رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين.. قوات الاحتلال تغلق الحرم الإبراهيمي أمام المصلين

نشر
فلسطين
فلسطين

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، الحرم الإبراهيمي أمام المصلين، تمهيدا لاقتحامه من قبل المستوطنين للاحتفال بعيد الفصح اليهودي.

وذكرت مديرية أوقاف الخليل أن قوات الاحتلال أغلقت الحرم الساعة العاشرة ليلة أمس، ويمتد الإغلاق لمدة يومين، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

كما اعتبرت المديرية أن الإغلاق هو تعدٍ سافر على حرمة الحرم، واعتداء استفزازي على حق المسلمين بالوصول إلى أماكن العبادة الخاصة بهم.

وفى وقت سابق، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين، المصلين في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى المبارك، من الدخول أو الخروج خلال فترة اقتحام المستوطنين، للحرم القدسي الشريف، تلبية لدعوات أطلقتها منظمات "الهيكل" المزعوم بمناسبة عيد الفصح اليهودي.

وبحسب شهود عيان فأن قوات الاحتلال اقتحمت بأعداد كبيرة المسجد الأقصى، في محاولة لإخراج المصلين من باحاته تهيئة لاقتحامات المستوطنين الاستفزازية، وفرضت حصارا على المصلى القبلي، واعتلى القناصة أسطح المسجد الأقصى والبنايات المجاورة له.

وأضاف المصدر ذاته، أن قوات الاحتلال منعت الشبان تحت سن الـ25 عاما من دخول الأقصى، وأغلقت محيط شارع الواد بالبلدة القديمة بالقدس، تزامناً مع اقتحام المستوطنين للمسجد.

وأصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس 17 فلسطينيًا، واعتقلت 18 آخرين، خلال اقتحامها المسجد الأقصى، واعتدائها على المُصلين والمعتكفين فيه.

 

أخبار أخرى…

قوات إسرائيلية تقتحم المسجد الأقصى وتخرج المصلين

قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، الإثنين، إن القوات الإسرائيلية "اقتحمت المسجد الأقصى لتأمين الاقتحامات الجماعية للمستوطنين، تلبية لدعوات أطلقتها منظمات الهيكل المزعوم، بمناسبة عيد الفصح".

وأضافت أن القوات "اقتحمت بأعداد كبيرة المسجد الأقصى، في محاولة لإخراج المصلين والمعتكفين من باحاته تهيئة لاقتحامات المستوطنين".

فلسطين.. جيش الاحتلال يعتقل تسعة مقدسيين بينهم فتاة

واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، تسعة مقدسيين بينهم فتاة من باب حطة في البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية في القدس اليوم، بأن جيش الاحتلال اعتقل أحمد ركن، وعلي صندوقة، ومحمد عكة، ونسيم علقم، والفتاة ملك عواد، وليث اللداوية، وخالد السخن من حي القرمي، ومحمد البكري من شارع الواد، وأيهم زعانين من حارة السعدية بالبلدة القديمة، ونقلوا جميعًا إلى ما يسمى "مركز القشلة" للتحقيق.