رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تنفيذ مشروع القاهرة الكبرى لإدارة التلوث بقيمة 200 مليون دولار

نشر
الأمصار

توجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، بالتهنئة إلى الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، والمسؤولين بكل من وزارة البيئة وجهاز شؤون البيئة ومجموعة البنك الدولي على الانتهاء بنجاح من تنفيذ مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة POPs 

الذي تم تمويله من خلال منحتين من مرفق البيئة العالمى بقيمة 8،1 مليون دولار امريكى ووالصندوق الائتمانى ادارة التلوث والبيئة الصحية (Trust Fund Pollution Management and Environmental Health ) بقيمة 750 ألف دولارامريكى تحت إشراف البنك الدولى.

وثمنت "المشاط"، في كلمتها خلال فعاليات احتفالية ختام مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضويه الثابتة، بجهود التعاون والتنسيق بين كافة الأطراف ذات الصلة حيث كان لجهود الوزارات المصرية المشاركة (وزارة البيئة، وزارة الزراعة، وزارة الكهرباء).

 

 وكذلك لمجموعة البنك الدولي وفريق العمل المعني بإدارة المشروع، الأثر في أن يجعل من هذا المشروع نموذجًا رائدًا وناجحًا من نماذج التعاون الإنمائي بدءًا من مرحلة التفاوض وانتهاءً بالتنفيذ الناجح له والذي سيمكننا من البناء على ذلك في صياغة المزيد من المشروعات ذات الأولوية مع شركاء التنمية والتى تتميز بالكفاءة الفنية والتمويل التنموي الميسر حيث سيساعد هذا على تحقيق أولويات الحكومة المصرية بهدف تحقيق التنمية المستدامة .

وأشارت وزيرة التعاون الدولى المصرية، إلى إن هذا المشروع الذي نحتفل بإتمامه بنجاح استهدف تحسين إدارة الملوثات العضوية والتخلص من مخزون المبيدات القديمة، بما في ذلك الملوثات العضوية الثابتة، وذلك بطريقة سليمة بيئيًا، حيث ساهم المشروع في التخلص من 1076 طنا من المبيدات المتقادمة عالية الخطورة.

وأكدت، على أن منهج الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة التعاون الدولي، هو جعل المواطن محور الاهتمام وأساس وهدف مشروعات التعاون الإنمائي، وهو الأمر الذي انعكس على عدد المواطنين أو السكان المستفيدين من هذا المشروع، ليصل إلى 23.3 مليون نسمة؛ وإضافة إلى ذلك، فقد ساهم المشروع في تعزيز بناء القدرات من خلال تدريب ممثلي الوزارات المصرية، وبناء القدرات الوطنية في مجال حصر وتصنيف والتخلص الآمن من المبيدات لوزارتي الزراعة والكهرباء وكذلك الشركات المحلية .

ونوهت، إلى تعاون مصر الوثيق مع البنك الدولي، كونه شريكًا استراتيجيًا لمصر في إطار التعاون الدولي الإنمائي من خلال صور متعددة، من بينها إصدار تقارير ودراسات مهمة وتنفيذ مشاريع استراتيجية وتقديم المساعدات الفنية في مختلف المجالات التي تخدم رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة 2030.

 

فضلا عن دوره في دعم البنك الدولي جهود التنمية في مصر لتحسين جودة البيئة وعمل المناخ، وهو أمر نسعي جميعا لبلورة كافة الجهود وخاصة في ظل رئاسة مصر لCOP27.