رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكاظمي يعزي بوفاة وزير الثقافة السابق عبد الأمير الحمداني

نشر
الأمصار

قدم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة، التعازي بوفاة وزير الثقافة السابق عبد الامير الحمداني.
وقال الكاظمي في بيان، "ببالغ الأسى والألم ننعى للأوساط الثقافية والأكاديمية العراقية الدكتور عبد الأمير الحمداني وزير الثقافة السابق وعالم الآثار والشخصية العلمية المعروفة إثر مرض عضال".
وأضاف أن "الراحل كان علامة مضيئة في الجهد الآثاري والبحث العلمي المختص، وكل ما يتعلق بتقديم المعرفة والتحقيق في الإرث الرافديني، وتأريخ الحضارات العراقية؛ وهو ما كرّس له نفسه وحياته الغنية بالعطاء".
وتابع الكاظمي : "برحيل الدكتور عبد الأمير الحمداني نكون قد فقدنا عَلماً أكاديمياً، وباحثاً علمياً، ورجل دولة قدم الكثير للثقافة والمعرفة وخدمة العراق ولا يسعنا إلا الدعاء بجميل الصبر والسلوان لذويه ومحبّيه وسائر الأسرة الثقافية العراقية".

رئيس الجمهورية العراقية يعزي بوفاة الحمداني

وفي ذات السياق، عزّى رئيس الجمهورية برهم صالح، بوفاة وزير الثقافة السابق عبد الامير الحمداني.


وقال صالح في تغريدة له على منصة "تويتر" اليوم الجمعة: " بحزن وألم بالغين،تلقينا نبأ وفاة عبد الامير الحمداني الشخصية الثقافية والوزير السابق والخبير الاثاري البارز في حضارة وادي الرافدين".
وأضاف:اتقدم بأحر التعازي لأسرة الفقيد وللاوساط الثفافية ولجميع اصدقائه ومحبيه  والرحمة الواسعة له".

عبد الأمير الحمداني

ولد في محافظة ذي قار عام 1967، تحصل على بكالوريوس آثار قديمة من فسم الآثار في جامعة بغداد في عام 1987، وماجستير في علوم الآثار والأنثروبولوجيا من جامعة ولاية نيويورك في ستوني بروك الأمريكية في عام 2013، وكان عنوان رسالته «العلاقات الإقتصادية والسياسية والمكانية بين القرى والمدن في بلاد سومر في بداية الألف الثاني قبل الميلاد»، ونال شهادة الدوكتوراه في نفس الاختصاص والجامعة في عام 2015 عنوان الأطروحة «دول الظل- آثار السلالات الحاكمة في أهوار جنوبي بلاد الرافدين».

عين عام 2001 منقبًا للآثار في الهيئة العامة للآثار والتراث وأصبح مدير آثار محافظة ذي قار للفترة من 2003 وإلى 2010، حيث ترأس فريقًا لمسح وتوثيق المواقع الأثرية منذ سنة 2003 ولغاية سنة 2010 وتمكّن من زيارة وتوثيق مامجموعه 1200 تل أثري في محافظة ذي قار وأجزاء من المحافظات المجاورة، وشملت مناطق لم يتم مسحها سابقاً مثل مناطق الأهوار الجنوبية والبادية الغربية ومناطق شرق نهر الغرّاف. أجرى تنقيبات في عدد من المواقع الأثرية مع البعثات الوطنية والدولية التي عملت في العراق بعد 2003.