رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بدء أول اجتماع للحكومة الليبية برئاسة باشاغا

نشر
باشاغا
باشاغا

يبدء مساء، اليوم الخميس، أول اجتماع للحكومة الليبية بمدينة سبها، بحضور رئيسها فتحي باشاغا، لمناقشة عدة بنود أهمها البرنامج الحكومي وإعداد مشروع الميزانية العامة.

ووصلت ظهر الخميس، طائرة رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا إلى مطار سبها المدني، ووفد وزاري.

ومساء الأربعاء، أعلن الناطق باسم الحكومة الليبية الدكتور عثمان عبدالجليل، انعقاد الاجتماع الأول لمجلس الوزراء الليبي في مدينة سبها، الخميس، لمناقشة عدة بنود أهمها البرنامج الحكومي وإعداد مشروع الميزانية العامة للدولة.

وقال عبد الجليل، في بيان، وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، إن الاجتماع يأتي قبيل مباشرة الحكومة عملها برئاسة فتحي باشاغا، من مقرها بالعاصمة طرابلس، مجددا التزامه الحكومة بانتهاج الخيار السلمي لاستلام مهامها وفقا للقانون.

ومر نحو 50 يوما على منح الثقة لفتحي باشاغا لقيادة الحكومة الليبية الجديدة، وما زال سلفه عبدالحميد الدبيبة، يرفض تسليم السلطة، مدعيا أنه سيتنازل عنها لجهة منتخبة، إلا أن ادعاءاته تثبت كل يوم وهنها، خاصة أنها تتزامن مع خطوات على الأرض، تمهد لاستمراره لأطول فترة ممكنة، لاسيما أنه كان أحد الأسباب التي أدت لـ"عرقلة" انتخابات ديسمبر/كانون الأول 2021.

يأتي ذلك فيما تواصلت التحركات الغاضبة من الشباب الليبي ضد الحكومة المنتهية ولايتها ورئيسها عبد الحميد الدبيبة بعد رفضه تسليم السلطة للحكومة المنتخبة برئاسة فتحي باشاغا، كان أحدثها إغلاق ميناء جديد للنفط.

الاجتماع الأول

وكان قد أعلن الناطق باسم الحكومة الليبية الدكتور عثمان عبدالجليل، انعقاد الاجتماع الأول لمجلس الوزراء الليبي في مدينة سبها الخميس، وذلك لمناقشة عدة بنود أهمها البرنامج الحكومي وإعداد مشروع الميزانية العامة للدولة.
وأكد عبد الجليل، في بيان، أن هذا الاجتماع يأتي قبيل مباشرة الحكومة عملها برئاسة فتحي باشاغا، من مقرها بالعاصمة طرابلس.

وجدد عبد الجليل التزامه الحكومة بانتهاج الخيار السلمي لاستلام مهامها وفقا للقانون، مشيرا إلى أن الحكومة سوف تعقد مؤتمرا صحفيا عقب انتهاء الاجتماع بعد عصر اليوم.
ومر قرابة 50 يوما على منح الثقة لفتحي باشاغا لقيادة الحكومة الليبية الجديدة، ما زال سلفه عبدالحميد الدبيبة، يرفض تسليم السلطة، مدعيا أنه سيتنازل عنها لجهة منتخبة.

إلا أن ادعاءاته تثبت كل يوم وهنها، خاصة أنها تتزامن مع خطوات على الأرض، تمهد لاستمراره لأطول فترة ممكنة، لاسيما أنه كان أحد الأسباب التي أدت لـ"عرقلة" انتخابات ديسمبر 2021.

فرغم أن الدبيبة جاء عبر جلسة برلمانية منحته الثقة لمدة محددة، إلا أنه يرفض الامتثال لقرار تلك الجهة وتسليم السلطة لخلفه، في موقف يكشف عن مدى ازدواجية المعايير لدى الرجل الذي يستميت للتشبث بالسلطة.

يأتي ذلك فيما تواصلت التحركات الغاضبة من للشباب الليبي ضد الحكومة المنتهية ولايتها ورئيسها عبد الحميد الدبيبة بعد رفضه تسليم السلطة للحكومة المنتخبة برئاسة فتحي باشاغا كان أحدثها إغلاق ميناء جديد للنفط.

وأغلق الشباب الغاضبون مينائين وحقلي نفط مما أجبر المؤسسة الوطنية للنفط لإعلان القوة القاهرة.