رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موسكو: إجلاء أكثر من 18.6 ألف شخص من لوجانسك ودونيتسك

نشر
رئيس مركز إدارة الدفاع
رئيس مركز إدارة الدفاع الروسي ميخائيل ميزنتسيف

أعلن رئيس مركز إدارة الدفاع الروسي ميخائيل ميزنتسيف، أن الجيش الروسي تمكن من إجلاء أكثر من 18 ألفا و650 شخصا، بينهم أكثر من 2800 طفل من جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك. 

وأكد ميزنتسيف، اليوم الأربعاء، أن كتائب القوميين الأوكرانيين لم تلتزم بوقف إطلاق النار وزادت من حدة القصف على الممر الإنساني في ماريوبول خلال اليومين الماضيين، مشددًا على أن سلطات كييف لا تسيطر على تصرفات القوميين ولا يمكنها ضمان سلامة المدنيين والأجانب خلال الأعمال الإنسانية، حيث تحتجز أكثر من 60 سفينة أجنبية وطواقمها في مياهها لاستخدامهم كدروع بشرية، وفقا تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم".

وأضاف أن القوميين المتطرفين يحتجزون جزءًا كبيرًا من السكان، وأكثر من 6 آلاف و500 أجنبي من 16 دولة وتستخدمهم كدروع بشرية.

 

أخبار أخرى…

مساعدات إضافية أمريكية لأوكرانيا بـ100 مليون دولار

كشفت الولايات المتحدة النقاب عن أنها ستقدّم لأوكرانيا مساعدات أمنية إضافية بقيمة 100 مليون دولار.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة ستقدم لأوكرانيا مساعدة أمنية إضافية قدرها 100 مليون دولار تشمل منظومات مضادة للدروع.
وأعلن حاكم لفيف غرب أوكرانيا عدم ورود أي تقارير عن إصابات جرّاء انفجارات دوّت في منطقته مساء الثلاثاء.

وتحدّث الحاكم، مكسيم كوسيتسكي، عبر تطبيق تلغرام عن سماع "دوي انفجارات قرب راديخيف"، البلدة الواقعة على بُعد نحو 70 كيلومتراً شمال شرقي لفيف، ودعا "الجميع إلى البقاء في الملاجئ".

وفي منشور لاحق أورد الحاكم أنّه "حتى الساعة لا معلومات عن سقوط ضحايا".

ومنذ انسحاب القوات الروسية من منطقة كييف، يعرب مسؤولون أوكرانيون عن تخوّفهم من هجوم روسي واسع النطاق على منطقة دونباس في الشرق الأوكراني.

وفي سياق متصل، انضمت البرتغال إلى دول الاتحاد الأوروبي وقامت بطرد عشرة من موظفي السفارة الروسية في لشبونة على خلفية الأحداث في أوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية البرتغالية، الثلاثاء في بيان، إنها أعلنت الموظفين "أشخاصا غير مرغوب فيهم" وأمهلتهم أسبوعين لمغادرة البرتغال.

وأضاف البيان أنه لا يوجد دبلوماسي بين الموظفين المطرودين.

كما تضمن البيان إدانة من "الحكومة البرتغالية حيث كررت إدانتها الحازمة والشديدة لما أسمته عدوانا روسيا على الأراضي الأوكرانية.

والإثنين، أعلنت فرنسا وألمانيا، عن عمليات طرد جماعي لدبلوماسيين روس من بلديهما، فيما حذرت موسكو من رد "بنفس القوة".