رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تركيا تعلن مقتل 4 عناصر من الحزب الكردستاني شمالي سوريا

نشر
تركيا تعلن مقتل 4
تركيا تعلن مقتل 4 من عناصر من الحزب الكردستاني

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الاثنين، مقتل 4 عناصر من حزب العمال الكردستاني شمالي سوريا، المدرج على قوائم الإرهاب محليًا.

وبحسب بيان للوزارة، فأن تلك العناصر أطلقت النيران على مناطق عمليات "درع الفرات" و"نبع السلام" شمالي سوريا، مشددا على أن "قواتها المسلحة لن تترك مثل هذه المحاولات دون عقاب رادع، وستواصل تصديها للعمليات الإرهابية".

كما أعلنت السلطات التركية توقيف 16 شخصًا بكل من إسطنبول وولاية دوزجه (شمال غرب)، على خلفية اتهامهم بجمع تبرعات لصالح الحزب.

ودأبت القوات التركية من جيش وشرطة على ملاحقة عناصر الكردستاني داخل البلاد وخارجها لا سيما شمالي العراق وسوريا، من خلال عمليات أمنية وعسكرية.

وتؤكد تركيا أن عملياتها ضد الحزب تأتي ردا على هجمات ينفذها داخل أراضيها بين الحين والآخر، مستهدفا عناصر الأمن والجيش.

 

أخبار أخرى…

الشبل: سوريين يرغبون بالقتال إلى جانب روسيا من باب رد الجميل

أكدت المستشارة الخاصة للرئاسة السورية لونا الشبل أن الكثير من السوريين يرغبون بالقتال إلى جانب روسيا في عمليتها العسكرية، “من باب رد الجميل” لوقوفها مع شعب وجيش سوريا.

وأضافت أن “ميثاق الأمم المتحدة يسمح وفق المادة 51 للدول في حال تعرضها لتهديد أو عدوان بأن تدافع عن نفسها ولا يهم هنا التفسير الذي تريده الدول الغربية لهذه المادة”.

وكشفت الشبل أن روسيا لم تكن مهددة فقط بل عرضت وثائق تؤكد بأن أوكرانيا كانت هي من ستقوم بشن العدوان عليها لو لم تقم هي بمبادرة الدفاع عن نفسها.

كما أكدت أن “هناك الكثير من السوريين في الحقيقة أبدوا رغبتهم بالتطوع والقتال إلى جانب روسيا في عمليتها العسكرية من باب رد الجميل لوقوفها مع الشعب والجيش السوري في الحرب على الإرهاب وتقديمها الدماء في سبيل ذلك لكن من معرفتنا بتطور الأوضاع الميدانية والعمليات العسكرية في روسيا ليس هناك داع لوجود متطوعين الآن وبالمقابل فإن روسيا لم تطلب متطوعين سوريين بشكل رسمي من الدولة السورية وبالتالي لا يمكن للدولة السورية أن تقوم بأي إجراء رسمي طالما ليس هناك طلب من روسيا بهذا الخصوص”.

وأضافت “التحالف بين سوريا وروسيا لا يعني فقط عملية عسكرية هنا أو طائرة تحلق هناك أو أن نحارب الإرهاب في مكان ما بل يعني أننا على موجة واحدة في القضايا الكبرى وهذا يعني أننا كنا على علم بما جرى”.