رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الأمريكي يشيد بجهود المنظمات الإنسانية في جميع أنحاء إثيوبيا

نشر
وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه يرحب بوصول مساعدات إضافية لإقليم تيجراي، مشيدًا بجهود المنظمات الإنسانية في جميع أنحاء إثيوبيا.

وفي سياق أخر، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه ناقش مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأولويات الأمنية والاقتصادية والإقليمية.

وأضاف بلينكن، أنه تم مناقشة الهجوم الروسي على أوكرانيا وتأثيراته المتزايدة على الساحة الدولية.

وكان قد عقد وزير الخارجية المصرى، سامح شكري، جلسة مباحثات،  الاربعاء، مع نظيره وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وذلك خلال فعاليات ثاني أيام زيارته للعاصمة الأمريكية واشنطن.

جانب من اللقاء

حيث تم تناول الأوجه المختلفة لعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تجمعهما، فضلاً عن مناقشة عدد من القضايا الدولية والإقليمية التي تهم البلدين.

جانب من اللقاء

أهمية مواصلة تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين

وصرح السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الوزيران أعربا عن اعتزازهما بهذا العام باعتباره يمثل الذكرى المئوية للعلاقات بين البلدين.

وأكد سامح شكري، خلال جلسة المشاورات، على أهمية مواصلة تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين إزاء ملفات العلاقات الثنائية المختلفة والقضايا محل الاهتمام من الجانبين، والسعي لمواصلة تعزيز آفاقها بالشكل الذي يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين على كافة الأصعدة.

جانب من اللقاء

وتم التأكيد على الشراكة التاريخية القائمة على أُسس الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة وتنمية العلاقات في كافة مناحيها السياسية والاقتصادية والثقافية.
كذلك تناول اللقاء قضايا حقوق الانسان ومنظورهما ازائها، حيث أوضح الوزير شكري أهمية التناول من منظور شامل ومراعاة خصوصية المجتمعات، والتعاون على أساس الاحترام المتبادل لتعزيز القدرات.

وأعرب الوزيران عن التطلع للاستمرار في الدفع قُدمًا بمختلف ملفات التعاون التي تحظى باهتمام مصر والولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن المشاورات شهدت نقاشاً حول آخر التطورات على الساحتين الدولية والإقليمية، واتفاقاً حول مواصلة العمل والتنسيق المشترك من أجل مواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، والحد من الآثار السلبية للأزمات التي يشهدها المحيطين الإقليمي والدولي وتبعاتها المتنامية.

 

أخبار أخرى.. 

السيسي يتابع تطوير خطط الربط النهري بين مصر والسودان

 

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، اليوم الأربعاء، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، والفريق كامل الوزير، وزير النقل المصري.

استعراض الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بوزارة النقل

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض "الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بوزارة النقل، خاصةً ما يتعلق بمشروعات الملاحة النهرية".

وقد عرض الفريق كامل الوزير خطط الربط النهري بين مصر والسودان من خلال تحقيق الاستغلال الأمثل للخط الملاحي بين مينائي السد العالي ووادي حلفا، والذي يبلغ طوله حوالي 500 كم ويصلح للملاحة النهرية على مدار العام.

وقد وجه الرئيس في هذا الصدد بالاستمرار في التنسيق مع الجانب السوداني الشقيق لتطوير حركة النقل النهري بين البلدين، لما لذلك من أهمية في تعزيز التقارب والترابط البشري بين الشعبين الشقيقين، إلى جانب تعظيم التبادل التجاري، من خلال تطوير هيئة وادي النيل للملاحة النهرية، فضلاً عن رفع الحالة الفنية لأرصفة الشحن والتفريغ على امتداد الخط الملاحي.

وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير النقل عرض أيضاً جهود رفع كفاءة الموانئ البحرية المختلفة على ساحلي البحر المتوسط والأحمر، خاصةً مينائي الإسكندرية والدخيلة، بما يضماه من قطاعات مختلفة ومناطق لوجستية، وكذا أعمال ربطهما بالطرق والمحاور الرئيسية وصولاً إلى الطريق الدولي الساحلي، فضلاً عن سير العمل بتطوير مينائي العين السخنة وسفاجا، وكذلك مخطط تطوير ميناء دمياط والمحاور المحيطة به.

كما استعرض وزير النقل جهود تطوير منظومة السكك الحديدية على مستوى الجمهورية بمختلف جوانبها، لاسيما الأعمال الجارية للبنية الأساسية الخاصة بشبكة القطار الكهربائي السريع من العين السخنة إلى مرسى مطروح، خاصةً الموقف التنفيذي للمحطات وأسطول الوحدات المتحركة، وقد وجه السيد الرئيس بالبدء في الخط الثاني من المشروع، والذي سيمتد من العين السخنة إلى أبو سمبل، بما سيساهم في تعزيز حركة السياحة على امتداد هذا الخط من خلال توفير وسيلة آمنة وسريعة للتنقل. كما تم عرض الموقف التنفيذي لإقامة محطة بشتيل الجديدة للسكك الحديدية، والتي ستساهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة لرواد قطارات الصعيد، بالإضافة إلى سير العمل في خطي المونوريل شرق وغرب النيل، وكذا تطورات المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق، إلى جانب مستجدات الأعمال التنفيذية الخاصة بالقطار الكهربائي الخفيف LRT والذي يبلغ طول مساره حوالي ١٠٣ كم بعدد ١٩ محطة وسيساعد على إحداث نقلة نوعية غير مسبوقة في منظومة النقل الجماعي في القاهرة الكبرى.