رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ملك الأردن والرئيس التركي يبحثان هاتفيًا تطورات الأوضاع في القدس

نشر
الأمصار

بحث الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، مع الرئيس رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، هاتفيا  تطورات الأوضاع بمدينة القدس والمسجد الأقصى.

وأكد عبد الله الثاني، ملك الأردني، خلال الإتصال الهاتفي مع الرئيس التركي رجب أردوغان، على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في الوقوف بوجه الممارسات الإسرائيلية غير الشرعية التي تحدث بمدينة القدس.

الاردن ترفض حريق المصحف في مدينة مالمو

وفي سياق أخر، أدان الأردن، اليوم، إحراق نسخة من المصحف الشريف في مدينة مالمو بالسويد.

قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول، “أن هذا الفعل مُدانٌ ومرفوضٌ ويتنافى مع جميع القيم والمبادئ الدينية، ومبادئ حقوق الإنسان والحريات الأساسية، ويُؤجج مشاعر الكراهية والعنف ويُهدد التعايش السلمي”.

وأشار إلى أن هناك مسئوليةً جماعية في نشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بالقيم المشتركة وإثراء قيم الوئام والتسامح، ونبذ التطرف والتعصب والتحريض على الكراهية بسبب الدين أو المعتقد.

وجدد أبو الفول تأكيده، على ضرورة نبذ العنف بكل أشكاله، واللجوء إلى الطرق السلمية في التعبير عن الرأي دون إثارة الفتن أو الإساءة إلى مشاعر الآخرين.

 

أخبار أخرى…

ملك الأردن يدعو إسرائيل لوقف الاعتداءات على المسجد الأقصى في أسرع وقت

دعا الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، اليوم الأحد، قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى ضرورة وقف الاعتداءات الاستفزازية على المسجد الأقصى، مشيرًا إلى ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى شرق مدينة القدس.

وأفاد بيان للديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني الموجود حاليا في ألمانيا لتلقي العلاج، ترأس اجتماعا عبر تقنية الاتصال المرئي حول التطورات الأخيرة في القدس، حيث أكد "ضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف / المسجد الأقصى المبارك، ووقف جميع الإجراءات اللاشرعية والاستفزازية التي تخرق هذا الوضع وتدفع باتجاه المزيد من التأزيم".

ووجه الملك الحكومة، بحسب البيان، إلى الاستمرار في اتصالاتها وجهودها الإقليمية والدولية لوقف الخطوات الإسرائيلية التصعيدية وبلورة موقف دولي ضاغط ومؤثر لتحقيق ذلك.

وشدد الملك الأردني على أن الحفاظ على التهدئة الشاملة يتطلب احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني في الحرم القدسي الشريف / المسجد الأقصى المبارك، وإيجاد أفق سياسي حقيقي يضمن تلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق على أساس حل الدولتين.

ووفقا للبيان، فقد أكد الملك أن "حماية القدس ومقدساتها ستبقى أولوية أردنية"، موجها الحكومة إلى "الاستمرار في تكريس كل الإمكانات اللازمة من أجل الحفاظ عليها، وعلى الوضع التاريخي والقانوني القائم، وعلى هويتها العربية الإسلامية والمسيحية".