رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. عقيلة يدعو الدولة لعدم التعامل مع الدبيبة لانتهاء صلاحيته

نشر
رئيس مجلس النواب
رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح

دعا رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، مؤسسات الدولة إلى عدم التعامل مع حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة باعتبارها منتهية الصلاحية. 

كما هدد عقيلة صالح باتخاذ إجراءات ضد المخالفين مشيرا إلى أن حكومة فتحي باشاغا هي صاحبة الشرعية من قبل البرلمان.

في الأثناء، تشهد الساحة السياسية الليبية موجة تصعيدية، قد تهدد مسارات الحل في البلاد، في ظل حكومتين متصارعتين على السلطة.

فالبرلمان الليبي برئاسة عقيلة صالح يكثف مساعيه لتضييق الخناق على عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها من أجل تسليم السلطة.

إذ إن الدبيبة لا يزال يرفض تسليم السلطة في العاصمة طرابلس، للحكومة الجديدة برئاسة فتحي باشاغا التي منحها البرلمان الثقة قبل شهر ونيف.

ودفع تعنت الدبيبة لجنة 5+5 العسكرية الليبية إلى تعليق أعمالها، ردا على عدم امتثاله للشرعية.

وفي إطار التحركات لدفع الدبيبة لنقل السلطة بشكل سلمي، أكد عقيلة صالح عدم قانونية التعامل مع حكومة الوحدة أو التخاطب باسمها، لكونها منتهية الولاية.

كما دعا عقيلة صالح المؤسسات السيادية في الدولة، إلى ضرورة أن يكون التعامل مع الحكومة الليبية المكلفة برئاسة فتحي باشاغا دون غيرها، باعتبارها السلطة التنفيذية، وفق قرار مجلس النواب رقم واحد للعام الحالي.

وتأتي هذه التطورات بينما لا تزال الوساطات الدولية جارية بين الطرفين لحلحلة الأزمة.

 

أخبار أخرى..

الدبيبة يجتمع بسفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا ويؤكد: لا خيار أمامنا غير الانتخابات

أفاد عبدالحميد الدبيبة،  رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايته، أن الحكومة الليبية تسعى لإجراء الانتخابات في أسرع وقت، قائلًا:"لا خيار أمامنا غير الانتخابات وتسليم الأمانة للشعب"، جاء ذلك خلال لقائه مع سفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا، كارولين هوريندال.

 رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية

وأضاف المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبر صفحته على «فيسبوك» أن لقاء الدبيبة والسفيرة البريطانية الذي عقد ظهر اليوم الثلاثاء، بديوان رئاسة الوزراء في طرابلس خصص اللقاء لمتابعة التعاون الليبي البريطاني في المجالات كافة، وكذلك الوضع السياسي الليبي، والتعرف على خطة الحكومة لإجراء الانتخابات، ومدى إنجاز المهام المنوطة بها.

يأتي لقاء السفيرة البريطانية مع الدبيبة بعد يوم من زيارة الأخيرة إلى الجزائر حيث التقى رئيسها عبدالمجيد تبون الذي سلمه الإطار العام لخطة الحكومة لإجراء انتخابات تشريعية، وفق خطة «عودة الأمانة للشعب» التي أطلقها الدبيبة في فبراير الماضي.

وفي سياق أخر، استنكرت الحكومة الليبية بأشد العبارات العمل الإرهابي، الذي استهدف معسكر القوات المسلحة بمنطقة أم الأرانب من قبل إرهابيين، وهم في طريقهم للعودة.
وأكدت الحكومة، في بيان لها، الثلاثاء، على "ضرورة مكافحة ظاهرة الإرهاب بكل أشكالها وصورها في جميع مناطق ومدن الدولة الليبية، ووضع حد لهذه الجرائم والانتهاكات وتقديم مرتكبيها إلى العدالة وفق مبدأ عدم الإفلات من العقاب.

وشددت على ضرورة اتخاذ إجراءات وقرارات من شأنها تجفيف منابع تمويل هذه التنظيمات الإرهابية وتسليحها ومعاقبة من يقف وراء ذلك، والعمل على معالجة الأسباب الجذرية السياسية والاجتماعية والاقتصادية الكامنة وراء ظاهرة الإرهاب.

وتابعت: "بما ذلك مشاكل الفقر والبطالة التي تجعل من بعض الشباب فريسة للاستقطاب من قبل التنظيمات الإرهابية كداعش وغيرها".
وطالب البيان المجتمع الدولي بتقديم الدعم اللازم للحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، واتخاذ خطوات جادة في دعم وبناء المؤسسات الأمنية والعسكرية خاصةً بالعتاد والتدريب والخبرة، حتى تتمكن الحكومة الليبية من بسط سيطرتها وسيادتها التامة على كامل أراضيها، واستلام مقراتها ومؤسساتها في مدينة طرابلس.
يأتي ذلك فيما قال مدير إدارة التوجيه المعنوي التابعة للقيادة العامة، اللواء خالد المحجوب، مساء الإثنين، إن "داعش مسئول عن استهداف سرية من لواء طارق بن زياد بمنطقة أم الأرانب جنوب غرب ليبيا".