رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المجر: أوروبا ستدفع ثمن العقوبات على روسيا

نشر
رئيس الوزراء المجري
رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان

كشف رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أنه مقتنع أن بلاده وأوروبا ستدفع ثمن العقوبات المفروضة على روسيا.

وأضاف في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أنه أجرى اتصالاً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم وطالبه بوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
إلى ذلك، أكد أنه يرى مستقبل بلاده مع الاتحاد الأوروبي، مشيراً في ذات الوقت أن لا مشكلة لدى المجر بدفع ثمن الغاز الروسي بالروبل.

استدعاء السفير الأوكراني

في سياق متصل، استدعت وزارة الخارجية المجرية السفير الأوكراني، اليوم، بعد أيام من تبادل مسؤولي البلدين الانتقادات بشأن موقف المجر من الحرب.

وكتب وزير الخارجية المجري بيتر زيغارتو على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم "ندين العدوان العسكري، ونقف إلى جانب سيادة أوكرانيا، لكن هذه ليست حربنا، لذلك نريد أن نظل بمعزل عنها".

وكانت حكومة المجر قد أعلنت رفضها تزويد أوكرانيا بالأسلحة أو السماح بنقلها عبر الحدود المجرية الأوكرانية، ورفضت فرض عقوبات على واردات الطاقة الروسية.

زيلينسكي ينتقد موقف المجر

بدوره، انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي موقف حكومة المجر يوم الاثنين في خطاب له على التلفزيون الأوكراني، قائلا إن رئيس الوزراء المجري سيحتاج إلى الاختيار بين موسكو والغرب.

في المقابل وصف أوربان، الذي حقق فوزا ساحقا في الانتخابات المجرية يوم الأحد، في كلمة له زيلينسكي بأنه أحد الخصوم الذين هزمهم هو وحزبه اليميني.

ودعا زيغارتو القادة الأوكرانيين إلى "التوقف عن إهانة المجر والإلمام بإرادة الشعب المجري".

 

أخبار أخرى..

بريطانيا: ما حدث في بوتشا يشبه الإبادة الجماعية

جددت بريطانيا التنديد بالانتهاكات التي حصلت في محيط كييف، قبيل انسحاب القوات الروسية من العاصمة الأوكرانية قبل أيام عدة، وما انتشر من صور لجثث ومقابر جماعية.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، إن ما حصل في بلدة بوتشا شمال غربي كييف، وغيرها من البلدات الأوكرانية، يشبه إلى حد كبير الإبادة الجماعية.

الجثث المقيدة

كما أضاف في تصريحات للصحافيين، بحسب ما نقلت رويترز، أن مشهد الجثث المقيدة التي سقطت في شوارع بوتشا لا تختلف عن الإبادات الجماعية.

إلى ذلك، اعتبر أن "المجتمع الدولي، وفي مقدّمته بريطانيا، ستتحرّك مجددا بشكل متزامن لفرض مزيد من العقوبات على نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

مشاهد مروعة

يشار إلى أن صور الأقمار الصناعية كانت أظهرت مشاهد مروعة من بلدات في محيط كييف، لاسيما بوتشا، وسط اتهامات كييف للقوات الروسية بارتكاب جرائم حرب.

ما أثار انتقادات دولية عدة ضد موسكو، وحرك الدول الأوروبية والولايات المتحدة لفرض المزيد من العقوبات على روسيا.

في حين نفت روسيا تلك الاتهامات جملة وتفصيلا، مؤكدة أن هذه المزاعم الغربية تهدف إلى تشويه سمعتها، ومشددة على أن لديها دلائل تنفي ذلك.

كما أوضحت أن انسحاب قواتها من محيط العاصمة الأوكرانية أتى بهدف تشجيع المفاوضات بين البلدين من أجل التوصل إلى حل ينهي النزاع ويرسي السلام بين الطرفين.