رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. باشاغا يتعهد بمكافحة الهجرة إلى أوروبا ويطلب الدعم

نشر
الأمصار

أكد رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، أن ملف إدماج المسلحين وإنهاء عصابات الاتجار بالبشر من أهم أولويات حكومته.

وأضاف باشاغا في حوار لصحيفة " إكسبريس" البريطانية، أن فور تمكين حكومته سيعمل على المساعدة في إنهاء أزمة الهجرة إلى أوروبا التي تمر عبر بلاده.
وأعرب باشاغا عن أمله في دعم بريطاني لإنهاء حالة عدم الاستقرار في بلاده التي جعلت منها الطريق الرئيسي للإرهاب وتجار البشر، والمهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا والمملكة المتحدة.

وأكد أنه "يؤمن في حال سيادة القانون بالبلاد سوف تنهي تجارة الاتجار بالبشر، مشددا على أنه سيكثف الجهود لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ومعالجة الأوضاع الأمنية المتدهورة وتأمين موانئنا وحدودنا".

باشاغا شدد في حواره مع الصحيفة البريطانية أنه "يستطيع بقيادته، تعزيز التعاون بين المؤسسات الأمنية والعسكرية والسلطات القضائية".


وأشار إلى أن العمل القوي سيجلب الاستقرار لليبيا وسيؤدي ذلك إلى مواجهة عصابات الجريمة المنظمة"، معربا عن آمله بشدة أن تتعامل المملكة المتحدة مع حكومته وتوفر الاستثمار والتدريب ومشاركة التكنولوجيا مع القوات الأمنية للحفاظ على أمن البلاد.

وبيّن أن السيطرة على الحدود هي أولويات حكومته للحفاظ على العلاقات الجيدة مع جميع الدول.

وقال باشاغا: سأكثف الجهود لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ومعالجة الأوضاع الأمنية المتدهورة وتأمين الموانئ والحدود، وتعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية والسلطات القضائية.

واستطرد رئيس الحكومة قائلا " لقد رأينا بالفعل كيف يمكن أن ينجح التعاون عندما سلمنا هاشم عبيدي - المتورط في تفجير مانشستر - إلى السلطات البريطانية في يوليو 2019، حين  كنت وزيرا للداخلية".


ليبيا.. الوطنية لحقوق الإنسان تحذر من جر البلاد لحرب أهلية 

وحذّرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، من مغبة جر البلاد إلى حرب أهلية جديدة وتعريض الوحدة الوطنية والأمن والسلم الاجتماعي للخطر.

وطالبت اللجنة -في بيان أوردته وكالة الأنباء الليبية (وال) اليوم الأحد، جميع الأطراف بتجنب أي شكل من أشكال التصعيد والامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أو ممارسات ما من شأنها تقويض الأمن والاستقرار وتعميق حالة الاستقطاب والانقسامات السياسي والاجتماعي في البلاد.

وفي وقت سابق أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا اليوم الأحد حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي بسبب توقف الانتاج، وينخفض بذلك إنتاج البلاد النفطي بمقدار 70 ألف برميل يوميا.

وذكرت المؤسسة الحكومية في بيان أن مجموعة من الأشخاص لم تحدد هويتهم دخلوا المنشآت في اليوم السابق ومنعوا الموظفين من العمل.

وبدا أن الاستيلاء على الحقل الذي يقع في جنوب غرب البلاد في إطار إجراءات مناهضة لرئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة الذي يتخذ من طرابلس مقرا له.

وتوجد في ليبيا حاليا حكومتان متنافستان منذ مارس آذار عندما عين البرلمان الذي يتخذ من الشرق مقرا له فتحي باشاغا ليحل محل الدبيبة لتتجدد المواجهة بين شرق وغرب البلاد.

وقبل توقف الإنتاج من حقل الفيل، بلغ إنتاج النفط الليبي في المتوسط 1.21 مليون برميل يوميا.

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا قد أعلنت يناير الماضي أن إجمالي الإنتاج النفطي ارتفع إلى 1.2 مليون برميل يوميا من 1.045 مليون برميل يوميا يوم الجمعة، وفق رويترز.

وفي 11 يناير 2022، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، رفع حالة القوّة القاهرة عن صادرات الخام من حقول الفيل والشرارة والوفاء.

جاء ذلك بعدما أعيد فتح 4 حقول نفطية جنوب غربي ليبيا عقب إغلاق بـ”القوة” استمر 3 أسابيع من طرف حراس المنشآت النفطية

وزير النفط والغاز الليبي: نضخ يوميًا 250 مليون قدم غاز إلى إيطاليا

 كشف وزير النفط والغاز الليبي محمد عون ، أن ليبيا تضخ يوميًا 250 مليون قدم مكعب من الغاز إلى إيطاليا إلى ما يعادل 91 مليار قدم مكعب سنويًا، واصفًا الكميات المصدرة إلى إيطاليا عبر الخط الواصل من مليتة إلى جنوب إيطاليا بغير الكبيرة بالمقارنة مع استهلاك البلد الأوروبي.
وكان وزير النفط والغاز الليبي قد رفض قبل أيام المقترحات الغربية المتداولة عن استحداث آلية دولية لإدارة عائدات النفط الليبي لحين الفصل في الخلافات الداخلية بين حكومتي الوحدة والحكومة الليبية على استلام السلطة.
وتأتي تصريحات وزير النفط والغاز الليبي، على واقع ما تعيشه أوروبا من ضغط الأسعار المرتفعة بسبب الحرب القائمة بين موسكو وكييف إذ تستورد إيطاليا 95% من حاجتها من الغاز الطبيعي خارج البلاد حسب تصريح وزير البيئة الإيطالي روبرتو تشينغولاني أمام مجلس الشيوخ أواخر مارس الماضي.