلا قميص يوسف، وأسعار البترول ارتفعت في المغرب بسبب وقف دعم البترول من طرف الدولة، في 2015 من صندوق المقاصة (الموازنة)“.

وتخلت الدولة عن دعم جميع المحروقات باستثناء غاز البوتان.

وتابع اليماني: ”في فترة الدعم لم يتجاوز سعر الكازوال (السولار) 8 دراهم للتر، والآن تجاوز 14 درهمًا“.

ولأول مرة في تاريخ المغرب، يتجاوز سعر الكازوال، هذا الشهر، سعر البنزين إذ زاد على 14 درهمًا (1.42 دولار) للتر قبل أن يعود للاستقرار عند 13 درهمًا.