رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تبون وعباس يبحثان الوضع في فلسطين

نشر
الأمصار

تلقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحثا فيه الأوضاع بفلسطين، في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير.

وجاء في بيان للرئاسة الجزائرية أن "رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تلقى اليوم اتصالا هاتفيا من أخيه رئيس السلطة الفلسطينية، السيد محمود عباس، شكر فيه الجزائر، شعبا ورئيسا وحكومة، على موقفها الثابت والمشرف تجاه القضية الفلسطينية".

وأضاف البيان أن عباس "أطلع رئيس الجمهورية على التطورات الخطيرة للأوضاع في فلسطين المحتلة واستهداف حرمة المقدسات الإسلامية بباحة المسجد الأقصى، إضافة إلى الاتصالات التي أجراها مع قادة الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي".

الجزائر تتحرك لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين

كما أجرى وزير الشؤون الخارجية الجزائرية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، مشاورات مع عدد من نظرائه العرب، بخصوص تطورات الأوضاع في القدس المحتلة.

وحسب بيان للخارجية، فقد تحادث لعمامرة مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، والأردني  أيمن الصفدي، والتونسي عثمان الجرندي.

كما شملت محادثات لعمامرة، التي تهدف إلى “توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين في القدس المحتلة”، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وأبرز لعمامرة في محادثاته “الحاجة الملحّة لرد فعل سريع وكاف من المجموعة الدولية. في مواجهة تصعيد القمع وزيادة أعداد الضحايا الفلسطينيين”.

وأضاف البيان: “كما تركزت المشاورات حول دراسة سبل تنشيط آليات العمل العربي المشترك، لتمكينها من الوفاء بواجب التضامن تجاه الشعب الفلسطيني”.

لليوم الرابع.. الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى

اقتحمت قوات الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى، تمهيدا لاقتحامات المستوطنين الجماعية، وذلك لليوم الرابع على التوالي.

انتشرت الشرطة في ساحات الحرم القدسي، وشرعت بإبعاد المصلين والمعتكفين عن مسار اقتحامات المستوطنين لساحات الحرم، كما حاصرت المصلين في مصليات الأقصى بعد إغلاقها، ومنعتهم من التواجد في منطقتي المصلى القبلي وقبة الصخرة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.

كما اقتحم المستوطنون المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في ساحاته، تحت حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية.

وتواصل الشرطة الإسرائيلية التضييق على الفلسطينيين، ونصبت الحواجز داخل القدس القديمة وعند الطرقات المؤدية إلى أبواب الأقصى، ومنعت الكثير من المواطنين، خاصة الشباب من الدخول للأقصى لأداء صلاة الفجر.