رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تعلق على مبادرة الهدنة في اليمن

نشر
الأمصار

أعربت دولة الجزائر عن ترحيبها بمبادرة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، الذي أعلن فيه التوصل إلى هدنة لمدة شهرين في هذا البلد اعتبارًا من بداية شهر رمضان. 

وأعربت الخارجية الجزائرية، عن آمالها في أن تشكل هذه الخطوة محطة هامة في سبيل التوصل إلى اتفاق دائم يضمن تسوية شاملة للأزمة في اليمن الشقيق.

كما تثمن الجزائر مجددا هذه المبادرة، مؤكدة دعمها لكل الجهود والمبادرات الرامية إلى إيجاد حل سياسي، وعلى رأسها المشاورات الحالية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة وكذا المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، قصد تحقيق مصالحة دائمة تحفظ وحدة اليمن واستقلاله وتعود بالأمن والاستقرار والسلام على المنطقة كافة.

وفي سياق اخر، حب  بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، بالاتفاق على الهدنة في أنحاء اليمن، والتي من المقرر أن تبلغ شهرين متتابعين.

وقال "جونسون"، على تويتر،:"أمامنا الآن أخيراً فرصة للتوصل إلى سلام وإنهاء المعاناة الإنسانية، أحث كل الأطراف على العمل صوب حل سياسي دائم".

بوريس جونسون

ومن جانبه، رحب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، بالهدنة التي تم الإعلان عنها في اليمن، قائلًا:"الهدنة في اليمن تتيح فرصة حقيقية لاستئناف عملية سياسية سليمة".

كذلك، أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ترحيبه بالإعلان، مشيرًا إلى أن وجود فرصة الآن للتوصل إلى سلام في اليمن.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أعلن أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا ردًا إيجابيًا على هدنة لمدة شهرين تبدأ غدًا، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، مشيرًا إلى إمكانية تجديدها بموافقة الأطراف.

وكانت قد أعلنت ميليشيات الحوثي، اليوم الجمعة، إنها تُرحب بإعلان المبعوث الأممي عن هدنة إنسانية لمدة شهرين. 

وكان وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، قد حث على بذل مزيد من الجهود لحشد الدعم لهدنة ووقف إطلاق النار في اليمن.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الالكتروني، اليوم الجمعة خلال مكالمة هاتفية بين بلينكن ونظيره العماني سيد بدر البورسعيدي.
وتوجه بلينكن، بحسب البيان، بخالص الشكر لسلطنة عمان على دعمها في مجموعة من القضايا لا سيما تلك المتعلقة باليمن.
وأضاف "يمكن أن يكون اقتراح الهدنة الذي قدمته الأمم المتحدة بمثابة خطوة أولى نحو وقف شامل لإطلاق النار وعملية سياسية جديدة أكثر شمولا".