رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاتحاد الأوروبي يقرر حظر جميع واردات الفحم مع روسيا

نشر
الأمصار

أعلنت وسائل أعلام أمريكية، الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي سيحظر جميع واردات الفحم مع روسيا، وفي ذات السياق قالت رئيسة المفوضية الأوروبية ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي يزوران كييف خلال أيام.

وأعلن الاتحاد الأوروبي، الاثنين، أن الموازنة الأوروبية المالية المخصصة للفلسطينيين ستعتمد خلال أيام.

وقال مدير مكتب الإعلام والاتصال بالاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية شادي عثمان، إن "النقاش بشأن إقرار الموازنة الخاصة بفلسطين في مراحله الأخيرة".

وأضاف أن "النقاش يدور حاليا داخل بعض البنوك ومن المفترض أن يتم الموضوع (إقرار الموازنة) خلال الأيام المقبلة".

رئيسة المفوضية الأوروبية 

وأوضح أن هذه الميزانية عادة ما تقر لـ4 سنوات مقبلة، لافتا إلى عدم وجود معلومات دقيقة حول قيمتها حتى اللحظة.

وحول ما يتداول عن وجود خلافات داخل الاتحاد بشأن اعتماد الميزانية، ذكر عثمان أن "هناك وجهات نظر مختلفة"، دون توضيحها.

أخبار أخرى..

الاتحاد الأوروبي يعقد قمة افتراضية مع الصين

يعقد الاتحاد الأوروبي، الجمعة، قمة افتراضية مع الصين تتناول 3 ملفات فيما فرضت الحرب في أوكرانيا نفسها على طاولة المباحثات.

وينعقد اللقاء الافتراضي بين الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين. 
 

وقال الوزير الفرنسي المكلف الشؤون الأوروبية كليمان بون: "سيركّز الاجتماع على الدور الذي نحث الصين على ممارسته، أي أن تكون إلى جانب مبادئ القانون الدولي دون غموض وأن تمارس كل التأثير والضغط الضروريين على روسيا".
 

وأضاف: "لم يكن هذا هو الهدف الأساسي للقمة لكنه طبعًا أصبح واحدًا"، مشددًا على أن مواضيع أخرى مثل المناخ والتجارة "لن تكون غائبة".

وتُعقد القمم الصينية الأوروبية عادةً لتعزيز العلاقات التجارية بين الصين والاتحاد الأوروبي، ولكن فرض عقوبات متبادلة العام الماضي على خلفية مزاعم معاملة الصين لأقلية الأويغور المسلمة، والتي تلاها حظر الواردات من ليتوانيا للصين على خلفية فتح بعثة دبلوماسية لتايوان في فيلنيوس، أفسد الاستعدادات للاجتماع في حينها. 
 

وجاء تراجع العلاقات مفاجئا بعد أن كان الاتحاد الأوروبي والصين قد أبرما صفقة استثمارية في أواخر العام 2020 سعت إليها ألمانيا منذ فترة طويلة.
 

وأدت المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان في الصين والضغط الأمريكي على الاتحاد الأوروبي إلى استنفاد الزخم وبث الريبة وتدهور العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى مستوياتها.
 

وساءت العلاقات أكثر مع امتناع بكين عن إدانة العملية العسكرية على أوكرانيا الموالية للغرب، حيث ترى بعض العواصم الأوروبية ظهور كتلة صينية روسية ضد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلفائهم.
 

وقال وزير خارجية الصين وانغ لي الأربعاء في اجتماع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف إن "تعاون الصين-روسيا لا حدود له"، مكررًا جملة استخدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ.