رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أسعار الدولار واليورو في الجزائر اليوم الأربعاء

نشر
الأمصار

تباين سعر الدولار واليورو والإسترليني اليوم في الجزائر خلال تعاملات الأربعاء 13 أبريل/نيسان 2022 لدى البنك المركزي والسوق السوداء.

سعر اليورو اليوم في الجزائر

وتراجع سعر اليورو اليوم في الجزائر خلال مستهل تعاملات الأربعاء ، لدى بنك الجزائر المركزي ليسجل نحو 155.79 دينار للشراء، و155.83 دينار للبيع، مقابل 156.17 دينار للشراء، و156.24 دينار للبيع في ختام تداولات أمس الثلاثاء.

وتراجع سعر اليورو اليوم في الجزائر لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) ليسجل نحو 195.07 دينار للشراء، و197.24 دينار للبيع، مقابل 195.49 دينار للشراء، و197.66 دينار للبيع أمس.

اتفاق الغاز مع روما

وتوصلت الجزائر وإيطاليا، أول أمس الإثنين، إلى اتفاق لزيادة كميات الغاز التي تستوردها روما من الجزائر بهدف التقليص من التبعية للغاز الروسي.

وقالت الشركة الجزائرية المملوكة للدولة في بيان إن سوناطراك حددت أيضا مع شركة "إيني" أسعارًا جديدة لمبيعات الغاز للعامين 2022 و2023.

وتسمح الاتفاقية للشركتين "بتحديد مستويات أسعار مبيعات الغاز الطبيعي تماشيًا مع معطيات السوق وذلك للسنة 2022-2023 وفقا للبنود التعاقدية المتعلقة بمراجعة الأسعار".

كما استثنى البنك الدولي في آخر تقرير له الجزائر من قائمة الدول الأكثر تأثرا بنقص الحبوب جراء أزمة أوكرانيا الحالية.

وقال البنك أن البلدان المصدرة للنفط مثل قطر والسعودية والكويت والجزائر، لن تؤثر فيها الأزمة الأوكرانية فقد تشهد تحسناً في مداخيلها العامة وميزان المدفوعات الخارجية وتعزيز معدلات النمو.

وأضاف أنه من المحتمل أيضاً أن تشهد البلدان المصدرة للغاز، على وجه الخصوص، زيادة هيكلية في الطلب من أوروبا، حيث أعلنت سلطات الاتحاد الأوروبي عن اهتمامها بتنويع مصادر إمداداتها من منتجات الطاقة.

وتابع البنك التأكيد على أن الصراع في أوكرانيا سيؤثر تأثيرا ملموسا وسلبيا على عدة اقتصادات في المنطقة (مثل لبنان وسوريا وتونس واليمن). فهذه البلدان تعتمد اعتماداً أساسياً على أوكرانيا و/أو روسيا في الحصول على وارداتها الغذائية، ولاسيما القمح والحبوب.

وذكر البنك أن لبنان وتونس وليبيا وجيبوتي بالإضافة إلى جامبيا ومولدوفا وباكستان هي الأكثر تضررا من اضطرابات صادرات القمح من أوكرانيا، التي تشمل ما يصل إلى 40% أو أكثر من واردات تلك البلدان من القمح.

وقال البنك الدولي، إن عدداً من الدول النامية سيواجه نقصاً في إمدادات القمح في المدى القريب بسبب اعتمادها الكبير على صادرات القمح الأوكرانية التي تعطلت بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.