رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير التربية والتعليم المصري ينفي شائعات تغيير مواعيد امتحانات رابعة ابتدائي

نشر
الأمصار

تحدث الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن ما يتناول بشأن موعد امتحانات الصف الرابع الابتدائى وموعد نهاية الدراسة وحذف المناهج.

وقال شوقي، :"ملاحظات حول هستريا اليوتيوب وصناعة الكذب، أرفق هنا نماذج من يوتيوب في الأيام الأخيرة من ناس لا أعرفهم ولا أعرف إن كانت هذه أسمائهم الحقيقية فعلا؟ ولا أعلم مرجعيتهم ولا مصادرهم ولكن ما أعلمه هو أن كل ما تتناوله هذه الفيديوهات ما هو إلا "كذب وتأليف واحتيال" لجذب المشاهدات وكسب أموال عن طريق تضليل القارئ".

وتابع الوزير عبر صفحته الشخصية بفيس بوك: بالطبع يستخدمون صورا وعناوين بها كلمات مثل "قرارات صادمة" و"عاجل" و "مفاجأه مدوية" وما شابه وقد أصبح استخدامها مكررا وسخيفًا في حقيقة الأمر، وأسوق إليكم هذه النماذج حتى تتبينوا الطيب من الخبيث ولتعلموا أن هؤلاء لا علاقة لهم بوزارة التربية والتعليم ولا مرجعية لهم فيما يقولون" وهم يعتمدون على استدراج القارئ باستخدام تلك العناوين المضللة والكاذبة.

وأوضح الوزير: أرجو الاعتماد فقط على موقع الوزارة الرسمي وصفحة الوزارة على الفيسبوك وصفحتي الشخصية (الوحيدة والموثقة) على فيسبوك، والله المستعان على فوضى السوشيال ميديا وما يسببه البعض من بلبلة وتضليل وكذب حتى في الشهر الكريم.

وبدوره، استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي المصري، حميد شبيرة سفير الجزائر بالقاهرة، وذلك لبحث آليات التعاون بين مصر والجزائر فى مجالي التعليم العالي والبحث العلمي بين البلدين، وذلك بحضور  أشرف العزازي، رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وهاجر سيف النصر، القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين.

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

توطيد أواصر الشراكة المصرية الجزائرية في المجالات التعليمية والثقافية والعلمية والبحثية

وفي هذا الصدد، أكد خالد عبد الغفار، وزير التربية والتعليم العالي المصري،  على ضرورة توطيد أواصر الشراكة المصرية الجزائرية في المجالات التعليمية والثقافية والعلمية والبحثية، خاصة في ظل تنامي العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم بمجالات التعليم العالي والتدريب والمنح الدراسية، والتعاون في البرامج التعليمية المُشتركة، وإجراء المشروعات العلمية في المجالات ذات الاهتمام المُشترك.

وأضاف "عبدالغفار"، أن تقديم 30 منحة مصرية للطلاب الجزائريين للدراسة بالجامعات المصرية 20 منحة دراسات عليا، و10 منح دراسات جامعية "ليسانس وبكالوريوس"، مؤكدًا أن تلك المنح تستهدف زيادة ودعم التبادل الثقافي والعلمي والاجتماعي بين الجانبين.

دفع علاقات التعاون الثنائية بين البلدين

ومن جانبه، أعرب حميد شبيرة، السفير الجزائري، عن تطلعه لمواصلة التواصل والتنسيق لدفع علاقات التعاون الثنائية بين البلدين، متمنيًا لمصر حكومًة وشعبًا مزيدًا من التقدم والازدهار، ومثمنًا الجهود المبذولة من قبل د. خالد عبدالغفار لدعم الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية، مشيرًا إلى أهمية التواصل العلمي والثقافي بين البلدين.

وأعرب سفير الجزائر بالقاهرة، عن تحيات وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري، موضحًا أن رسالة الوزير الجزائري تؤكد على أهمية عقد ندوات بين الجانبين، بحضور خبراء ومُتخصصين فى مجالي التعليم العالي والبحث العلمي ورؤساء الجامعات من الجانبين، مُقترحًا أن تُعقد الندوة الأولى بالقاهرة خلال شهر يونيو القادم.

ورحب خالد عبدالغفار،  بعقد تلك الندوة بالقاهرة، مشيرًا إلى أنها ستُثمر عن تعزيز مجالات تعاون عديدة بين البلدين الشقيقين، مؤكدًا على أهمية أن يشمل برنامج الندوة تنظيم زيارات للوفد الجزائري لعدد من الجامعات المصرية سواء الحكومية أو الخاصة أو الأهلية أو الدولية؛ ليتعرف الجانب الجزائري على إمكانيات منظومة التعليم العالي المصرية.
فضلاً عن تنظيم زيارة لمعهد بحوث البترول المصري؛ بهدف دعم وتعزيز التعاون بين مصر والجزائر في مجال البحث العلمي في قطاع النفط والبترول، وإجراء أبحاث علمية مُشتركة في هذا القطاع الهام.

وأكد،  أن تلك الزيارة ستثمر عن تعاون كبير بين الجامعات المصرية والجزائرية، فضلاً عن إمكانية تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين الجانبين، وتوقيع اتفاقيات في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي بين الجامعات المصرية والجزائرية، موجهًا الدعوة للسيد السفير لزيارة عدد من الجامعات وأفرع الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والاطلاع على منظومة التعليم بتلك الجامعات.