رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليوم.. ذكرى غرق سفينة تيتانيك في المحيط الأطلسي

نشر
سفينة تيتانيك
سفينة تيتانيك

يوافق اليوم ذكرى غرق سفينة تيتانيك في الـ 15 من أبريل عام 1912 في شمال المحيط الأطلسي.

وذلك بعد أربعة أيام من بداية رحلتها الأولى من ساوثهامبتون إلى مدينة نيويورك.

وتعتبر سفينة تيتانيك أكبر سفينة ركاب في ذلك الوقت، وكان على متنها نحو 2224 شخصا عندما اصطدمت بجبل جليدى، وهو ما أدى إلى موت أكثر من 1500 شخص، ما جعلها واحدة من أكبر الكوارث البحرية المميتة في التاريخ.

وارتبطت سفينة تيتانيك بالعديد من الألغاز منها:

ضعف السفينة

من أكثر الألغاز المحيطة بالسفينة أن مصممها توماس أندروز كان على علم بضعف تيتانيك في المياه المحملة بالثلج، لذا دعا أثناء بناء السفينة إلى أن تكون ذات هيكل مزدوج ومجهزة بـ40 قاربا للنجاة بدلا من 20، إلا أنه لم يلتفت إلى نصائحه بسبب التكلفة الزائدة التي كانت ستشكلها تنفيذ تلك النصائح.

اختفاء أندروز

عندما تعرضت للاصطدام بجبل الثلج، وبدأت بالغرق ساعد اندروز الناس في الصعود إلى قوارب النجاة، وشوهد وهو يبكي حزنا على اختراعه الذي كان ينهار، ولم يتم العثور على جثته.

عدم وصول التحذيرات

أرسلت السفينة الألمانية “إس إس أمريكا” التي كانت تبعد مسافة قصيرة عن تيتانيك بلاغًا بأنها "مرت بجبلين جليديين كبيرين"، هذه الرسالة لم تصل أبدًا إلى القبطان سميث أو الضباط الآخرين على الجسر والسبب غير واضح.

جبل الجليد

هناك أيضا لغز آخر يمكن تسميته لغز الثلاثين ثانية فقد أجمعت المراجع الأجنبية أن 30 ثانية كانت كافية لإنقاذ السفينة لو أن طاقمها استجاب بشكل سريع لخطر ظهور جبل الجليد لكن التأخر في الاستجابة لم يكن مبررا إلا في إطار إصابة طاقم تيتانيك بالرعب لما رأوه من حجم جبل الجليد.

تحويل الدفة في الاتجاه الخاطئ

في سنة 2010 أكدت لويس باتن أن جدها تشارلز لايتولر أحد ضباط البحرية الملكية الناجين من الغرق زعم أن المسؤول عن الدفة، الأ أن روبرت هيتشنز أصيب بالذعر في البداية وقام بتحويل الدفة إلى الاتجاه الخاطئ، هذه المزاعم لم يتم الكشف عنها أبدًا وفقا لكتاب بيتر ستانفورد "غرق السفينة تيتانيك".