رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا تحظر جونسون ووزيري دفاعه وخارجيته.. من دخول أراضيها

نشر
جونسون
جونسون

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أنها أدرجت رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ووزيري الخارجية إليزابيث تروس، والدفاع بن والاس في قائمة الممنوعين من دخول أراضي روسيا، ردا على العقوبات البريطانية.

وجاء في بيان الوزارة عبر موقعها الإلكتروني، أنها اعتبرت التصرفات البريطانية فرض عقوبات ضد كبار المسؤولين في روسيا، أعمالا عدائية غير مسبوقة، ولهذا تم اتخاذ قرار بضم أعضاء بارزين في الحكومة البريطانية وعدد من الشخصيات السياسية في قائمة الحظر الروسية.

جونسون وتروس وبن والاس

وتضمنت القائمة إلى جانب جونسون، تروس، ووالاس، أسماء كل من نائب رئيس الوزراء ووزير العدل دومينيك راب، ووزير المالية ريشي سوناك، ووزيرة الداخلية بريتي باتيل.

موقف بريطانيا عنيف

يشار إلى أنه منذ انطلاق العملية العسكرية التي أعلنتها موسكو في 24 فبراير/شباط الماضي، تصاعد التوتر بشكل غير مسبوق بينها وبين الغرب، ما استتبع استنفارا أمنيا في أوروبا، ودعما لكييف بالسلاح والعتاد والمساعدات الإنسانية.

فقد أرسلت الدول الأوروبية صواريخ وأنظمة دفاعية وأسلحة وآليات، إلا أنها لم ترسل طائرات أو سلاحا "نوعيا" هجوميا.

إلا أن بريطانيا كان لها الموقف الأشد ضد الروس، فقد فرضت سلسلة عقوبات ضخمة تضمنت استبعاد البنوك الروسية الكبرى من النظام المالي البريطاني، وتجميد الأصول المملوكة لكل البنوك الروسية، كما منعت لندن الشركات من تصدير قطع غيار أو تقنيات طيران لموسكو.

كذلك اعتبرت بريطانيا أن تحليق أو إقلاع أو هبوط طائرات روسية، أو تديرها شركات روسية، أو مؤجرة لشخصيات روسية، جريمة تقع تحت طائلة القانون.

وطالت عقوباتها عدداً واسعا من الأثرياء والمسؤولين الروس، بهدف إعاقة الاقتصاد الروسي، والتأثير على الشخصيات الأكثر ثراء في البلاد.

 

أخبار أخرى..

زيلينسكي: كلما طال أمد الحرب سنخسر أكثر

على وقع استمرار القتال الروسي الأوكراني الذي بات قاب قوسين من دخوله الشهر الثالث شدد الرئيس الأوكراني، فولدومير زيلينسكي على أنه كلما طالت الحرب ستخسر بلاده أكثر، داعياً للعمل على وقفها وعدم إطالة أمدها.

وفيما تتصاعد المخاوف الدولية والتلميحات الروسية أيضا من احتمال نشر السلاح النووي، رأى زيلينسكي أن "على العالم الاستعداد لاستعمال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أسلحة نووية تكتيكية في حربه ضد أوكرانيا".

وتابع قائلا في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأميركية نشرت كاملة اليوم السبت، "يمكن لبوتين أن يلجأ إلى الأسلحة النووية أو الكيماوية لأنه لا يقدر حياة الشعب الأوكراني"، مضيفا "علينا ألا نخاف بل أن نستعد".

خسائر روسيا

إلى ذلك، كشف أن ما بين 2500 و3000 جندي أوكراني لقوا حتفهم حتى الآن، فيما أصيب عشرة آلاف آخرين.

أما في ما يتعلق بالخسائر في صفوف القوات الروسية، فأشار الرئيس الأوكراني إلى أن أعداد القتلى تتراوح بين 19000 و20000، فيما أعلنت روسيا سابقا سقوط 1351 عسكريًا فقط.

وعن عدد المدنيين الأوكرانيين الذين سقطوا، أكد أن تحديده صعب، قائلا "من الصعب جدًا التحدث عن الضحايا المدنيين أو تحديد عددهم، لاسيما في بعض المدن الجنوبية المحاصرة، مثل ماريوبول أو خيرسون وبيرديانسك، فضلا عن بعض المناطق الشرقية كفولنوفاكا".

سنخسر أكثر

كما علق على الفيديوهات المؤلمة المتداولة لأهال فقدوا أولادهم، قائلا "أنا كأب لا أستطيع مشاهدة تلك المقاطع المؤلمة والمروعة، إلا أنني مجبر كرئيس للدولة".

وختم حديثه مشددا على أن جميع الأوكرانيين متمسكون بالقتال، لكنه أكد في الوقت عينه أن على الجميع بذل قصارى جهدهم من أجل إنهاء تلك الحرب، وعدم إطالتها" وقال: "كلما طال أمد الحرب سنخسر أكثر"!ّ

تأتي تلك التصريحات فيما دخلت العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي يومها الـ 52، وسط ترجيحات دولية بأن تمتد لأشهر طويلة، بل ربما لآخر السنة الحالية، بحسب ما أشارت سابقا مصادر أميركية مطلعة