رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن.. التشاور والمصالحة تبحث تعزيز التوافق بين المكونات السياسية

نشر
رئيس الهيئة محمد
رئيس الهيئة محمد الغيثي

أكدت رئاسة هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، في اجتماعها الأول بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم السبت، برئاسة رئيس الهيئة محمد الغيثي، مبدأ التصالح والتوافق والتعاون، وروح العمل الجماعي وتوحيد المواقف لما فيه خدمة المصالح الوطنية العليا، لافتة إلى أن هذه المسؤولية الوطنية تحتاج إلى مزيد من التكاتف والمقاربة، وانتهاج سبل تحقق للشعب اليمني تطلعاته نحو استقرار وسلام دائم.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الاجتماع ناقش أولويات المرحلة المقبلة لعمل الهيئة، بما يتوافق مع الأهداف التي أنشئت من أجلها، لدعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وتهيئة الظروف المناسبة لتعزيز التوافق والشراكة بين مختلف القوى والمكونات السياسية بما يؤدي إلى ترسيخ حضور الدولة ومؤسساتها.

وبحثت رئاسة الهيئة عددًا من القضايا والمهام المتعلقة بمرحلة تأسيسها، مشيرة إلى الاهتمام الذي يوليه إياها مجلس القيادة الرئاسي اليمني.

 

أخبار أخرى..

الأمم المتحدة: فتح مطار صنعاء خطوة مهمة في تنفيذ الهدنة اليمنية

قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن فتح مطار صنعاء غدا الأحد أمام أول رحلة يعد خطوة مهمة في تنفيذ الهدنة التي تم التوصل إليها مؤخرا في اليمن.

وأوضح دوجاريك - وفقا لقناة (اليمن) الإخبارية، اليوم السبت - أن "نجاح الرحلة الأولى عبر مطار صنعاء يعتمد على التزام الأطراف بالتسهيلات المستمرة، وفقا لاتفاقية الهدنة المعلنة في اليمن".. مشيرا إلى أن "تلك تسهيلات من شأنها تضمن زيادة الرحلات عبر المطار الدولي المغلق أمام الطيران التجاري منذ ست سنوات".

ولفت إلى أن "المبعوث الأممي لليمن هانس جروندبرج، يعمل مع الأطراف المعنية، لضمان التنفيذ الناجح للهدنة، وإحراز تقدم نحو فتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى لتسهيل حرية اليمنيين في التنقل داخل بلادهم.. كما أنه يشرك الأطراف في تعزيز الهدنة وتمديدها والبناء على زخمها نحو التوصل إلى حل سياسي مستدام للصراع".

وشكر المسؤول الأممي المملكة الأردنية الهاشمية على دعمها لتحقيق هذا الإنجاز، وكذلك الحكومة اليمنية على دورها البناء في تحقيق ذلك.

أخبار أخرى..

اليمن تطلب دعم مادي من أمريكا لمواجهة التحديات الاقتصادية القائمة

التقى أحمد غالب المعبقي، محافظ البنك المركزي اليمني، اليوم الجمعة، مع الوكيل المساعد في وزارة الخزانة الأمريكية لشئون الشرق الأوسط وأفريقيا إيريك ماير، وخلال اللقاء بحث الطرفان تطورات الأوضاع الاقتصادية في اليمن وانعكاسات الأزمة الاوكرانية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وتطرق اللقاء إلى ما يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة من دعم مالي وفني بشكل ثنائي لليمن لمواجهة التحديات الاقتصادية القائمة.

جانب من اللقاء

يأتي ذلك ضمن زيارة محافظ البنك المركزي، للولايات المتحدة، التي عقد خلالها مباحثات معمقة مع المسؤولين الأمريكيين للتنسيق الثنائي بين البلدين والاتفاق على آليات مشتركة للاستفادة من تعهدات المانحين في تعزيز احتياطات اليمن من العملة الصعبة، والتعاون في مجال مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال. وكذلك رفع التجميد عن الأرصدة اليمنية في البنوك الخارجية.

وأكد محافظ البنك المركزي، على أهمية الدعم الأمريكي لليمن، لتمكين الحكومة من تنفيذ الإصلاحات وتحسين الوضع الاقتصادي والتخفيف من معاناة المجتمع.

ودعا المعبقي، الولايات المتحدة لحث المانحين الدوليين إلى مساعدة اليمن في التغلب على الصعوبات الاقتصادية خاصة في ظل التطورات الإيجابية التي تحققت من خلال الاجماع الوطني بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي وعودة جميع المؤسسات الدستورية للعاصمة الموقتة عدن.

أما المسؤول الأمريكي، فشدد على ضرورة تعزيز الجهود للالتزام بتطبيق المعايير الدولية في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مشيرًا إلى أهمية تنسيق الجهود مع البنك المركزي لاستيفاء تطبيق تلك المعايير من قبل البنوك اليمنية حتى يمكنها استعادة علاقاتها مع البنوك العالمية.

وفي وقت سابق،  صوت مجلس النواب اليمنى، بالإجماع، بالموافقة على برنامج الحكومة برئاسة الدكتور معين عبدالملك، ومنحها الثقة.

جاء ذلك، خلال جلسات مجلس النواب المنعقدة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، برئاسة رئيس المجلس الشيخ سلطان البركانى، وبحضور رئيس وأعضاء الحكومة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الاجتماعات ناقشت برنامج الحكومة المقدم من رئيس مجلس الوزراء اليمني لطلب منح الثقة للحكومة.

وعقد مجلس القيادة الرئاسي اليمنى، برئاسة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمى، اجتماعه الأول في العاصمة المؤقتة عدن مع هيئة التشاور والمصالحة التي تتألف من خمسين عضوا يمثلون كافة القوى الوطنية.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، أن الجميع أكدوا - خلال الاجتماع - روح التوافق والشراكة كعنوان للمرحلة الانتقالية، وأن العليمي أعرب عن أمله في أن تكون هيئة التشاور والمصالحة عونا للمجلس، وأن يكون أعضاؤها الذين يمتلكون تجاربا في العمل السياسي والإداري، عند مستوى المسئولية.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني التأكيد على ضرورة تجسيد روح التوافق والشراكة خلال الفترة المقبلة، كما طمأن الحاضرين بأن مجلس القيادة الرئاسي يعمل كفريق واحد.