رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

طائرة عسكرية روسية تنتهك المجال الجوي للسويد

نشر
الأمصار

خرقت طائرة استطلاع روسية لوقت قصير المجال الجوي بالسويد، وفق ما أفادت السبت هيئة الأركان السويدية.

ونشاط الطائرة الروسية يأتي بالتزامن مع دراسة السلطات في هذا البلد ترشحا محتملا لحلف شمال الاطلسي اثر الغزو الروسي لاوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع السويدية، في بيان، إن "طائرة روسية من طراز ايه ان-30 انتهكت المجال الجوي السويدي مساء الجمعة"، موضحة ان فرقها تابعت الحادث برمته وقامت بتصويره.

وأفادت الوزارة بأن الطائرة حلّقت شرق جزيرة بورنهولم الدنماركية في بحر البلطيق قبل أن تتجه نحو الأراضي السويدية، وفقا لوكالة" فرانس برس".

 

ونقل التلفزيون العام "اس في تي" عن وزير الدفاع بيتر هولتكفيست قوله "من غير المقبول أبداً انتهاك المجال الجوي السويدي".

وأضاف "إنه عمل غير مهني ونظراً للوضع الأمني العام إنه غير مناسب على الإطلاق. السيادة السويدية يجب أن تُحترم دائماً".

وكانت صحيفة "سفينسكا داجبلاديت" ذكرت في وقت سابق، أن رئيسة وزراء السويد ماجدالينا أندرسون وزعماء الحزب الاشتراكي الديمقراطي قرروا دعم محاولة البلاد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) بحلول يونيو/حزيران المقبل.

وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء، الأربعاء الماضي، أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي لطالما رفض المشاركة في الجدل حول ما إذا كان ينبغي أن تنضم السويد للناتو أم لا، وعارض بشكل رسمي انضمام البلاد للحلف وقال إن أي طلب يتعيّن أن يحصل على دعم كامل أو كبير للغاية في البرلمان.

وكانت الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير/شباط الماضي، قد دفعت العضوية المحتملة للسويد في الحلف إلى رأس جدول الأعمال في السويد وفنلندا المجاورة.

أخبار أخرى..

عملية تبادل أسرى جديدة بين روسيا وأوكرانيا

أعلنت حكومة أوكرانيا اليوم السبت عن تنفيذها عملية جديدة لتبادل الأسرى مع روسيا التي تواصل عمليتها العسكرية في أراضي هذا البلد.

وذكرت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك على قناتها في تطبيق "تيليغرام" أن كييف ضمن صفقة التبادل الجديدة تسلمت 14 شخصا.

ولم تكشف المسؤولة عدد الأسرى التي سلمتها كييف إلى موسكو، بينما لم تصدر روسيا بعد أي بيان بخصوص الموضوع.

أفلت زيلينسكي من قبضة الروس 

كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه كان على وشك الوقوع في قبضة القوات الروسية، في الساعات الأولى من الهجوم الذي شنته على بلاده في 24 فبراير الماضي.

وقال زيلينسكي في مقابلة مع مجلة "تايم" الأميركية، إن القوات الروسية الغازية اقتربت من القبض عليه أو حتى اغتياله هو وعائلته، أثناء محاولة السيطرة على الحي الحكومي في كييف باليوم الأول من الحرب.

وكان الرئيس الأوكراني وقتها في المجمع الرئاسي في كييف مع عائلته، وفقا لروايته.

وقال في حديثه للمجلة، إنه بعد أن بدأ الهجوم ذهب هو وزوجته ليخبرا ابنتهما (17 عاما) وابنهما (9 أعوام) بالاستعداد للفرار من منزلهم.

وتابع: "أيقظناهما. الأصوات كانت عالية. كانت هناك انفجارات" في كييف فجر 24 فبراير.