رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. محافظ البنك المركزي: صندوق تمكين لديه رؤية عميقة لدعم كبار السن

نشر
الأمصار

أكد محافظ البنك المركزي العراقي، مصطفى غالب، اليوم السبت، أن صندوق تمكين لديه رؤية عميقة لدعم المجتمع وجزء من هذه الرؤية مخصصة لكبار السن.
وذكر المكتب الإعلامي لمحافظ البنك المركزي، في بيان، أن "محافظ البنك المركزي، مصطفى غالب، افتتح اليوم، دار الرشاد للمسنين بعد بناء مبنى جديد من قبل صندوق المبادرات المجتمعية "تمكين" الذي يشرف عليه البنك المركزي ورابطة المصارف الخاصة".
وأضاف البيان، أن "الدائرة الهندسية في صندوق تمكين، قامت بإعادة تأهيل دار الرشاد واضافة بناية جديدة تتسع لـ (100) شخص، من اجل رفع الطاقة الاستيعابية للدار لتحتضن اكثر من 200 شخص".

وقال محافظ البنك المركزي، في كلمته خلال الافتتاح، إن "صندوق تمكين لديه رؤية عميقة لدعم المجتمع، وجزء من هذه الرؤية مخصصة لكبار السن، للارتقاء بجودة حياتهم ومنحهم البيئة المثالية لممارسة انشطتهم وحياتهم الاجتماعية".
وأضاف: "إننا في صندوق (تمكين) لا يمكننا نسيان هذه الشيبة المباركة، التي قدمت للعراق، من جهود تشكر وتثمن، طيلة الفترة الماضية، في بناء المؤسسات من التعليم والصحة وغيرها".
وخاطب المستفيدين من تأهيل دار الرشاد، بالقول، إن "الجهاز المصرفي يقف وراء عملية التمويل بتبرعه لهذا المشروع وغيره من المشاريع التي يقوم بها صندوق المبادرات المجتمعية وسنبقى مستمرين في دعم المجتمع والمبادرات المنتجة".
 

أخبار ذات صلة..

بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزيرة خارجية النرويج أنيكين هويتفيلد، الجهود المبذولة لاستعادة الهدوء في القدس ومقدساتها.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) ، أن الصفدي تلقى اليوم اتصالاً هاتفياً من وزيرة خارجية النرويج ناقشا خلاله الخطوات اللازمة لضمان وقف التصعيد، واحترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسيّ الشريف وحرية المصلين في تأدية شعائرهم من دون قيود.

وشدّد الصفدي على ضرورة وقف إسرائيل كل الإجراءات التي تُقوض الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القُدسيّ الشريف، بما فيها اقتحامات المتطرفين، معتبراً وقف دخول غير المسلمين إليه خلال الأيام العشرة الأواخر من شهر رمضان الفضيل، خطوةً في الاتجاه الصحيح نحو احترام الوضع التاريخي القائم ستسهم في تخفيف حدة التوتر.

واتفق الصفدي وهويتفيلد على أنه يجب أيضاً العمل على إيجاد أفق سياسي حقيقي للعودة إلى مفاوضاتٍ جادةٍ وفاعلةٍ لحلّ القضية الفلسطينية على أساس حلّ الدولتين ووفق القانون الدولي.


وحذّر الصفدي من تبعات استمرار غياب كل آفاق إعادة إطلاق جهد حقيقي فاعل لحلّ الصراع على أساس حلّ الدولتين.

وشدد الوزيران على ضرورة أن لا يقتصر الجهد الدولي على إنهاء موجة التصعيد الحالية، وعلى ضرورة أن يتطور إلى جهدٍ مستدامٍ لمعالجة جذور التوتر والصراع الذي سيبقى يُهدد بالانفجار ما لم يستعاد الأمل بجدوى العملية السلمية.