رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تنظيمات استيطانية تدعوا لمسيرة في القدس المحتلة

نشر
الأمصار

دعت تنظيمات استيطانية، إلى المشاركة في مسيرة لليمين "الإسرائيلي "اليوم الساعة السابعة مساءً، بالقرب من الكنيست "الإسرائيلي" في مدينة القدس المحتلة، وسط خشية من تفجر الأوضاع المتأججة في القدس اليوم .

وتحت عنوان «إسرائيل يسيل دمها... نريد إعادة الأمن»، دعت تنظيمات استيطانية الإسرائيليّين للمشاركة بوقفة ومظاهرة «تطلق خلالها صرخة في القدس» في  القدس المحتلة،.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، وزعيم المعارضة الحالي، بنيامين نتياهو، مشاركته في التظاهرة في  القدس المحتلة، وكتب في حسابه بموقع «فيسبوك»: «اليوم الساعة 19:00 في مفرق مدينة السينما بالقدس – مطالبة بمحاربة المقاومة".

وتأتي هذه المسيرة التي ينظمها تنظيمات استيطانية بالتزامن مع تصاعد المواجهات والتوتر في  القدس المحتلة، وتحديداً في منطقة باب العامود، بسبب التواجد الشرطيّ المستمر واليوميّ في المكان، وإقامة مركز شرطة متنقل للاحتلال في المدينة مزوّد بأجهزة مراقبة وكشافات.

ومنذ بداية رمضان، اندلعت مواجهات يومية في باب العامود في  القدس المحتلة، أسفرت عن إصابة واعتقال عدد من الفلسطينيين، مما أسفر عن قيام تنظيمات استيطانية بالمسيرة.

أخبار أخرى..

فلسطين.. وزير التنمية الاجتماعية: من حق أطفالنا العيش في أمان وسلام

الأمصار

أكد وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، أحمد مجدلاني، ضرورة توفير الحماية لأطفال فلسطين من الانتهاكات الإسرائيلية اليومية، وتفعيل دور المنظمات الدولية في الوقوف إلى جانب حقوق الأطفال الفلسطينيين من خلال فضح ممارسات الاحتلال والعمل على وضع حد لانتهاكاته المتواصلة بحق الأطفال.

وقال، في بيان صحفي بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني "في كل عام تأتي هذه المناسبة ولا يزال الأطفال الفلسطينيون يعانون من عنف الاحتلال الإسرائيلي وبطشه وجرائمه التي تمارس يوميًا وبمنهجية مُنظّمة، ما يترك بصمات على مُختلف مناحي حياة أطفال فلسطين ويحرمهم من أبسط حقوقهم، فلا يزال حق الأطفال الفلسطينيين بالحياة يُنتهك في كافة أنحاء ومناطق الدولة الفلسطينية، حيث تعرض العديد منهم إلى الاعتداءات المتكررة والاستهداف المباشر وإطلاق النيران عليهم، والاعتقالات المستمرة بحقهم".

وأضاف "أستشهد 5 أطفال منذ بداية العام الحالي، في حين ارتقى 78 طفلًا شهيدًا خلال عام 2021، وما زال أكثر من 160 طفلًا يقبعون في سجون الاحتلال يعيشون ظروفًا تخالف قواعد القانون الدولي واتفاقية حقوق الطفل وفي حالة حرمان من طفولتهم بما فيه مواصلة دراستهم".

وتابع "رسالتنا للجميع في هذا اليوم هي الحصول على الحقوق الإنسانية لأطفالنا، وأن نجعل هذا اليوم يومًا لوقف العنف الذي يمارس ضدهم، فالاحتفال بيوم الطفل الفلسطيني اليوم يأتي في ظل تصعيد إسرائيلي غير مسبوق بحق أطفالنا الذين يعانون يوميًا من عذابات الاحتلال، وهذه الانتهاكات المتكررة والمتزايدة تعطي مؤشرًا خطيرًا بمواصلة إسرائيل وضع حياة الأطفال الفلسطينيين في دائرة الاستهداف، وتؤكد أن سجل إسرائيل بانتهاكات حقوق الأطفال الفلسطينيين حافلٌ بصور الإرهاب، وأنها لا تقيم وزنًا لأي أخلاق أو قواعد أو معاهدات دولية".

ووجه وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني التهنئة لأطفال بلاده بمناسبة هذ اليوم متمنيًا لهم مزيدًا من التمتع بالحقوق والأمن والأمان.

خارجية فلسطين: عدوان الاحتلال على منطقة باب العامود لإلغاء الوجود الفلسطيني  

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين، عمليات القمع والترهيب والتنكيل، التي تمارسها قوات الاحتلال وشرطتها وأجهزتها المختلفة بطريقة استفزازية ضد المواطنين الفلسطينيين لليوم الثالث على التوالي في القدس، خاصة في باب العمود.

واعتبرت الخارجية في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذه الإجراءات جزء لا يتجزأ من عمليات أسرلة وتهويد القدس ومحاولة استكمال فرض السيطرة الإسرائيلية عليها، خاصة على إرادة وصمود المقدسيين وأشكال وجودهم الوطني والإنساني في القدس.

وتابع البيان: "هذه المرة، يتركز عدوان الاحتلال على منطقة باب العامود بهدف إلغاء الوجود الفلسطيني فيها على طريق تغيير معالمها الفلسطينية العربية وتهويدها".

وأكدت الوزارة أن دولة الاحتلال تعمل على مدار الساعة، لتسخين الأوضاع في المدينة المقدسة عبر استجلاب المزيد من قواتها وعناصر قمعها بمن فيهم المستوطنون المتطرفون لملء ميادين وساحات وشوارع وبلدات وأحياء القدس، لمطاردة وملاحقة كل فلسطيني وفرض المزيد من التضييقات على حركة المقدسيين خلال الشهر الفضيل، في حملة تصعيد إسرائيلي مُبرمجة يتخللها عمليات قمع واعتداءات وحشية على المواطنين المدنيين العزل خلال خروجهم من المسجد الأقصى بعد انتهاء صلاة التراويح.

وقالت: إن الاقتحام الاستفزازي الذي قام به وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد للبلدة القديمة، والاعتقال المتكرر لمحافظ محافظة القدس عدنان غيث، وقرار تجديد إغلاق 28 مؤسسة فلسطينية بالقدس، ونصب مراكز متنقلة لسلطات الاحتلال قرب باب العمود، ودعوات المستوطنين أمثال بن غفير بإطلاق النار على المقدسيين، وغيرها، يؤكد أن الجانب الإسرائيلي قد اتخذ قرارا مسبقا بالتصعيد لتحقيق أهداف استعمارية تهويدية ضد القدس والمسجد الأقصى المبارك وبشكل خاص تهويد منطقة باب العمود.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات حربها المفتوحة على القدس والوجود الفلسطيني فيها، محذرة الدول من الانجرار خلف الدعايات الإسرائيلية التضليلية التي تحاول تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن توتير الأوضاع في المدينة المقدسة، وتطالبها بإدانة قرار التصعيد الإسرائيلي وتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن نتائجه وآثاره على ساحة الصراع.

وطالبت الوزارة الإدارة الأميركية سرعة التدخل والضغط على دولة الاحتلال لوقف تصعيدها واستفزازاتها للمواطنين الفلسطينيين المقدسيين، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة بمنع الانفجار قبل فوات الأوان.