رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حريق هائل يلتهم 5 بنايات وسيارة إطفاء في تركيا

نشر
حريق في أحد المحال
حريق في أحد المحال بتركيا

اشتعل حريق كبير، السبت، في أحد المحال بمنطقة "صاري ير" الواقعة في الجانب الأوروبي من مدينة إسطنبول في تركيا.

وأعلنت وسائل إعلام حلية عن اندلاع الحريق في محل لبيع الكباب بحي "باهتشه كوي" بالمنطقة المذكورة، ليمتد بعد ذلك إلى 5 مبانٍ مجاورة.

 

وأوضح مصدر مسئول أن سرعة الرياح كان لها بالغ الأثر في تعاظم الحريق وامتداده إلى البنايات المجاورة، ما اضطر قوات الدفاع المدني إلى الدفع بعدد من سيارات الإسعاف إلى المكان.

والتهم الحريق سيارة إطفاء كانت تشارك في إخماده ما أدى إلى تضررها بشكل كامل.

ونجحت فرق الإنقاذ بعد عدة ساعات من السيطرة على الحريق، وفق المصدر الذي لم يشر إلى ما إذا كان هناك مصابون أم لا جرّاء ذلك.
 

هذا وفتحت الجهات المعنية تحقيقًا للوقوف على ملابسات الحريق وأسبابه.

أخبار أخرى..

تركيا تكشف حصيلة عملياتها بسوريا والعراق

أعلنت وزارة دفاع تركيا، أمس الجمعة، عن "تحييد" نحو 34 ألف مسلح شمالي العراق وسوريا منذ عام 2015.

جاء ذلك بحسب بيان صادر عن الوزارة التركية، حول جهود أمن الحدود والوضع الراهن بالبحر المتوسط، والحرب الروسية الأوكرانية، والتطورات الإقليمية، نشرته على موقعها الإلكتروني.

وأوضحت الوزارة في بيانها أنه "منذ 24 يوليو/تموز 2015 حتى الآن، تم تحييد 33 ألفًا و976 إرهابيًا في عمليات شنتها القوات التركية شمالي العراق وسوريا".

ولفت إلى أنه منذ الأول من يناير/كانون الثاني الماضي، تم تنفيذ 83 عملية عسكرية شمالي العراق، منها 17 عملية كبيرة، و66 متوسطة، أسفرت عن تحييد 92 مسلحا.

وفيما يخص ضبط أمن الحدود والتصدي للعناصر المسلحة، ذكرت وزارة الدفاع أنه في عام 2022، تم منع دخول 20 ألفًا و565 شخصًا قادمين من الحدود الإيرانية، واعتقال 328 آخرين.

وأشار البيان إلى أنه في مارس/آذار المنصرم، تم ضبط 458 شخصًا أثناء محاولتهم عبور جميع الحدود بشكل غير قانوني، من بينهم 72 مسلحا، 44 منهم أعضاء في منظمة غولن، وبشكل عام تم منع عبور 35 ألفًا و742 شخصًا.

وتابع البيان: "تحمي قواتنا المسلحة التركية حقوقنا ومصالحنا في وطننا الأزرق وفي الأجواء، وتواصل الإسهام في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، والعديد من مناطق العالم".

واستطرد: "لقد أكدت القوات المسلحة التركية للإرهابيين، بغض النظر عن أسمائهم، أنهم لن يتمكنوا من الراحة في أي مكان؛ في ظل عمليات مستمرة للحيلولة دون وصول هجماتهم إلى شعبنا وقواتنا شمالي العراق وسوريا، ولضمان أمن حدودنا".

الوضع في أوكرانيا

وبخصوص الحرب الروسية الأوكرانية، أكدت الوزارة التركية أنها تتابع التطورات بهذا الشأن عن كثب، وتجري تقييمات مستمرة لآخر المستجدات.

وجددت الوزارة التركية مناشدتها كافة الأطراف المعنية حل الأزمة عبر الحوار والدبلوماسية، مؤكدة احترامها لسيادة الأراضي الأوكرانية ووحدتها.

وطالبت بـ"وقف إطلاق النار بشكل عاجل؛ لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح ولضمان السلام والاستقرار. ونؤكد مرة أخرى على أهمية ذلك".

الوزارة التركية أكدت في السياق نفسه "ضرورة الحفاظ على الوضع الراهن الذي أقرته معاهدة مونترو (الخاصة بتنظيم العبور في المضائق) من أجل ضمان الأمن في البحر الأسود".

وتلقي تركيا التي تتمتع بعلاقات جيدة مع روسيا وأوكرانيا في نفس الوقت، بثقلها في سبيل حل الأزمة القائمة بين موسكو وكييف، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ودخلت أنقرة مبكرا على خط الأزمة الروسية الأوكرانية، وتتحرك ضمن جهود دبلوماسية، في مسعى منها لإطفاء فتيل الحرب التي بدأت في 24 فبراير/شباط الماضي.

 

أخبار أخرى..

ماذا طلب أردوغان من نظيره الإسرائيلي لشهر رمضان.. تفاصيل

أعلنت وسائل إعلام تركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كشف عن الأمر الذي طلبه من نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتصوج عندما زار تركيا بداية شهر مارس الجاري.

وتطرق أردوغان في تصريحات له عقب عودته من أوزبكستان إلى سير المحادثات والتطورات في العلاقة بين تركيا وإسرائيل.

وقال إنه طلب من نظيره الإسرائيلي عدم تقييد زياره الفلسطينيين للمسجد الأقصى في شهر رمضان وعيد الفطر.

وأوضح أردوغان أن هناك مشاكل وحوادث مؤسفة تقع كل عام في شهر رمضان حول المسجد الأقصى، وأنه أبلغ هرتصوغ بالأمر وطلب منه الدعم لمنع تكرارها.

ولفت إلى أن إسرائيل في عهد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، كانت على وشك تنفيذ مشروع في الطاقة، لكن الأمر سار في اتجاه معاكس فجأة.

وأكد أنه عرض على هرتصوغ إرسال وزيري الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، إلى إسرائيل لمناقشة التعاون الثنائي في مجال الطاقة بشكل مفصل.

وشدد أردوغان على أن تركيا مستعدة للتعاون إذا كانت هناك خطوات ملموسة وصادقة من الجانب الإسرائيلي، وأن هرتصوغ أعرب عن ترحيبه بالعرض، مشيرا إلى أن هرتصوغ قال خلال اللقاء إنه سيناقش القضية مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت، وطلب طرحها أثناء زيارة الأخير المرتقبة إلى تركيا.

وأضاف: “إذا التقينا مع بينيت بعد رمضان واتخذنا خطوات فورية، فإن التعاون التركي الإسرائيلي سيسرع المسار المتعلق بالنفط والغاز الطبيعي في شرقي المتوسط”.