رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

دقلو: المنظومة الأمنية في السودان تعمل في تناغم تام

نشر
نائب رئيس مجلس السيادة
نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي/ محمد حمدان دقلو

أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو أن المنظومة الأمنية في السودان تعمل في تناغم تام نافيا ما يروج له من شائعات بأن هناك خلاف بين الجيش والدعم السريع.

وقال دقلو خلال كلمته بالأفطار الرمضاني السنوي للإدارات الأهلية والطرق الصوفية والجماعات الدعوية الذي إقامته المبادرة الشعبية لحراسة الثورة السودانية أمس، “إن القوات المسلحة والدعم السريع توأمان ويعملان سويا من أجل تقدم واستقرار السودان”.

كما دعا الشباب للاضطلاع بدورههم والعمل علي وحدة واستقرار السودان مطالبا أصحاب اللاءات بضرورة الحوار وانه بدون الحوار لا يمكن للسودان ان يتقدم ولا بديل للحوار الا الحوار. 

وأضاف دقلو أن الطرق الصوفية هي صمام الأمان والحارس الأمين للسودان خاصة بالدعوة والتضرع والأكثار من الدعاء ولم شمل السودان ونبذ العنف والعنصرية والقبلية وإيقاف الفتن.

كما دعا دقلو الإدارة الاهلية والطرق الصوفية للجلوس والحوار مع الشباب والاستماع الى مطالبهم وقضاياهم وان يكون لهم دور واضح في جميع المبادرات والمساهمات والعمل مع اللجان لجمع المبادرات وتقريب وجهات النظر للوصول الى توافق بين الجميع.

وأعرب نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي عن تقديره ومدحه لدور الأدارة الأهلية الرائد في جماية الوطن خاصة في المصالحات ولم شمل المجتمع ، مشيرا إلى أنها تحتاج لبعض المعينات وتوفير الاحتياجات حتى تقوم بدورها تجاه المجتمع.

وبشر دقلوا الشعب السوداني بأن الأيام المقبلة ستشهد جهودا من الأجهزة الأمنية في ولايات السودان لبسط هيبة الدولة لاسيما ولاية غرب دارفور.

 

أخبار أخرى…

للمرة الرابعة.. 8 تنظيمات إخوانية سودانية تدشن تيارا جديدا

دشنت 8 تنظيمات إخوانية سودانية، الاثنين، تيارا جديدا أطلقت عليه "التيار الإسلامي العريض"، لكن مراقبين وصفوا الخطوة بأنها محاولة لخداع الشارع السوداني الرافض في غالبيته العظمى للإسلام السياسي.
وتعتبر هذه المحاولة هي الرابعة التي يغير فيها إخوان السودان جلدهم، على امتداد 7 عقود من تاريخ البلاد الحديث.

وضمت التيار الجديد عناصر فاعلة في المؤتمر الوطني المحلول، الذي يعد الجناح السياسي للإخوان، وأسقطته الاحتجاجات في أبريل 2019 بعد أن وصل إلى السلطة في العام 1989 عبر انقلاب نفذته الجبهة الإسلامية القومية، التي تغير اسمها لاحقا إلى "المؤتمر الوطني".

ويضم التيار مجموعات متشددة مثل حزب دولة القانون والتنمية، الذي يقوده محمد علي الجزولي المعروف بولائه لتنظيم داعش الإرهابي، وأفرج عنه أخيرا.