رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيران والصين يتفقان على تطوير التعاون العسكري

نشر
الأمصار

كشف رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، اليوم الأربعاء، أنّ "العلاقات العسكرية الإيرانية مع الصين شهدت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة".

وقال باقري بعد أن أجرى مباحثات مع وزير الدفاع الصيني وي فنغ خه في طهران، إنّ "الجانبين الإيراني والصيني اتفقا في لقاء اليوم على تطویر التعاون الثنائي في مجال المناورات وتبادل التجارب وقضايا التدريب وباقي القطاعات المشتركة، لكي نتمكن من إرساء أمن أفضل في المناطق الواقعة تحت سيادة الدولتين".

وشدد باقري على تطوير التعاون بين القوات المسلحة الإيرانية والصينية في المجالات التدريبية والعسكرية والأمنية. وكشف باقري عن أنّ الطرفين أجريا عدداً من المناورات المشتركة في بحر عمان.

والتقى الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم،  وزير الدفاع الصيني، وي فنغ خه، وأكد أنّ "العلاقة الاستراتيجية مع الصين مبنية على أساس الثقة السياسية المتبادلة"، مضيفاً أنّ "تنفيذ وثيقة التعاون الاستراتيجي بين إيران الصين أولوية في هذا السياق".

والتقى وزیر الدفاع الإيراني، محمد رضا آشتیانی، اليوم، ايضاً نظیره الصیني في طهران، بهدف تعزیز مستوی التعاون الاستراتيجي الدفاعي بین البلدین.

ووصل وزير الدفاع الصيني وي فنغ خه إلى طهران، اليوم، ليجتمع مع المسؤولین الإیرانیین الکبار ویبحث معهم التطورات الدولیة والإقلیمیة والعلاقات الثنائیة.

أخبار أخرى..

العراق يعلن عن جولة مفاوضات "إيجابية" بين إيران والسعودية بحضور الكاظمي

أعلنت وزارة الخارجية العراقية أن المحادثات السعودية الإيرانية التي تجري في بغداد قد تمهد لعودة العلاقات الدبلوماسية، فيما أشارت إلى أن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، كان حاضرا في جولة المفاوضات.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف لوكالة الأنباء العراقية إن "العراق استضاف الجولة الخامسة للحوارات بين طهران والرياض، ضمن إطار انتهاج السياسة العراقية مبدأ التأسيس للحوارات الجماعية لتكريس التوافق والتوازن على مستوى المنطقة"، مبينا أن "أجواء المفاوضات سادتها الهدوء وكانت هناك حالة من الإيجابية والتفاهم".

وأضاف أن "الحوار تضمن عدة ملفات من بينها الملف الأمني"، مشيرا إلى أن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي كان حاضرا في المفاوضات".

وبحسب الصحاف فإن "جولة الحوارات بدأت ولا زالت ممتدة وتأخذ طريقها إلى إحداث مقاربات جوهرية وأساسية ربما سيكون منها استئناف التمثيل الدبلوماسي بين إيران والسعودية".

وأشار إلى أن "العراق خطا خطوات كبيرة في نسق التفاعلات الإقليمية والدولية، من بينها رعايته الجولة الخامسة بين طهران والرياض، كما بدأ جولة حوارات امتدت لتطال أطرافا أخرى على مستوى ثنائي ومتعددة".

وأوضح أن "مثل هكذا حوارات تكرس لمزيد من الاستقرار والتوازن على مستوى المنطقة وأمن العراق وسيادته، لأنه ليس بمنأى عنها بل هو طرف مهم ضمن جوهرها".،

وبين أن "هذه الحوارات ستنعكس على دور العراق مستقبليا مع أطراف أخرى، سيما أننا نؤسس لمبدأ شراكات استراتيجية متعددة تتجه لتأسيس دوائر اقتصادية متعددة"، موضحا ان "العراق سيكون منصة للتقارب وتأسيس للحوارات المستدامة".