رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الدفاع الصيني يغادر سلطنة عُمان

نشر
الأمصار

غادر وفد عسكري صيني رفيع المستوى برئاسة الفريق أول وي فنغ هه، مستشار الدولة وزير الدفاع بجمهورية الصين الشعبية، والوفد العسكري المرافق له صباح اليوم سلطنة عُمان بعد زيارة استغرقت عدة أيام.

وكان في وداعه لدى مغادرته قاعدة السيب الجوية الفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة، وعدد من كبار الضباط.

كما كان في الوداع سفيرة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة لدى سلطنة عُمان، وملحق الدفاع بسفارة جمهورية الصين الشعبية بمسقط.

عُمان تدعو إلى دور أكثر فاعلية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

وفي سياق أخر، دعت ‏سلطنة ‎عُمان أمام مجلس الأمن الدولي حول تطورات الأوضاع في الشأن الفلسطيني إلى دور أكثر فاعلية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

جاء ذلك في كلمة السلطنة التي ألقاها  السفير الدكتور محمد بن عوض الحسان المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي حول تطورات الأوضاع في الشأن الفلسطيني.

ورحبت سلطنة عمان بالبيان الذي دعا إليه منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، معبرة عن أملها في أن تستجيب الأطراف، للمهمة المناطة بها، وأن تبدي التعاون المطلوب لإعادة الهدوء والأمن والاستقرار إلى سائر الأراضي الفلسطينية المحتلة لا سيما القدس الشريف.

وأوضحت سلطنة عمان أن التقارير بما في ذلك تقارير الهيئات الدولية تؤكد على أن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ليست على ما يرام، وأن الأمور تتجه نحو التصعيد، بسبب الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة / غير المبررة / بحق الشعب الفلسطيني، وقواعد القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ذات الصلة.

وأعربت السلطنة عن استنكارها وإدانتها للممارسات الاستفزازية واللا مشروعة لإسرائيل وقواتها المحتلة للأراضي الفلسطينية واقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف، والاعتداءات على المصلين الآمنين العزل، الأمر الذي يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقيم والحقوق الإنسانية.

ودعت السلطنة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بتطبيق العدالة والقانون، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام، من خلال استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في إقامته دولته المستقلة على كامل الأراضي المحتلة منذ 6 يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

كما وصفت الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة /بالخطير والمقلق/ وإن عدم اتخاذ مجلس الأمن خطوات عملية وملموسة لحماية الشعب الفلسطيني الرازح تحت وطأة الاحتلال، يشجع السلطات الإسرائيلية المحتلة على ممارسة المزيد من الاعتداءات والانتهاكات.