رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس.. الحكومة تضع برنامج لاستعادة النمو واستقرار التوازنات المالية

نشر
تونس
تونس

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير سعيد، أن الحكومة التونسية منذ تحملها المسؤولية وضعت برنامج إصلاح هيكلى يهدف إلى استعادة النمو واستقرار التوازنات المالية والمحافظة على المكاسب الاجتماعية وتعزيز عملية تطورها.

وقال وزير الاقتصاد والتخطيط التونسى - خلال لقائه اليوم الثلاثاء بوفد من البرلمان الأوروبى بحضور سفير الاتحاد الأوروبى بتونس - إنه تم الشروع فى وضع رؤية استراتيجية لتونس 2035 ومخططا للتنمية 2023- 2025، سيركز على جملة من التوجهات الكبرى والأولويات والمجالات، من بينها قتصاد المعرفة والتنمية البشرية والإدماج الاجتماعى وتعزيز المبادرات الخاصة والاقتصاد الأخضر وغيرها.

وأشار إلى أن هذه المجالات يمكن أن توفر أرضية ملائمة لبرامج التعاون المستقبلية مع الاتحاد الأوروبى ومؤسساته، مثمنا ما سجله التعاون بين الجانبين من تطور ملحوظ خلال السنوات الأخيرة وهو تطور يؤكد المكانة المتقدمة للاتحاد الأوروبى كشريك إستراتيجى لتونس.

وشهد اللقاء مناقشة أفق التعاون بين الجانبين والعمل على خلق مجالات جديدة فى المستقبل، فيما تم عرض التحديات التحديات والصعوبات التى يواجهها الاقتصاد الوطنى التونسى خلال السنوات الأخيرة.

أخبار ذات صلة..

وصل رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي الإثنين إلى العاصمة الجزائرية في زيارة تتمحور حول مطالب روما بزيادة كميات الغاز التي تستوردها من الجزائر عبر خط أنابيب يعبر تونس والبحر المتوسط، والتقليص من التبعية للغاز الروسي.

وبثت القناة الثالثة للتلفزيون الجزائري صور وصول دراجي حيث استقبله في المطار رئيس الوزراء الجزائري أيمن عبد الرحمان ومعه وزير الخارجية رمطان لعمامرة ووزير الطاقة محمد عرقاب والمدير التنفيذي لشركة المحروقات "سوناطراك" توفيق حكار.

وذكر بيان للرئاسة الجزائرية أن الزيارة جاءت "تلبيةً لدعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في إطار تعزيز علاقات التعاون بين البلدين".

والجزائر ثاني مزود للغاز لإيطاليا بعد روسيا، التي تشهد أزمة مع كل شركائها الأوروبيين منذ غزوها أكرانيا في شباط/فبراير.

وسبقت زيارة دراجي للجزائر زيارة كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لمجموعة "إيني" الإيطالية العملاقة للطاقة الناشطة للجزائر، بداية الشهر، حيث التقى الرئيس تبون لمناقشة "إمداد إيطاليا بالغاز".

وكان وزير خارجيته لويجي دي مايو زار الجزائر في 28 فبراير حيث ناقش مع نظيره زيادة إمدادات الغاز لتعويض الخفض المحتمل للواردات من روسيا.