رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جاويش أوغلو: زيارة محتملة لوزير الخارجية المصري إلى إسطنبول

نشر
الأمصار

كشف وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن آخر تطورات التطبيع مع مصر.

وقال الوزير في تصريحات له أن هناك زيارة محتملة لنظيره المصري سامح شكري إلى إسطنبول، مشيرًا إلى أنهم يخططون للقاء وزير الخارجية المصري في مأدبة إفطار بإسطنبول خلال شهر رمضان إذا لم يحدث أي تغيير.

وفي وقت سابق كشف جاويش أوغلو أن بلاد ستقدم قريبا على خطوات جديدة على طريق تطبيع العلاقات مع مصر ، وذلك تطبيقا للسياسة التي اتبعتها تركيا لتصفير المشاكل مع الدول التي معها خلافات.

وقال عقب مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العاصمة البلجيكية بروكسل: “أقدمنا على عدد من الخطوات في إطار تطبيع العلاقات مع مصر، وخلال الأيام المقبلة سنقدم على خطوات أخرى في هذا الخصوص”.

وأضاف أن البلدين سحبا سفراءهما بشكل متبادل وانخفض التمثيل الدبلوماسي بيننا إلى مستوى القائم بالأعمال، والقائم بأعمال السفارة التركية في القاهرة انتهت مدة عمله هناك.

وأوضح أن تركيا ستعين قائما جديدا لأعمال السفارة، مشيرا إلى أنه “عندما نتخذ قرارا متبادلا بتعين السفراء، سنعلن ذلك على الرأي العام، لكن حتى الآن لم يتم اتخاذ مثل هذا القرار”.

وفي وقت سابق قالت صحيفة حرييت نقلا عن مصدر تركي رفيع المستوى إن أهم الأسباب التي سرعت من وتيرة تحسين العلاقات مع الدول المعارضة هو ورحيل دونالد ترامب، وحل الأزمة القطرية.

وأوضح أن العلاقات مع مصر منتظمة ولكن مفاوضات التطبيع تسير ببطء.، مشيرا إلى أن النظام المصري غير مرتاح لوجود المعارضين في تركيا التي أكدت أنها لن تسلمهم، لكنها لن تسمح لهم بالقيام بأي بث إعلامي أو عمل ضد السلطات في مصر.

وأشار المصدر إلى أنه رغم أن السيسي وأردوغان لا يتحدثان، فإنهما لم يعودا يستهدفان بعضهما البعض، كاشفا عن وجود شخصية تركية رفيعة المستوى تحدثت مع رئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وعقب انتهاء الجولة الثانية من المحادثات الاستكشافية بين مصر وتركيا تطور الأمر بالحديث عن رفع مستوى العلاقات بين البلدين.

العلاقات المصرية التركية 

وفي هذا الصدد أوضح وزير الخارجية المصري سامح شكري أن بلاده تحرص على إيجاد صيغة مناسبة لتطبيع العلاقات مع تركيا، لافتا إلى ان أن المحادثات الأخيرة جاءت عقب دعوة من الحكومة التركية.

واضاف شكري في تصريحات صحفية أن رفع مستوى العلاقات مع تركيا سيكون في الوقت المناسب، مشيرا الى انه من المبكر أن نقول أننا استعدنا العلاقات مع تركيا.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن بلاده حريصة على “إيجاد صيغة لاستعادة العلاقات الطبيعية” مع تركيا.

وأوضح الوزير أن مصـر حريصة كل الحرص على استعادة العلاقة، مستدركا أنهم في هذه المرحلة ما زالوا بحاجة إلى تقييم نتائج المرحلة الثانية من المحادثات، وفي المقام الأول سياق العلاقات الثنائية.