رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحكومة العراقية تعلن حصيلة الديون الخارجية الواجبة الدفع

نشر
الأمصار

أعلنت الحكومة العراقية، اليوم الجمعة، أن مجموع الديون الخارجية الواجبة الدفع بلغت قرابة 20 مليار دولار، فيما بلغت الديون الداخلية 48 مليار دولار.
وقال مظهر محمد صالح،  المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي، إن 67 بالمئة‏ من الديون الداخلية البالغة 48 مليار دولار، بحيازة البنك المركزي والنسبة المتبقية لصالح المصارف الحكومية الرئيسية الرافدين والرشيد والمصرف العراقي، مبينا وضع خطة لتسديدها وتسويتها خلال 3 سنوات.
وقال صالح، إن استمرار الأوضاع المالية في أسعار النفط فإن سياسة إطفاء الديون الداخلية سوف تنجح والتخفيف من الأعباء باعتبار الدين الداخلي الحالي أصبح أكبر من الدين الخارجي البالغ 20 مليار دولار.

أخبار أخرى..

جرحى تشرين يصلون إلى برلين.. والسفير العراقي يستقبلهم


وصل جرحى تشرين إلى برلين وكان باستقبالهم السفير العراقي بألمانيا.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، عن نقل عدد من جرحى ثورة تشرين 2019 للعلاج في المانيا،وذلك ضمن سعى القيادة السياسية لدعم هؤلاء الجرحى والمساهمة في علاجهم وعودتهم لممارسة حياتهم الطبيعية في أسرع وقت. 

وشدد رئيس مجلس الوزراء العراقي، على ضرورة محاربة الإرهاب من جذوره ورصد منطلقات وجوده، من خلال تحديد الأسباب الفكرية والاقتصادية لظاهرة الجماعات المسلحة التكفيرية، فيما تحدثت مصادر عراقية عن أن الانسداد السياسي بات يهدّد فعلياً تماسك التحالفات، مشيرة إلى أن مبادرة الإطار التنسيقي لا أمل لها بالنجاح.

ما هي ثورة تشرين؟ 

هي تظاهرات اندلعت في 1 تشرين الأول سنة 2019، في بغداد وبقية محافظات جنوب العراق احتجاجاً على تردّي الأوضاع الاقتصادية للبلد، وانتشار الفساد الإداري والبطالة. 

ووصلت مطالب المتظاهرين إلى إسقاط النظام الحاكم واستقالة حكومة عادل عبد المهدي، وتشكيل حكومة مؤقتة وإجراء انتخابات مبكرة. وندّد المتظاهرون أيضاً بالتدخل الإيراني في العراق وحرق العديد منهم العلم الإيراني.

 واجهت القوات الأمنية هذه المظاهرات بعنف شديد واستعملت قوات الأمن صنف القناصة واستُهدِف المتظاهرين بالرصاص الحي، وبلغ عدد القتلى من المتظاهرين حوالي 740 شخصاً منذ بدء المظاهرات.

 وأُصيب أكثر من 17 ألف بجروح خلال المظاهرات ومن بينهم 3 آلاف "إعاقة" جسدية، فضلاً على اعتقال العديد من المحتجين وأيضاً قطع شبكة الإنترنت.

وتعتبر هذهِ الاضطرابات الأكثر فتكاً في العراق منذ انتهاء الحرب الأهلية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في كانون الأول/ديسمبر 2017.

وتأجّلت التظاهرات لفترة لأجل مراسيم الزيارة الأربعينية للإمام الحسين، ثم تجددت في يوم الجمعة 25 تشرين الأول، وفي أعقاب حرق القنصلية الإيرانية في النجف في 27 تشرين الثاني 2019 سقط عشرات القتلى والجرحى وكانت أكثر أيام الاحتجاجات دموية، خاصة في محافظة ذي قار التي جرت فيها مجزرة الناصرية، والتي أدّت إلى إعلان رئيس الوزراء العراقي نيته تقديم استقالته. وفي 30 تشرين الثاني قدّم عادل عبد المهدي استقالته من رئاسة مجلس الوزراء استجابة لطلب المرجع الديني علي السيستاني، وتمهيدا لإجراء انتخابات جديدة تعمل على تهدئة الأوضاع في البلاد.

ولقد أعلنت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، ارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات خلال الشهرين الماضيين إلى 495 قتيلاً وأكثر من 21 ألف جريح.