رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين.. مسيرة جماهيرية من المسجد الحسيني نصرة للأقصى

نشر
الأمصار

ينفذ الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، الجمعة، مسيرة دعمًا للمسجد الأقصى في وجه الانتهاكات الإسرائيلية تحت شعار "دعمًا لخيار المقاومة ودفاعًا عن المسجد الأقصى".
وستنطلق المسيرة من أمام المسجد الحسيني في وسط البلد بعد صلاة الجمعة.
وفي نفس اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، عن وفاة شاب فلسطيني متأثرًا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية قبل أسبوع.

وقال البيان، إن شابًا يبلغ (21 عامًا) من بلدة اليامون غرب جنين قضى متأثرًا بإصابته برصاص إسرائيلي أطلق عليه الأسبوع الماضي.

وتشهد الأراضي الفلسطينية توترًا منذ بداية شهر رمضان لا سيما إثر المواجهات اليومية بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين في المسجد الأقصى في شرق القدس وأخرى مع الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة في الضفة الغربية.

تجدد المواجهات بعد اقتحام شرطة الاحتلال للمسجد الأقصى

اقتحمت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة، الحرم القدسي، بعد قيام شبان فلسطينيين برشقهم بالحجارة، وسط سقوط جرحى.

واندلعت اشتباكات جديدة بين الشرطة الاسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين في باحة المسجد الأقصى، في القدس الشرقية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 10 إصابات منهم إصاباتان خطيرتان وقعت بين صفوف المصلين، خلال المواجهات مع الشرطة الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى.

وبدأت الصدامات بعدما رشق عدد من الشبان الفلسطينيين بعد صلاة الفجر الشرطة الإسرائيلية بمنطقة باب المغاربة وباب السلسلة.
وبالمقابل رد أفراد الشرطة بإطلاق كثيف للرصاص المطاطي وقنابل الصوت.

ويتواجد الشبان الفلسطينيون على مقربة من المصلى القبلي في حين يتمركز أفراد الشرطة قرب بابي السلسلة والمغاربة.
وتأتي هذه المواجهات قبيل ساعات من الجمعة الثالثة من شهر رمضان.

وكان يوم الجمعة الماضي شهد مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية.

وتشهد مدينة القدس الشرقية وساحات المسجد الأقصى منذ أيام، توترا، في ظل اقتحامات يومية لمستوطنين إسرائيليين، نجم عنها مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين.

وقال نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، رداً على تصريحات بينيت التي ادعى فيها أن الارض الفلسطينية ليست أرضاً مُحتلة، إن تلك التصريحات مرفوضة ومُضللة وتتناقض مع قرارات الشرعية الدولية، ولا تُلغي حقيقة ان الارض الفلسطينية تخضع لاحتلال عسكري اسرائيلي.